|
شعورك بالضغوط صاحبه إحساسك بأنّها السبب وأنّ ما فعلته من أجلها لم تقدّره ولم تعوضك خاصة لما اقترن مع ما وصفته بالتقصير في البيت فربّما بالتالي كانت معاملتك لها باردة وجافة وقاسية وتراكمت المشاعر السلبية بينكما وأهدر الطلاق كلّ ما بقي لديها من رصيد تقاوم به تدهور علاقتكما وطوفان حقدك, إن صحّ التعبير بما أنّ كل محاولاتك لم تثمر في تليينها, في رأيي أنّك تقطع كلّ محاولاتك وتتوقّف عن اتصالاتك وإرسال المراسيل قد يبدو لها هذا كنوع من التراجع منك عن استعطافها ستفسّره بأنّك مللت ورايت أن لا جدوى منها وبالتالي تعطيه عدّة تأويلات منها أنّك لم تعد تهتمّ لأمرها من هنا, إذا كان تجاهلها ونفورها وسيلة ضغط, فستعيد حساباتها وتعيد جسور التواصل... لأنها هي أيضا خسرانة لو تركتها, ويبقى الدعاااء سلاح قويّ لمواجهة مثل هذه الضغوطات فأين أنت من استعانتك بالله ؟؟ قد استعنت بجهدك وبالبشر جماعات وفرادى ولم تحلّ مشكلتك ,, علّق قلبك بالله هو القادر.. |
شكراةع النصائح ويعلم الله اني لم انتقل معها الا كي لاتشعر بالندم طول عمرها على فوات الفرصة انا اعترفت بالخطأ وندمت عليه وعازم على اصلاح الامور لكن الذي يحز بالنفس كيف لها ان لاتتنازل عن زعلها كما تنازلت عن مستقبلي لأجلها وتنازلت عن كرامتي في استجداء الناس وواسطات بأمور تخصها والله العظيم 3 شهور اعادت تشكيلي من جديد وزادتني قربا من الله ولله الحمد والله حتى الان لم اذكر تقصيرها لأهلها او حتى اهلي وارفض ان اذكرها لأحدهم اللهم اجمع شملنا واكفنا واكف ابنتي المسكينه شر الشتات |
وأهلها كيف تعاملهم مع المشكلة؟ كيف طريقة حديثهم معك وما ردّهم عليك وتعليقهم على موقف ابنتهم؟ وانت غلطان بسكوتك عن ذكر أخطاء زوجتك لوالديها لو كان الأمر بقي بينكما وقبلت التحاور معك, لا بأس بل الأفضل تبقى المشكلة بينكما أما وقد رفضت الوساطات فلا بدّ لوالديها من معرفة بعض الأشياء لتعلم رأيهم وموقفهم ليس من الحكمة منها أن تردّ كلّ مبادرة منك لمدّة ثلاث شهور مهما كان غضبها أنت تنازلت وسعيت بما يكفي, عليك الآن أن توضّح الأمر لوالديها, وتستقرئ رأيهم ثم اسحب وتوقّف عن أي مبادرة أو استجداء سيأتي دورها لتعيد تشكيل نفسها لكن عليك أن تكون صبورا... |
اعلم أنّه كثير من البيوت تمرّ بأزمات تصل للفراق وتكون فترة الفراق فرصة لمراجعة النفس وتقويم ما هو غير سويّ من السلوك المهمّ في حالتك أنّه لا يوجد تصعيد زوجتك صادّة عنك لأسباب في نفسها كذلك لطمأنينة في قلبها من ناحية تمسّكك بها تريد أن تعطيك درسا لكن عليك أن لا تكون رخوا أيضا إلى درجة مسخ شخصيتك ويبدو لي قد فعلت ما يكفي ويفترض أن يليّن قلبها فمن هنا ورايح اكضم مشاعرك والتزم الغموض خذ بنتك ورجعها عادي غيّر مودك إلى ما يوحي بالتفاؤل وانشراح الصدر كمثل الحمد والشكر للّه لستم أول زوجين تحدث بينكم مشاكل وإن شاء الله تعود المياه لمجاريها وأفضل " عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم " |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|