أتعجب من أختكِ كيف سمحت لها نفسها تطمع في زوج أختها ؟
هل زوجكِ وسيم لهذا الدرجة !!!

أنا ولله الحمد والفضل والمنة وسيم جداً ، وسامه باهرة فاتنة بشكل ملحوظ، تناسق البدن والوجه وغيرها ... والحمد لله ما اعطاني... ولكن لم أرى في يوم من الأيام تجرأت امراه عليَّ وطلبت مني رقم التلفون او صارحتني بشيء ... ولم أرى الا رجلين ارادا تزويجي ابنتهم وانا رفضت لأسباب لا احب ذكرها.

ليس عيب ولا حرام اذا رأت امرأة رجل فيه من الايمان والأخلاق والخوف الله سبحانه وقلبها حدثها بأنه سيسعدها، تخبره انها ترغب بالارتباط به ، وفي التاريخ يوجد نساء طلبوا من النبي المصطفى يزوجهن ، لا توجد حرمة ولا أمر مستقبح... ولكن اختك أتت الى من ؟ زوج اختها تطلب يده؟ ألم تفكر في تخريب حياة أختها؟ ألم تفكر انهما يحبان بعضهما حباً كبيراً يضرب به المثل ويسمونهم روميو وجولت؟ قيس وليلى؟

مثلما قال لكِ الاخوان والأخوات المحترمين الخطأ والذنب الأكبر على أختكِ، والرجل كان مخلصاً لكِ وهو أراد يثبت لكِ اخلاصه ومحبته ورديتي المكافأة بطامة ومصيبة، ( خير تفعل ، شر تلقى) هل جزاء الاحسان إلا الإحسان؟ بدل ان تقولي له مشكور حبيبي لقد كبرت في عيني أكثر وزاد حبك في قلبي وعرفت انك تغيرت واصلحت حالك وتبت، وأنا اعرف النساء اذا رغبوا في الرجل ينسون الدين والعرف والأخلاق ويبدعون في اغواء الرجل، وأنا سوف اعالج الموضوع مع أختي ... أليس هذا التصرف هو العدل بعينة؟ لماذا تخافين على اختك واشفقت عليها لمرضها النفسي ولم تخافي على ولد الناس الذي تاب وأحبكِ وهو لم يبين لكِ يوماً ما بالبهاق ولم يجرحكِ ولا بكلمة واحدة يستنقص شأنكِ أو جمالكِ بل قدر يعطيكِ الثقة بالنفس بعد أن أصابكِ اليأس من الزواج لسبب مرضكِ، وهو أصر يتزوجكِ وبعد أن أخرجكِ مما أنتِ فيه تعاقبيه بأقسى عقوبة وهو الحرمان من رأيتكِ والعيش معكِ ؟ ألا ترين أنه ظلم في ولد الناس ؟ ارجو ان تحكمي بالعدل ولا تنسين ان الله لا يرضا بالظلم ، ولا ترفسي النعمة وتصيبكِ عقوبة مؤلمة من رب العالمين .

هو رجل مخلص ويستحق الشكر منكِ وتقبيلن رُجليه ويده ورأسه .
ارسلي له رسالة وقولي له أنا مشتاقه لك واحبك ولا اريد الطلاق ولكن أريد انسى ما حصل ويبرأ جرحي، فأجرو منك حبيبي تتصدق كل يوم بنية أن يصلح الله شأني وسيكون قريباً لا تخف يا حبيبي .


أنا أتوقع انكِ سترجعي له قريباً

اقطعي دابر الشيطان فهو يريد لكما العداوة والبغضاء والشيطان يحب تفريق الاحباب والعشاق.

نعم وسيم وسمعته طيبه والكل يحبه لكن ابتلي بالمكالمات لا يحب الكذب ويحب الصدق في كل شيء عنده ضمير حي جدا بار بأهله ويصل الارحام والصلوات لا يفوتها بالمسجد وقيام الليل

لا انسى مافعله لي احببته بصدق لكن لا استطيغ نسيان مافعله بي

اكثر من مره ارسل له واعبر عن حبي له واشتياقي لكن اختمها بعتاب وان صدمتي فيه كبيره ولا استطيغ مسامحته

اريد ان ارجع لكن شيء يمنعني يمنعني بقوه وهو الجرح لم يبرا