أعانها الله

سأشرح لك مايحدث من نظرتي كزوجة
يقال أن المرأة مثل النبته عند اقتلاعها من بيت أهلها وغرسها في المكان الجديد (بيت الزوج) تذبل ثم تحيى بالإهتمام وتكبر وتثمر

أغلب النساء إن لم يكن كلهن يعانين في بداية الحياة الزوجية من الحنين لبيت الأهل وصعوبة التأقلم على الوضع الجديد، وترهقهن المسؤوليات من طبخ وترتيب وغسيل
ثم تأتي تجربة الحمل والولادة لأول مرة لهذه الأنثى الصغيرة
لا يمكن أن يشعر الرجل بما يحدث للمرأة في هذه المرحلة
مشاعر جديدة وأفكار وهواجيس وخوف و و و
وبعد الولادة اكتئاب بسبب المسؤوليه الكبيره حيث تصدم أنها لا تستطيع النوم ساعتين متواصلتين ولا تستطيع الاندماج في أي هوايه بسبب وجود الطفل
وعند عودتها لبيتها يجب عليها الجمع بين مسؤوليات الزوج والبيت والطفل هذا مرهق جدا + بالنسبه لزوجتك ضغط عدم رغبه زوجها بها هذا قاتل!
لا تصبر إمرأة على ذلك وتستمر في التقرب من زوجها إلا إذا كانت تحبه

بصراحه حزينه لأجلها كثيرا ولو كنت مكانها كنت أحدث نفسي بهالهرب من هذه الحياة
تعطي وتعطي بلا مقابل
لا اشباع نفسي ولا عاطفي ولا جنسي
فقط زيادة مسؤوليات
ولازلت كالنار هل من مزيد؟

ادعمها يا أخي
جرب اسبوعين فقط أن تعاملها كزوجه محبوبه ستعود لها الحياة
أما حبها لأهلها و ذكرها للوظيفة فهو هروب نفسي منك، ويبدو أنها تخاف وتفكر كثيرا في وضعها وعيشها معك
مالذي وجدته عندك يغنيها عن الناس؟
هل تأمن زوجتك مستقبلها معك وأنت صاد عنها وهي عروس في عز شبابها؟
لو كنت مكانها لأمنت مستقبلي أو تركتك مبكرا حتى أجد من يعيد لي الحياة