|
(( يبدو أنّ الحياة في نظرك ونظر زوجتك يا أسود يا أبيض )) أكثر شيء يتحكّم في ردود أفعال زوجتك هما ثلاث عوامل حسب ما أراه من سردك للأحداث: *قلّة الثقة في النفس أو انعداما *سوء الظنّ بك والتحليل حسب ما يدور في بالها *الثأر دون تروّي وتثبّت. هذا واضح من خلال اصطيادها لأدنى زلّة منك, فمثلا رؤية النساء لا يحتاج حتما الذهاب إلى دورة المياه, وله مجالات أخرى أوفر, وهل يتوجّب عليها أن تضع خلفك كامرا مراقبة حيث سرت ومشيت . ثم أنت يجب أن يكون لك دور في إطفاء ثورتها ما أمكن أظنّ أنّها تتأثر من تبريراتك أكثر من تصرّفاتك, وتنتظر منك أجوبة تطمّنها عن مكانتها وليس عن حجج تبرر بها كيف أو لماذا نظرت بدليل أنها نزعت النقاب بعد أن ذكرت لك نظرك للمرأة ورددت عليها بنفي ما تعتقد أنّها رأته بنفسها, يعني مثلا لو قلت أن الذي تبديه المرأة منفّر لأنّها تمتّع به كل من يراها وأنّ هي (أي زوجتك) لديها ما يغنيك عن كل من تسير على الأرض, وأنّك لا يمكن أن تجد متعة في زينة أي امرأة سواها ! ومن هذا الكلام الذي يخمد النار في قلبها, ولا مانع أن تعبّر عن تذمّرك من تصرّف النساء اللواتي يبدين زينتهنّ, على أنّك لا تنجذب لهن إطلاقا. ثم انظر في كيف ستكون نفسيتها وردود أفعالها.. عموما في الحين اترك الأمر لوالدها يحدّثها في الأمر ليكسر بعضا من قوى هيجانها وخروجها عن الصّواب, وكن صبورا في الإنتظار, لا تندفع بالسؤال, حتى تأخذ وقتا كافيا في مراجعة نفسها, وسؤال: هل غيرة زوجتك تظهر فقط لما تراك تنظر؟ بمعنى هل تشكّ في أنّك تنظر للنساء لما لا تكون هي معك, وتفترض أنّك تفعله وتحاسبك على ذلك؟ |
(( يبدو أنّ الحياة في نظرك ونظر زوجتك يا أسود يا أبيض )) أكثر شيء يتحكّم في ردود أفعال زوجتك هما ثلاث عوامل حسب ما أراه من سردك للأحداث: *قلّة الثقة في النفس أو انعداما *سوء الظنّ بك والتحليل حسب ما يدور في بالها *الثأر دون تروّي وتثبّت. هذا واضح من خلال اصطيادها لأدنى زلّة منك, فمثلا رؤية النساء لا يحتاج حتما الذهاب إلى دورة المياه, وله مجالات أخرى أوفر, وهل يتوجّب عليها أن تضع خلفك كامرا مراقبة حيث سرت ومشيت . ثم أنت يجب أن يكون لك دور في إطفاء ثورتها ما أمكن أظنّ أنّها تتأثر من تبريراتك أكثر من تصرّفاتك, وتنتظر منك أجوبة تطمّنها عن مكانتها وليس عن حجج تبرر بها كيف أو لماذا نظرت بدليل أنها نزعت النقاب بعد أن ذكرت لك نظرك للمرأة ورددت عليها بنفي ما تعتقد أنّها رأته بنفسها, يعني مثلا لو قلت أن الذي تبديه المرأة منفّر لأنّها تمتّع به كل من يراها وأنّ هي (أي زوجتك) لديها ما يغنيك عن كل من تسير على الأرض, وأنّك لا يمكن أن تجد متعة في زينة أي امرأة سواها ! ومن هذا الكلام الذي يخمد النار في قلبها, ولا مانع أن تعبّر عن تذمّرك من تصرّف النساء اللواتي يبدين زينتهنّ, على أنّك لا تنجذب لهن إطلاقا. ثم انظر في كيف ستكون نفسيتها وردود أفعالها.. عموما في الحين اترك الأمر لوالدها يحدّثها في الأمر ليكسر بعضا من قوى هيجانها وخروجها عن الصّواب, وكن صبورا في الإنتظار, لا تندفع بالسؤال, حتى تأخذ وقتا كافيا في مراجعة نفسها, وسؤال: هل غيرة زوجتك تظهر فقط لما تراك تنظر؟ بمعنى هل تشكّ في أنّك تنظر للنساء لما لا تكون هي معك, وتفترض أنّك تفعله وتحاسبك على ذلك؟ |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|