مرحباً أختي

موضوع الرسالة إللي سويتيه غلط .. وحتى لو كتب الله لكم الزواج وبدئتي تحبيه فلا تعتقدي أنه سينسى رسالتك إلا أن تبرري له وقتها أنك كنتِ طائشة وما كنتِ عارفته وخايفة من فكرة الزواج لأنك صغيرة .. بس بعد ما عرفتيه وحبيتيه سرتي ما تقدري تستغني عنه

عموماً
الرجل ما جاكم غصب وأقتحم بيتكم وخطبك عشان ترسلي له رسالة وتقولي له خلي الرفض يجي منك .. بل أهلك هم من وافقوا عليه وأعطوه وعد وأمل في الزواج منك وحددوا وقت العقد .. لذلك يبدو أنه قد حبك وأرتبط بك عاطفياً وأصبح يتمناك

لذلك كما قلت لكِ سابقاً في ردي .. أجلسي مع أهلك وتصارحي معهم وقولي ما أبغاه لو تنطبق السماء على الأرض ولا تقولو لي صغيرة وما تفهم والحب يأتي بعدين .. أنا أقولكم أنا أبغاه نهائي ولو زوجتوني له حأسبب مشاكل لكم وله وما حأسامحكم على رميتكم لي غصباً عني .
وبعد هذا الكلام أعتزلي في غرفتك وألتزمي الصمت وأظهري الزعل .. طبعاً كلامي يعتبر تجربة لعلها تنفع مع أهلك

أما لو ما نفعت وأصر أهلك على العقد .. فأرى فعلاً أن تعطي نفسك فرصة في فترة الملكة أن تتعرفي عليه وتدرسي أخلاقه فربما تغيرين رأيك وتحبيه .. ولو أستمر كرهك له بعد الملكة فوقتها ممكن تعملي مشاكل معه وتصرحي له أنك تكرهيه وأنك مغصوبة عليه ولو عنده كرامة فليتركك

يعني بإختصار .. يعتبر أنك أظهرتي موقفك من الرجل لأهلك وأنك لا تريديه سواء قبل العقد أو بعده .. فلو حصلت مشاكل لأختك أو للأهل فهم من يتحملوا النتيجة لأنك كنتِ واضحة معهم وهم من تسبب في المشكلة


أعانك الله