السلام عليكم ..
حقيقة اشفقت على زوجتك جدا منك أيها الرجل الفاصل ، أنت لم تفهم حقيقة من هي المرأة التي هي زوجتك فهي مسكينة تشرط وتريد الخلع تارة وتارة شرط وتارة شرط وأنا مع إنه المفروض تسأل نفسك مع الذي جعل زوجتي هكذا ؟!!!!

زوجتك لم تشعر بالأمان معك أبدا حتى لو طلبت فلن يهدي داخلها

الحياة الزوجية أعمق من شروط مال وتعليم ووكما تظن وتظن بإنها تسمع كلام أحد وووالخ

الحقيقة الموجعة رغم الأطفال ووو لم تشعر بالأمان معك ، لما صار ذلك

اقطع كل شيء هنا واجعل مستشار بتدخل بأمركما فلا تضيع الوقت وتجعل الشرخ يكبر ..

للأسف كثير من الرجال امثالك خاصة العملين القيادين له عقلية لا تجعله ينظر إلى حال زوجته كأنثى وزوجة وأم ...

أول طريق السعادة لكما هو ان تفهم ماهي إحتياجات زوجتك الحقيقة التي بداخلها وليس احتياجات مادية تريدها منك كما تظن !!!!

راجع نفسك كيف كنت تتعامل معها وستجد الخلل الحقيقي والذي جعلها هكذا انت السبب مع احترامي ...

لم اتهمك لكن كلنا بشر نخطىء المهم هو أن نقضي بقية ماتبقى بسلام ووئام وأمان وحب ...

موفق

أختي الكريمة
وعليكم السلام ورحمة الله.

من كلامك يبدو لي أنك لم تقرأي كل مشاركاتي!

اقتراحك إني أسأل نفسي هالسؤال: من الذي جعل زوجتي هكذا؟
ألا يمكن أن تكون إحدى خيارات الإجابة (ولا أقول الإجابة) هو نفسيتها المريضة الشكاكة؟!

كانت تتهمني ولازالت أنني على علاقة مع امرأة في تلك المجموعة،
ووالله هذا وهم!

كما أنها لم تشعر بالأمان (على حد قولك) أنا أيضا لم أشعر معها بالاحترام أو التقدير...
وكانت سيئة الخلق معي ورسائلها التي وضعت عينة منها شاهدة على شدة سوء خلقها معي....لم تكن تؤدي الحق المشروع في أحيان كثيرة إلا بشق الأنفس!
راجعي الموضوعات الأولى التي كتبتها في المنتدى ذكرت فيها موقفا كان مؤلما في بداية الزواج
حيث طلبت طلبا غريبا بالنسبة لي أثناء العلاقة الخاصة ( تقبيل رجلها)،
واستنكرت هذا الطلب في حينها بعد ذلك دفعتني بقوة!
اسألوا معاشر الرجال عن شعورهم في هذا الموقف!

هل سأقبل عليها بعد ذلك بلهفة وبشوق بعد هذا؟!
والضربة على الضربة!!

أم هل تقول امرأة لزوجها،
اذهب صرف نفسك بالطريقة التي تريدها؟!!

أم قولها،
اذهب للدولة الفلانية ففيها ما تطلب؟!

اسألوا الرجال عن كل هذا!


أدعوك إن أحببت أن تقرأي أول الموضوعات التي كتبتها في المنتدى،
لتقفي على مواقف أكثر!

قبل أن نخطبها وقبل أن نملك كانت تعلم أنني على وشك الالتحاق ببرنامج الابتعاث
في بداياته ، وأنه بعد الزواج سنذهب معا إلى الخارج للدراسة!
ما إن وصلنا إلى بلاد الغربة،
إذ بدأ مسلسل البكاء والتباكي للرجوع إلى أرض الوطن،
للرجوع إلى حضن أمها!
حملت في الشهرين الأوليين لوصولنا لتلك البلاد،
بعدها طالبت وأصرت بالنزول إلى الوطن!

تركتني في بلاد الغربة،
ونحن على بينة من أمرنا قبل أن يتم الزواج وقبل الملكة وحتى قبل الخطبة!

أنتن معشر الأخوات هنا (البعض وليس الكل)
تقرأن الجانب الخاص بها كامرأة من الحكاية،
ولكنكن لا تقرأن الجانب الخاص بي كرجل أيضا!


السؤال الكبير: عدم شعورها بالأمان مني تصرفاتي الابتدائية أم من تصرفاتي التي هي ردود أفعال على تصرفاتها الابتدائية؟!

