السلام عليكم ,,
الأخت الكريمة ,,
لي أقارب بمثل حالة أهل صديقتك ,,
ووضعت نفسي مكان زوجك ,,
لم أقل لكي اقطعي علاقتك بها ,,
حددت لك مكمن العلاقة السليم الذي في إطاره أنا أستأمن فيه عليكي ,,
شددتُ عليكي بعدم الذهاب لبيتهم ,,
ناقشتيني في الموضوع و رفضت وتعلمين أسباب رفضي ,, ولم يكن رفضي عناداً أو عقاباً ,,
شخصياً ,, لو كنت مكان زوجك ,, حتى وإن اعتذرتِ في الوقت الحالي لن أعيركِ أي اهتمام ,, وسأهمل أي اتفاقيات بيننا في الفترة المقبلة ,,
ما أراه :
الاعتذار بدون مبررات ,, أنا آسف يا فلان ,, فقط ,, لا تجيبين سالفة زواج صديقتي ,,
الابتعاد عن النقاش معه والكلام ,, مطالبه كلها جاهزة على طول ,, وفي أماكنها المعتادة ,,
هو قال لكِ بلسانه ,, اتركيني إلى أن أفتح النقاش معكِ ,, وأنتِ تصرين على إنهاءه الآن ,, الأفضل أن تدعيه وشأنه إلى أن يأتي بنفسه ,,
مهما حصل يظل زوجك ,, وله حق الطاعة ,, وقناعتكِ بأنك لم تخطئي ,, قناعة في غير محلها ,, أنتِ مخطئةٌ يا كريمة بحكم الشارع الحكيم ,,
وفقك الله ,,
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية
