الله يجبر بخاطرك وييسر أمرك ويصلح حالك مع زوجك

اختك هي الغلطانة.. ولو انك ناوية تسامحي واحد منهم سامحي زوجك لان ذنبه ما يوصل لذنب اختك..

انتي بتطلعي حرك في الشخص الغلط.. لو فعلا مو قادرة تسامحي فالأحرى ماتسامحي أختك لان خيانتها لك أشد وأعظم.. فلا تكذبي على نفسك وتلقي اللوم على زوجك وتجعليه كبش فداء لأنك غير قادرة على مواجهة أختك ومحاسبتها على فعلتها..

مادمتي قد سامحتيها فمسامحة زوجك سهلة جدا. هو احتفظ بكل الرسائل لأن رايته بيضاء. هي من كانت تحرضك على رفضه ثم أصبحت تحرضه على طلاقك واظهرت لك الكره مرارا.. أما هو فقد كان مستقبلا فقط لم يقم معها علاقة ولم يرضخ لطلباتها وأخبرك بالحقيقة كاملة من نفسه، حتى انه كان ينبهكم ان تنتبهوا عليها.. موقفه صعب جدا ربما كانت تهدده باخبارك لذلك يعطيها وجه ويسمع حماقاتها.. ماذا كان سيفعل؟

لقد عاقبتيه بشكل كافي، واذا كنتي قادرة على اصلاح العلاقة بينك وبين اختك.. فكوني منصفة واصلحي علاقتك مع زوجك.

اختك سامحيها لكن ابتعدي عنها قدر الامكان،،

كلما رأيتيها ستتذكرين ماحصل وتلجئين إلى صب غضبك على زوجك لأنه الحلقة الأضعف،، فأنتت غير قادرة على صب هذا الغضب على اختك.. تفضلين ان تتعاملي مع خيانة زوجك وتقنعي نفسك انه هو المسؤول..على ان تتعاملي مع خيانة أختك لأنها مؤلمة أكثرررررر..

واضيف ان العين حق.. ماشاء الله حبكم يقتدى به حافظي عليه ولا تفرحي الشامتين.

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم