جذبتني كلمة سيكوباتية
فسويت بحث عنها
هو الشخص المعتل نفسيا الذي يستمتع بإذاء الاخرين وغالبا يظهر الطيبة للوصول لاطماعه بدون رحمة---
هل ترى ان زوجتك بهذه الصفات؟

في نوعين من انواع السيكوباتية: النوع الاول هو خلل في العقل, الجزء العاطفي ويكون عديم العاطفة كليا.
النوع الثاني سببه الطفولة القاسية ويكون الشخص ايضا عديم العاطفة وانتقامي.


اجابة على سؤالك; لا اعلم. من ميزات السيكوبات انه جدير التمثيل وفهم نقاط ضعف الاخرين ويعمل كل شي من اجل طموحاته القريبة المدى. ومن ابرز صفاته انه يكذب ويبرر اخطائه ولا يعترف باخطائه. لكن ليس كل من يكذب ويبرر يعتبر سيكوبات لذلك انني حائر.

زوجتي لا تعترف بالخطا ولم اتذكرها انها لامت نفسها يوما ما. عندما انظر اليها تغير معاني وجهها بسرعة.
الشي الذي لاحظته ايضا انها ليس ملتزمة بصلاتها. وعندما جائت لي هنا لاوروبا (اني مقيم ببلد اوربي وهي كانت تقيم في بلد عربي) لم تهتم الى الاتصال بوالديها او صديقاتها او اخواننها ودائما ما تلومهم وتبرر ان هم من تركوها ولا يسالوا عنها. لديها عم هنا لكنها لا تتصل فيه ولديها ايضا اقارب هنا لا تتعلق بهم ايضا.

لم ارى انها تريد اذية الناس لكن بما اني من النوع المسالم جدا فقد تحبا هذا الشي عني؟
لا اعلم

الذي اعلمه ان النساء يملكون عواطف اكثر من الرجال وان الامراة تكون كالام للرجل وتفرح لفرحه وتحزن لحزنه. انا لا ارى هذا الشي في زوجتي. رغم اني لا احبها لكن دائما اقدم لها الهدايا. هي تقول دائما انها تحبني حتى اكثر من والديها لكن لم تذكرني يوما ما بهدية صغيرة تعبر عن حبها. ححتى لابني لا تشتري له هدية.

عندما تتكلم في التيلفون مع والديها احس ان كلامها فقط مجامله ليس من القلب. ربما هي خجولة معهم لا اعلم لكن عندما انظر اليها وهي تتكلم احساسي يقول انه كلامها ليس من القلب وفقط شي رسمي.

الجدير الذكر انها كانت ملزمة بصلاتها وتحضر الجوامع قبل ان اتزوجها (هذا ما سمعته).

و انت وش ضارنك لو تكلمت مع اهلها رسمي؟تدخل في احاسيسها و نواياها و كأنها ملكك.
لا تلزم زوجتك بالمثاليات و عقب تتشكى انها تكذب. شفيها لو اكل الولد من المطعم او لو هي طالعت مسلسل تركي.خف على زوجتك حتى تكون بسيطة وعفوية معك و منطلقة و مو خايفة لان الخوف اكبر سبب للكذب.
بالنسبة للصلاة لازم تفهمها وتذكرها و توعظها.

تشك فيها في كل شيء و كأنها عدوتك هذي مو حياة و لا زواج و لا استقرار

والله كلامك صحيح ومن ناحية الاستقرار فما في اي استقرار, الزواج صار بلاء عليه للاسف.
المشكلة بودي ان اظن فيها كل خير لكن لا اعلم لماذا احساسي باتجاهها هكذا.
من ناحية المطعم هنا ينصحون ان الطفل لا ياكل في المطاعم قبل عم السنتين او الثلاثة.

ومن ناحية الكذب فكل كذب ورائه خشية من شي ما او للوصول الى شي ما فهل الخوف مبرر ان يكذب الانسان دائما؟
ومن ناحية الصلاة قلت لها اكثر من عشر مرات ان تلتزم في الصلاة لكن تلتزم وبعدين تترك.