|
السلام عليكم ,, شرفٌ لي المشاركة في مواضيعكَ يا فارِسُ ![]() بغضِّ النظرِ عن اختصاص الموضوعِ بالحلال والحرام في العلاقات ,, إلا أن البابَ أوسعُ من ذلك وأشمل ,, سيكونُ كلامي عن الحلال و الحرام بصورةِ أشمل ,, وأتمنى أن يسع قلبكَ لذلك ,, سأحاول الاختصار ![]() الزنا = أسهل من الزواج ذو الميثاق الغليظ , السرقة = أسهل من الكد والعمل الطويل , الكذب = أسهل من الصدق , إذا نظرنا للأمثلةِ أعلاه في غياب الرادعِ لها سيبدو الحرامُ أسهلَ من الحلال ,, في زمنٍ كهذا أصبحتِ الفجوةُ بين الحلال و الحرامِ مُتَّسِعةٌ كثيراً ,, الحرام أصبح في متناول اليدِ بينما الحلالُ أصبح الناسُ يثعَسِّرُونَه كـــــ زيادة في مصاريف الزواج من مهرٍ وتكاليف كاملة ,, وكــــ اشتراطات معقدةٍ للوظيفةِ ,, وهي في حقيقةِ أمرها فتنةٌ عظيمةٌ ,, فيرى بعض الناسِ الحلال ناراً والحرامَ جنّةً ,, وكأنّهم في سُباتٍ ,, وهذا لم يأتِ هكذا عبثاً ,, ففي الغالبِ تأتي في صورةٍ غيرِ واعيةٍ ليبحثوا عن اللذةِ أياً كانت ويتركوا الألم حيثما كان ,, فسهولة الحرام لها أمد قريب ,, وترفعُ من شأن اللذةِ ,, ولها عواقبٌ ,, وكما تعلم يا فارس فطريق الجنة مفروش بالمكاره و طريق النار مفروش بالشهوات ,, فما بعد المكاره إلا السعادة وما بعد الشهوات إلا الشقاوة ,, فللشهوة لذة عابرة ,, يعقبها ألم في الدارين إن لم يتب صاحيها ,, بقي أن أشير إلا أن الفجوة بين الحلال والحرام ,, يفصلهما عاملين ,, أو لنقل ( رادعٌ وزاجر ) أحدهما يتمثل في تطبيق القانون والأنظمة الرادعة لمثل هؤلاء وهو أمرٌ خارجي ولهُ طرقهُ ,, والآخر داخلي ,, يعود لمجاهدةِ النفسِ وللتربية ,, فمتى ما كانَ العامل الأول مُفعلاً ,, تَبِعهُ العامل الثاني واقِعاً ![]() فارسُ ,, لا تنظُر للمتمتعينَ في الطريق الآخر ,, بل انظر لِنهايَةِ كُلِّ طريقٍ ,, عندها تسعد في طريق المكاره ,, بروك فيك ,, |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|