كان الله في عونك

دائماً ردودك حكيمه و محترمه و تحثين النساء على الصبر أسأل الله أن يُرقّق قلب زوجك و يهديه

إذا ممكن و مافي إزعاج تجاوبيني على هذه الأسئلة

لماذا يثور دائماً ؟ و لماذا يلجأ للشتم ؟
ولماذا يشتم أهلك ؟ هل في نقاشاتكم تضربين بأهلك المثل ؟

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

جزاك الله خير..لماذا يثور دائما....ليس دائما بل قليل ولكن إذا ثار كأنه بركان ...في الحقيقة تعددت اﻷسباب ..آخر مرة كنت أنا مريضة ومن بداية اليوم وأنا أقول لزوجي وأبنائي أعطوني إجازة مرضية فحرارتي مرتفعة..زوجي كان عنده الظهر نادي كراتيه ..وقمت رغم مرضي وجسمي ينتفض وجهزت الغداء ﻷنه يعود متعبا..المهم أحد أبنائي كان مريض معي وبدأ بالاستفراغ بشكل كبير ومستمر وانا منهكة القوى ..بصراحة لم أستطع القيام وانتظرت الخادمة لتقوم بالهمة وتنظيف المكان لكن زوجي بدأ بالصراخ ..قلت له لا استطيع ارحموني ..فبدأ بالشتم انت لا تحترمين زوج ولا غيره مو متربية وو......سيل من الشتائم

أما لماذا يشتم أهلي ..لا والله ما أجيب سيرتهم ..بس هذي طريقتهم في الشتم...لازم يلحقوا الاب والي ربى وما عرف يربي...حسبي الله على كل ظالم ...بيجيهم الدور ...كانت أم زوجي تشكو لي من ابو زوجي انه يلعن والديها أمام كنتها الصغيرة...يعني واحد متعود على سماع البذاءة وتعود كيف تربيه من جديد

الحمد لله أنه لا يثور دائماً هذا نبل منك الإنصاف

الآن دام هو لا يثور دائماً فوضعكم غالباً ما يكون جيد معاً أليس كذلك ؟

ممكن تذكري إيجابياته

هل يعتذر أو يتودد أو حتى يبادر بالكلام معك بعد ما يثور

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

أكيد له إيجابيات..أكبر إيجابية أنه يهتم بأولاده ويتابعهم وهذا السبب الرئيسي الي يخليني أتردد في الطلاق ..لكن بسألكم سؤال..إذا كرهت الطرف اﻵخر لدرجة الحقد هل نصبر عليه من أجل اﻷبناء..والله صرت في خلوتي أحيانا أدعو عليه أن ينتقم الله لي منه ..يتعمد إيذاءه وقهره لي والله ثم والله إني كنت حريصة اشد الحرص على رضاه..أما لما طحت مريضة يوم ما صبر علي ويسب علي وعلى ابوي.. من ذلك الموقف مو قادرة أسامحة ولا متخيلة إنا بنكمل مع بعض بهالطريقة

الله يصلحه يا م عمر ربما يكون هذا الازواج طريقنا للجنة
دخلت لاقول لك لاتدعين عليه مرات من القهر ادعي ويضحك ولا يبالي
ودعيتله قبل يومين وعمل حادث كدت اجن لما سمعت ولما كان في المستشفى وامه تبكي وابوه يئن واولادي يبكون صدقيني تمنيت لو تنشق الارض وتبلعني ندمت لانه ليس خاص بي وحدي
والآن يقولي بركة دعواتك هههه

شر البلية ما يضحك..أضحكتني كلمة زوجك (بركة دعواتك)...الله يصلحهم فعلا ..تصدقي يا أخت وفاء قبل سنتين تقريبا تفنن في إيذائي وفعل اﻷعاجيب وذكرته في موضوع لي سابقا عندما تزوج زوجة ثانية ..المهم دعوت عليه أمامه أن يذيقه القهر الذي يذيقه لي...لم يمر شهور قليلة إلا ودخل السجن على خلفية سياسية وذاق الهوان والقهر ..وبعدما خرج قال لي كل ما أتذكرك كنت أبكي من تأنيب الضمير وأقول هذي دعوات أم عمر ﻷني ظلمتها وعاهدت نفسي إذا الله فرج عني ﻷخليها أسعد وحدة...خرج بعد واسطات ووجاهات كثيرة ...طبعا عانى اﻷمرين في التحقيق.. وفعلا أحسن فترة لي معه من 17 سنة هي السنة الي بعد اﻹفراج عنه..بس شكله مفعولها راح يحتاج تأديب ثاني

ربما يحتاج علاج نفسي هو مع الناس كلها كده ولا بس معك؟

لا أتوقع أنه بحاجة إلى علاج نفسي..بل لكظم الغيظ ..هو إنسان عصبي وعصبيته حادة ..نعم مع الكل لكن ليس دائما يعني مرات من الزحمة او متضايق يتهاوش مع المحاسب مثلا او المسؤول في المستشفى..وعائلته مشهور عنها العصبية طبعا أنا لم أكن أعلم بذلك ..ولﻷسف بعض أولادي ورثوا هذا الطبع ...هو طبع فعلا وليس تطبع بدليل أن الطفل في عمر سنة ونصف تظهر عليه مظاهر العصبية الشديدة والحادة بالصراخ المتواصل أو يضرب نفسه او يرمي نفسه على الارض أنا أرثي لحالهم ولعصبيتهم ودائما أقول كان الله في عونكم وفي عون من حولكم...البعض اﻵخر من أولادي هادئون ودودون ...فلذلك تتأكد أنه طبع فكلهم نفس التربية ونفس البيئة..الله يعينا...ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن فيك خصلتين يحبهم الله ورسوله..الحلم واﻷناة)

تأملي هذا

كنتي تحبيه و الآن تكرهيه

أحببتيه لأسباب و كرهتيه لأسباب

فمتى ما عززتي و ركزتي على أسباب الحب ستحبينه و لو عززتي و ركزتي على أسباب الكره ستكرهينه


مصلحتك و مصلحة أولادك أين ؟؟


وبخصوص السؤال
أتكلم عن نفسي نعم ممكن أعيش معه و أعمل على تغير نفسي و تغيره و أنا أتكلم معك من تجارب شخصية

أسأل الله لك التوفيق

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

كلام جميل جدا ..لكن أريد تطبيقه عالواقع ..أنا أزعم إني متفانية وفوق طاقتي أحيانا من أجل أسرتي ..ويأتي شريكك في هذه الحياة ولا يراعي ضعفك ومرضك (وهذا متكرر معه فيه قسوة عندما أمرض) بل ويريد أن يعنفك ويضربك ويشتم والديك...كيف أغير من نفسي وكيف أغير منه..على كل اﻷحوال جزاك الله خير أعطيتني طاقة على الصبر حتى يفرجها الله من عنده ..لكن لن أصالحه على كل اﻷحوال حتى يعترف بخطأه أو يعتذر..يعني أنا أرضى بالقليل ..الاعتذار ممن شتم والدي..وهو لا يقبل.