ألا تلاحظن كيف أنا مستميت للحفاظ على بيتنا من الهدم!
بالله أسألكن أنتن النساء تحديدا،
ألا يعطي هذا شعورا بالأمان مع افتراض أنني أنا السبب في عدم وجوده؟!

ألا ترون كيف هي وأهلها،
يراوغون
يتلاعبون
يستغفلون
بحركاتهم العجيبة الغريبة في قضية الشروط هذه وقضية توثيقها؟!
ألا تعلم هي ولا يعلم هم ،
أن هذه الشروط التي تدعي أنها ستعطيها الأمان،
هي على العكس من ذلك ستكون المغذي لشعور عدم الأمان!
هل أنا مجنون جدا،
أقبل بشروطها المجنونة؟!!

نظرة إنصاف هو كل ما أطلبه!

يا أخي:
-دعنا من التشتيت هذا كله فأنت مشتت وأعذرك.
-أعطني الخلاصة مع خطتك القادمة.

1- أنا الآن أشتغل على نصيحتك وهو اللعب على ورقة السفرة الخارجية...وها أنا مهدت لها ...ليلة البارحة... من خلال تقديم العرض لها...وإبداء رغبتي في إنهاء الوضع بالمودة والرحمة أصلح وأفضل للعلاقة..

2- اتخذت خطوات عملية الآن,
جددت جوازها..
وسأحجز في تأريخ محدد,
وأقدم لها التذاكر..
وافقت ..كان بها..ما وافقت..كنسلت التذاكر حتى لو بخسارة!

3- ما وافقت على هذا المقترح,
انتقلنا للمفاوضة في الشروط ( وتفاوضي حينها سيكون شرسا من حيث المحتوى , سهلا لينا من حيث الطريقة بكل هدوء وبرود , وأوراقي هنا سأخرجها حبة حبة)..

4- ما اتفقنا في النقطة الثالثة,
بقول أنا استسلمت ...ماذا تطلبين؟
إذا قالت الطلاق: سأشرط عليها أن تكتب رغبتها بخصوص مستقبل العيال...تبيهم..تخليهم عندها..ما تبيهم بأخذهم..

5- اختلفنا على وضع العيال,
وكلت محامي من طرفي يتابع عني القضية.

6- في هذه الأثناء أنا أجهز لورقتي الخاصة..

أولاً) موضوع السفر الخارجي:
• خلال إجراءات السفر اشتغل على الجانب العاطفي، والرسائل العاطفية، واللقاءات الخاطفة الجميلة مثل لقاء البارحة.
• أرجو أن توافق هي على موضوع السفر فيما بعد.
• لا تبالغ في الخسائر كثيراً؛ لأنّ الطرف الآخر غير مضمون.
• لو سافرت معك فاستغل الفرصة في التفاهم الكامل معها والرجوع بالاتفاق بينكما بكل ود.
ثانياً) إذا لم تسافر معك:
• المفاوضات بشأن الشروط مع الأطراف الأخرى:
يجب إلغاء ذلك.
• تذهب لها مرة ومرتين للتفاهم بمفردكما، والوصول لاتفاق يرضيكما.
• إن لم يحصل ذلك تذهب لها بحضور والدك ووالدتك للاتفاق.
• إن لم يحصل الاتفاق فأنت هنا مخير:
أ‌- تجعل الموضوع معلقاً هكذا لمدة شهر قادم دون حس أو خبر منك، ثم ترسل لهم شخصاً حكيماً لتعرف ماذا يريدون.
ب‌- إن أرادوا الانفصال فقم بترتيب أمورك كاملة.
ت‌- إن لم يريدوا الانفصال فاعرف شروطهم ثم حللها ثم قرر:
هل تنفذ شروطهم أم لا.
أو
تتجاهلهم تماماً ثم تحسم أمرك بالزواج من أخرى فوراً.
ثالثاً) هذه الأمور جميعها يجب تنفيذها بمدة زمنية بسيطة دون تأخير.
رابعاً) أخرج صدقة من مالك لعل الله يصلح حالك.

في عين الاعتبار..مع بعض الملاحظات البسيطة:
1) لا أريد أن أقحم والدي ووالدتي في الموضوع مع إنسانة غير مضمونة...لا أرضى أن يكون والداي في هذا الموقف..
هي اللي طالعه من البيت ...كيف يروحوا لها؟!.

2) الليلة على موعدنا السابق مع الإخصائي النفسي..الذي تحدثت عنه بالأمس هنا بشكل تفصيلي..وأكدت أخوها حضور الموعد..وأبلغت الأخصائي أنه سيتصطحبني أخو زوجتي للدردسة حول قضيتنا...ثم ينقل ما نتفق عليه إلى أخته...
وهنا سأوثق بشكل مكتوب هدفنا من هذا الموعد,
وما صفتي في هذا الموعد , وما صفته.
والهدف من هذه الخطوة لأنني لا أثق به!

3) الورقة الخاصة التي ذكرتها أكثر من مرة اليوم,
هي موضوع بنت الدكتور الذي خطبتها سابقا...وذكرت تفاصيل الموضوع هنا سابقا.

شي طيب .. بإذن الله يقوم هذا مقام الاستشاري الأسري ولو بشكل جزئي
حتى لو ما اقتنعت زوجتك فيه تماما لكن على الأقل إلى حد ما تقدر تعرف من خلال رد فعلها مدى جديتها بطلب تدخل استشاري بحياتكم .

__________________

1) إقحام الوالد والوالدة:
- أحترم وجهة نظرك.
- حتى ولو هي من طلعت من البيت، لكني هي خطوة مهمة كما أراها؛ حتى لا تترك لهم شيئاً عليك.
ويكون موقفك طيباً أمام الآخرين.
2) الأخصائي:
- خطوة لا بأس بها مع تحفظي على ذلك.
- أرجو أن يكون ذلك خيراً لكما.
- كن ذكياً هناك في جلستكم.
- انتبه من كشف أوراقك كاملة أمام الأخصائي، فقد يقول رأياً ويوضح فيك خللاً فيصبح عيباً فيك ونقطة لصالحهم.
- أتمنى أن تذهب أنت وزوجتك فقط لا ثالث معكما إلى الأخصائي؛ فهذه أسرار شخصيات وبيوت يا رجل.
3) الورقة الخاصة:
- أعرف ما تقصده، وقد قرأت شرحك ذلك سابقاً.
- لكن الحديث مؤجل في هذا الموضوع حتى يحين وقته.

سألتك هذا السؤال في مشاركة سابقه ولم تجبني .. ربما سهوا منك
أنتظر إجابتك من فضلك .

بشرنا عن نتائج الزياره؟

__________________

أخي الكريم البليغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذه مشاركة لك قبل أيام, أوردت فيها خطة وإجراءات عملية من أجل الخروج من المشكلة..

وسبق أن ذكرت أنا هنا , أن محور الارتكاز في الخطوات التي أتخذها هي توجيهاتك أخي الكريم..

مثلا: الذهاب مع والدي ووالدتي إلى بيت أهلها ...وقد كاد أن يتم هذا الأمر لولا الظروف التي شرحتها قبل يومين....
هذا المقترح مثلا: لا يمكن أن أفكر فيه فضلا عن أني أطبقه..
وأتذكر أنني علقت عليه...لا أرضى لأبي وأمي أن أضعهما في هذا الموضوع...وقلت أخي الكريم: أخالفك الرأي..
وأخيرا : استجبت لرأيك..

أمي بالأمس تقول لي (وقد ذكرت أنا أنها لم تكن مترددة لما طلبت منها هذا الأمر): قالت استجبت لطلبك عشانك ...ولا أنا وأبوك نروح لهم؟!!!

نعود لزوجتي:

لا سفر مواقفة عليها!

لا حديث وحوار هادئ بيننا ...قابلة به!


لا مجال للثقة في ما يقولون ( أقول هذا حكاية عن الحقيقة , لا رغبة مني في إراحة نفسي بنقدهم)!

عمي بالأمس بعد صلاة الظهر, لما اتصل بأخيها ( زوج أختي , والذي تم الاتفاق على أن تكون الجلسة في شقته الساعة 2:00 م) , اتصل به عمي ليعقب على الموضوع ..
فقال: أختي رافضة المجيئ إلا في حالة الحديث عن الانفصال وترتيباته فقط!

تفاجأ عمي من هذا الرد!!

قال له أخوك أبو عبد الله , أبلغني أنها ستأتي للتفاهم!!

وهكذا وضعي في المشكلة
, قال فلان , يقول فلان , قال علتان!!

نتيجة للمؤشرات التي ظهرت لي الليلة قبل الماضية وبالأمس, من كلام ووالدي ووالدتي, كدت أجزم أن الجلسة لن تنجح , ولن أستطيع إحكام السيطرة على مجرياتها , ما يعني ذلك مزيدا من التعقيد!

