|
|
|
والآن الله يغفر لي الفروض وبعض الاذكاروقراءة وجهين من كتاب الله قبل النوم وبس اشغلتني الدنيا ولا اجد وقت
الله يغفر تقصيرنا ويردنا اليه ردا جميلا |
|
أضيف إلى ما ذكرته مهرة بارك الله فيها عن جديث الأعرابي الذي قال عنه صلى الله عليه وسلّم: أفلح إن صدق, أخرج أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أوَّل ما يحاسب به الناس يوم القيامة من أعمالهم: الصلاة، قال: يقول ربنا - عز وجل - لملائكته: انظروا في صلاة عبدي، أتمَّها أم نقصها؟ فإن كانت تامَّة، كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئاً، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع، قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذلك)) النّوافل وأعمال التطوّع هي بمثابة رصيد نتفانى في جمعه وادخاره ليوم القيامة حيث توزن الأعمال. ولكلّ مسلم همّته في ذلك وقدرته, وكلّ عمل على درجة من اليسر والمقدرة, فإن عجز أو انشغل عن بعض الأعمال فقد جعل الله الذّكر عملا مستطاعا لكلّ كائن حيّ سواء بالقلب أو اللسان. وليحذر العامل بالنوافل بعد أداء الفرائض من أن يجمع لغيره بغفلته عن انّ الدين المعاملة, يقول عليه الصلاة والسلام: ((أتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ فقالوا: المفْلسُ فينا من لا درهم له, ولا متاع, فقال: إن المفْلسَ مَنْ يأتي يوم القيامة؛ بصلاة, وصيام, وزكاة، ويأتي قد شَتَمَ هذا، وقذفَ هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطَى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فَنيَتْ حَسَناتُهُ ـ قبل أن يُقْضى ما عليه ـ أُخِذَ من خطاياهم؛ فطُرِحَتْ عليه، ثم يُطْرَحُ في النار)) (أخرجه مسلم والترمذي عن أبي هريرة) |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|