ابنتي الكريمة.
أسأل الله العلي العظيم أن يفرج لك ويبدل عسرك بيسرين ويزيل همك. وللمسلمين والمسلمات كذلك.
المتعارف عليه أن الرجل عملي بطبعه ويفسر خدمة المرأة وحياتها معه له بأنها قبول منها له ورضى بالعيش معه ومهما عبرت المرأة لفضاً أو بالمشاعر عن عكس ذلك وهي تخدمه وتعيش معهلا يقبل وبفقد الخدمة وفقد وجودها في حياته أيقن أنها لا تريده ويرى ما يقدمه من خدمة ومال دليل حب وقبول منه لها وينتظر الشكر.
وفي الشخصيات التي تدور على الأنا يتجاوز كل المنطق ليفعل ما يحب لذاته ويغريه بذلك حماس الطرف الآخر للتمسك بالعلاقة ومحاولة الإصلاح فيضغط على نفسه لئلا يظهر إنكسار نفسه والاعتراف بدورك في حياته مقابل فرض ما يريد.
ولعلك توسطين من يخجل منهم أو يحسب لهم حساب لوضع النقاط على الحروف بينكم.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.