المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبله دلال مابالُكِ يا ( نعمة ) نكأتِ جرحي قبل أن يبرأ .. ! الوحم وما أدراكِ مـ الوحم مذ علِمت بالحمل وأنا أتأهب إستعداداً للقاءِ هذا العدوّ وأعددتُّ له ما استطعت .. من قوّة ومن (رِباط) الخيل ! .. لِأتفاجأ أني أوشكتُ إكمال الشهر الثاني دون وحم .. حتى أنّي صِرتُ أتذوق الطعام بِتَرقب على أمل أن يتغيّر عليّ .. وبِتُّ أُركّز شمّي أكثر على أمل أن يصعقني ذاك النفور الذي يصعقكنّ .. إذاً .. مابالُ النّسوة ! أم ما بال قلبي أنا ؟ للهِ درّك يا (دلال ) مُختلفة في كل شيء .. وكأن نساء الأرضِ على ضِفّة يجمعهن ماجمع .. وأنا على الـ ضِفّة الأخرى يفرقني عنهن مافرق مع إني كنت أتوقُ شوقاً لتجربته .! بل على العكس .. أصبحتُ أكثر هدوءاً ورويّة .. وأكثر حِلماً وإتزان .. وانفتحت شهيتي أكثر للطعام .. وانولدت عندي قدرة عجيبة على التجاهل والتغافل عمّا يضايقني .!

وأنا اقول وأتساءل: ما بال دلال مستمتعة بوحامها ولم تذكره بكلمة نابية !!
نقّبت بين الكلمات وخلفها ولم أجد شكوى من الوحام ولو بلطف وتخوّف,
قلت يمكن الرضا والمتعة أنستها ///
لكن دلال تشكو حرمانا آخر, تشكو فقدان متعة القهوة,
قلت ربّما هذا أقصى ما تأثّرت به وأحسّته <<<< وأوجعها >>>>
فقلت أقرضك كرهي لها أياما معدودة ...

من حسن حظّك
احمدي ربّك,
وأكيد فعلتِ...
وتأكدي لست وحدك في الضفة
لكنك في ضفة محظوظات ساكناتها,,
منزل على الكورنيش ,,
بأجرة رمزية .....

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده