السلام عليكم.
اولا شكرا لردك حقيقة احسست اني اخطات في تسلسل الاحداث لاني في العادة اذكر محاسن الناس ثم الاشياء اللي تزعجني منهم. استغفر الله العظيم واتوب اليه
حقيقة كل ما امر به ناتج عن خوف، خوف من ظلم الناس
لذلك اجتنب الكتابة لما اكون منفعلة لاني راح اميل لنفسي وما راح اكون حيادية وبالتالي لما اهدأ يأنبني ضميري جدا جدا
لذلك ما كنت اكتب في الايام السابقة.
مثلا لما رديت على اختي انليميتد كنت منفعلة ومضغوطة فكتبت ما اعيشه من سلبيات فقط ولم اكتب الايجابيات، بعد هدوئي انبني ظميري جدا لانو كان يجب كتابة الايجابيات اولا ثم السلبيات لاحقق راحة لنفسي اني عادلة ولم اظلم احدي
بالرغم اني صدقت في كلامي عن حياتي لكن اندم جدا لما اتكلم وانا منفعلة احس اني اعطي الحق لنفسي وانا ما احب اكون هكذا لاني اذا هدات ولاحظت ندم الطرف الآخر انسى فعله واندفع للاحسان اليه ومعاملته جيدا لكن اذا اعاد الكرة اتذكر افعاله السابقة، احس اني ما عرفت اترجم احساسي جيدا
ساعطي مثال بسيط انسان اعامله جيدا وهو يعاملني بسوء الا ما ندر احس اني شايلة في قلبي عليه لكن اذا تكلم معي وعاملني عادي انسى كل شي واحسن اليه مرة أخرى واخدمه واتعامل معه بطيبة لكن اذا اعاد معاملته السيئة اتذكر ما فعله لي سابقا ويرجع احساسي اني شايله عليه، وبالتالي انا تاعبة نفسيا من هذا الامر ساوضح اكثر لاحقا.

السلام عليكم والدي العزيز
ساحاول اعطاء لمحة بسيطة عن السبب الذي جعلني هكذا،
والدي اتمنى تقرا سطوري التالية جيدا لاني سأخبرك شيء في قلب قلبي لايعلمه احد
سبب كل ما انا فيه هو الخوف و الخوف و الخوف و الخوف اخااااااااااااااااااااف بطريقة غريبة
اخااااااااااااااااااااف اظلم، اذا امتلات حدي اقول خلص رخصت نفسي بما يكفي اريد ان اعيش مثل غيري، اريد ان استقل، ووووووو لكن لما اهدأ تكلمني نفسي تقول لي :تريدين اخذ حقوقك لكن لو تاخذيها راح تظلمي ناس اخرين، انت يصدر منك هذا، انت فلانة اللي تحب الخير تقول هذا وووور
مثلا اتناقش مع انسان اكون غير ظالمة مجرد ما اهدا تبدأ نفسي تجلدني، تكلمني :ربما انت ظالمة، لما تكلمتي؟ لو سكتتي افضل، ربما جرحتي الانسان، ربما قلتي كلمة تكلفك الكثير عند ربي وووووو
وكاني انا شخصين كل واحد على حدا شخص يريد ان اعيش بحرية واخذ حقوقي ولا اظلم وشخص يريد ان افعل الخير فقط ولو على حساب نفسي.
اذا كنت عادية اميل للشخص الثاني لكن بمجرد أن اتلقئ اسائة يظهر شخصي الاول.
احس اني،اتفلسف ههه اسفة راح ادوخك معي
تخيل اني يوم كامل وانا اتخبط ما بين نفسي التي تحبني انا ونفسي التي تحب الغير وخدمتهم
وراسي مسكيييييييين هو الضحية الاول والاخير
والشي الثاني الذي اخافه ويرعبني هو دعاوي الشر، سماع الكلمة فقط يقتلني وقلبي يخفق بشدة كبيرة ولو انا بعيدة كل البعد عن الموضوع مثلا شخص يدعي على شخص اخر امامي ارتعب وقلبي يخفق بشدة، هذا يشلني ويتعبني ويثنيني على المطالبة بالحقوق
مثلا مرة حصلت مشكلة وكبرت جدا ودخلوا فيها اطراف كثر وكنت انا المتهم الأول لكن كنت مظلومة في بداية المشكلة كنت ابكي على حالي بالرغم من الدعاوي والتحسبات علي وكنت متيقنة اني مظلومة بعد فترة هدات بدات نفسي تعذبني ولو ظلمتي احد وما حسيتي ولو ووووووووو وبدا مسلسل جلد الذات وتانيب الظمير والأصعب الخوف من التحسب وهو متعب جدا وينهك ويقتل الانسان وهو حي، فرحت كلمت زوجي انو دعو علي ربما اكون اخطات دون أن اشعر واني اخاف من الدعاوي فاجابني اني لم اظلم واني يجب أن اكون واثقة من نفسي وما اخاف من دعوة احد وانا لم اظلم.
مثلا اذا غضبت من زوجي وما كلمته او تجاهله ثم خرج يبدا راسي يألف ماذا لو حصل له شيء لن تدخلي الجنة وكيف راح تكملي حياتك مع تانيب الظمير وانت فلانة التي تحب فعل الخير تعامل هكذا وانت خلقك ربي معطائة لما تريدي ان تتغيري؟ وووووو هذا بغض النظر عن اني ظالمة او مظلومة بالتالي اسعئ للصلح في اغلب الاحيان وبالتالي لم يعد زوجي يعملي حساب لاني اعامله بطيبة وتسامح
هذه عينة من الحرب الضارية داخل راسي.
وتقريبا في اغلب اموري يحصل لي هذا حتى في الاكل اخااااااااااااااااااااف مثلا انا طبخت اكلة مستحيل انا اكل الجيد واترك الباقي للاخرين ارضئ لنفسي اقل شيء، اخاف اتحاسب .
في اعتقادي انا اني اظلم نفسي واحرمها من حقوقها احسن من ان اظلم الاخرين او اتمتع باشياء وملذات اندم عليها بعدين،وفي نظري ان هذا ليس تقليل من نفسي وانما تحقيق راحة البال بالابتعاد عن تانيب الضمير
اتاسف منك اذا اتعبتك لكن اصبحت متنفسي الوحيد.
ملاحظة صغيرة انا احسب نفسي والله حسيبي و لا ازكي على الله احد اني انسانه تحب تعامل الناس بطيبة وتميل لفعل الخير وليس لدي نية سيئة في تعاملي، لا اعامل بخبث او حيلة ودائما احب العطاء وهذا اتعبني خاصة اذا وجدت سوء معاملة اندم لكن بعدها ارجع واتعامل مع الناس بطيبة.
والدي هذه انا بالمختصر ههه
ادري بعد ما تقرأ راح تتعب لكن تحملني لاني ابنتك
تقبل شكري