العفو أخي سلطان..
فعلا ربما فاتني ذلك....

أنا أنفر منها لشدة أنانيتها...
ولم أسألها .....لأن احنا ما نعرف نتواصل فعلا..


بالنسبة للزيارة،
كانت ممتازة جدا إلى قبيل النهاية....
حيث كانت جلسة تعارف...وغلب عليها الطابع العلمي
الحديث في مجال الاستشارات الزواجية والأسرية..
كلام عام ما له علاقة بمشكلتنا..
وبعدين تكلمت عن هدفنا من المجيئ..
واتفقنا أن أخاها سيبلغها لترتيب موعد...

ماذا حصل قبيل النهاية:
حصل موقف من أخيها أثارني وانفجرت فيه بقوة...
قال: اسمح لي أبي أتكلم مع المستشار لوحدنا...
فانجرت فيه...قلت له هذه مشكلتي أنا وزوجتي وما لك دخل فيها!

وأظهرت مشاعري تجاهه..
وصرحت له أنني لا أثق بك..
وأنك ظلمتني في بيتك
وجرحتني بطردك لي
واستهزائك...
وفي حالة الانفعال....أخرجت رسائل السوء وأطلعتها المستشار..
وذكرت سالفة المحامي...
وقد سألت أخاها صراحة....من الذي عدل على الشروط..
فقال: بجاوبك بصراحة.....هو الدكتور المحامي..
وثارت ثائرتي...
قلت له لقد كذبتم علي..
وخدعتموني....
والموعد يوم القيامة عندما تجتمع الخصوم...


المستشار كان ذكيا،
يهدأني بذكاء، فيمسك زمام الحديث..
فتثور ثائرتي مرة أخرى...

كل هذا في ال 5 دقائق الأخيرة..

عموما هدأت الأمور قليلا..تم الاتفاق على أن يبلغ أخته..على الموعد..

طبعا أنا لشدة انفعالي...استأذنت وخرجت...والجلسة في النهاية أصلا..

بعدها بمدة أرسل أخوها مقطع صوتي ع الواتسب..
يعتذر لي. ويقول أنا أجتهد...وربما تحصل أخطاء ..
ولكن أعتذر لك.

فأرسلت له وردة وعبارة (رحم الله والديك)..

..

لو ما جاء من مقابلة الاستشاري إلا إنك عرفت أن الشروط صاغها محامي هذا بحد ذاته كافي
ومثل ما توقع محاميك وتوقع بعضنا هنا أن زوجتك تستشير محامي
وبما ان الشغل شغل محاميين إذن خلك واعي لا توثق شي من الشروط بدون استشارة محاميك عشان ما تتورط بأشياء يمكن ما تنتبه لها

__________________

أحسنت أخي العزيز سلطان..

والأمر أصلا لا يحتاج إثبات فهو واضح لذي عينين!

الأفضل من هذا أن استصدرت منه التصريح أن ذاك المحامي هو بنفسه الذي عدل على الشروط...

عموما هذا ليس في صالحهم...ولا في صالحها..
هم لا يردونها تتطلق بحسب تصرحهم...ما بالهم لا يستعبون
هذه الحقيقة البسيطة ( وجود هذا في القضية يفضي إلى ما هم يخافون من وقعوه!)
لا أعرف كيف يفكر هؤلاء!

لقد ظهر كذبه في اللقاء الذي حصل بيني وبينه في مجلس أخيها..لحللت الملابسات التي صارت في تواصلنا معا...أعني المحامي..

لقد قالها: ما راح أخليها تستقوي عليك!

أجل أيش هالشروط هذي؟!!!
هذي ليست مجرد تقوية لها, هذا فرعنتها ..وتجريدي من ذاتي ومن قيمتي..

ما أكذبه!

أقسم بالله فيني قهر كبير!