اتصلت بي والدتي صباح الأمس في وقت مبكر,
تسألني أين أنت؟
قلت لها : في شقتي؟ فطلبت مني الذهاب إليها.
فقلت لها: إن شاء الله..

وأنا متأكد أن أطباقا من اللوم والعتاب وإشعال نار تأنيب الضمير ووووو , سأظفر بها كوجبة فطور فاخر!

ذهبت, وكنت عازما على أن لا أتحدث عن أي شيء,
فقط أتناول وجبة الفطور الفاخر من سكوت!

ذهبت,
وكما توقعت فعلا..
كنت مطرقا برأسي وهي تتحدث...وأنا أتألم,,ولكني متمالك لأعصابي..
دام هذا الوضع 5 دقائق تقريبا!

ثم قامت, تتحدث عن ترتيبات وضعي...تقول تزوج...وطلقها ..والعيال وضعهم كذا وكذا..

قلت لها : أمي أنا الأعرف بالقرار الذي يناسبني... ( وكنت متوترا لأنني عاقد الأمل في جلسة الساعة 2:00م , ولكن وجود أمي وهي تحمل هذا الرأي , سيربك مجرياتها) ..

والذي يتضح لي ..أن أمي وأخواتي تحديدا..مقتنعون أن أساس مشكلتنا هي أنني راغب في الزواج من ثانية! .... وهي نتيجة لرغبتي هذه ...تطلب الطلاق..وهذا غير صحيح!

بعد أن قلت لأمي (أنا الأعرف بالقرار الذي يناسبني)
قدمت لي طبق إضافي, طبق " يعني احنا ما نفهم" ...." يعني احنا ما نعرف"!..إلى جانب الأطباق السابقة!
لتكتمل وجبة الفطور ,
وأكون متخما حد الانفجار!

قمت منفعلا: وخرجت من بيت أهلي...فلحقتني وقالت بانفعال : خلاص لا ترجع البيت!



بعد خروجي,
صرت أفكر بشتى الوسائل ,كيف أهيأ ظروف الجلسة , حتى أستطيع أن أمسك بزمامها بنفسي.. من دون أي تأثيرات , تغير مجرياتها...

حينها خطرت علي فكرة , الأمل الوحيد ( وهو المستشار الذي قابلناه الأسبوع الماضي والذي استعد أن يتابع ملف قضياتنا من زاوية أسرية ونفسية , حتى ترمم هذه العلاقة),
قلت له: أنت الأمل الوحيد كما ذكرت لك سابقا في إنقاذ هذه العلاقة المتردية!
وطلبت منه أن يساعدني في خطوة ,
وهي أن يتواصل مع زوجتي ... ويسمع منها ..ويوصيها في الجلسة ..بالوصايا التي تدفع إلى خيار الصلح ..وتسهيل الأمور ...فقال لي : أستطيع أن أتكلم معها أثناء الجلسة ..تتصل علي ..وأكلمها..

فاقترحت عليه: أن يتحدث مع والدتي حتى تهدأ ,
لأن انفعالها أو تدخلها في الجلسة ,
سيربك الوضع,
رجعت إلى البيت وقبلت رأس الوالدة.
وقلت لها...سيكلمك فلان الفلاني وهو كذا وكذا ..فتكلما معا لمدة 10 دقائق..
وضح لها موقفي تماما...ونصحها بالنصائح التي تضمن نجاح الجلسة..

ولكن,
تفاجأت بعد صلاة الظهر,
أن زوجتي رافضة حضور الجسلة من الأصل, إلا أن يكون الحديث عن الانفصال!

الأمور مربكة وغير واضحة,
ولا أستطيع مسك خيط الأمور!


أخي البليغ,
نصحتني في مشاركاتك أعلاه,
أن أحسم الأمور في فترة زمنية قصيرة..
وهذا ما جرى مني بعدما فقدت الأمل منها..
أن أذهب لخيار تلك البنت ( حتى لا تفوتني) وسأكتب تفاصيل الوضع معها بعد قليل...

فأنا لا ألعب..ولا أعبث ...ولا أتهور ... كما تقول عني أخي الفاضل البيلغ!
وكما يقول بعض الإخوة والأخوات هنا!

ألاحظ ,
تحولت مشاركاتك الأخيرة أخي الفاضل البيغ ,
من النقد المحرج ,,,إلى النقد الجارح!

أنا لا أحتاج تجريحا أكثر , فلا موضع لجراح زائدة , فقد أضحى القلب كله جراحات!