أختي الكريمة..
أنا معك في كلامك وهذا ما أريده.
هم الذين عقدوا الأمور وشربكوها. .

شوفي الرسالة اللي أرسلتها لأخيها قبل شهر:

أبو عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله

لا زالت (*****) تتواصل الدكتور المحامي ، وهذا الأمر لا يرضيني،
لما بدر منه منذ أن تحدث معي..وما حصل هذه الليلة مع والدي ومعي..

وقد طلبت منها أن تنهي التواصل معه بالصورة المناسبة ولكنها رفضت ،
وذكرت لها خيار إن كانت مصرة على وجود محامي معها فلتوكل محام غيره..

ولكنها ترفض ذلك..


---------
وقبل جلسة ليلة الجمعة الماضية هذا ما أرسلته له:

وكما أطلب منك التفضل بالطلب من (******) ،
أن تحضر نفسها لما تريده قوله من مطالب ونقاط ، وأن تكون واضحة ومباشرة...

وسعيكم هذا عزيزي بو عبد الله مقدر ، ونرجو أن تكون نتيجته الصلح ، والصلح خير كما يقول رب العزة والجلالة في كتابه المجيد.


وفقكم الله في السعي في التقريب في وجهات النظر ، وتقريب النفوس والقلوب إلى بعضها.


رحم الله والديكم وجزاكم الله خيرا كثيرا.

-----

أختي الكريمة انظري إلى منطقي..
وانظري إلى سوء نواياهم!

ولكنهم لم يريدوها هكذا...
هي جرحتني بمشرط حاد هذه المرة..

فقلت لوالدي وعمامي قبل دخول الجلسة،
إن جاءت سيرة هذا المحامي ، فالموضوع عندي منتهي..
وجاءت سيرته فانتفضت لكرامتي،
ولكنها وبمشرطها ذاك لم تقدر انتفاضتي،
وأصرت أن يكون توثيق الشروط عن طريقه!

هذا جرح غائر!
أثنيتهم في الجلسة عن هذا الأمر،
وعدوني كذبا بأنه لن يتدخل في شيء!

وليلة البارحة بصريح العبارة من أخيها،
يقول هو الذي أصاغ وعدل وحذف وأضاف في الشروط!
فقلت له أمام المستشار: لقد كذلتم علي!
وأنا لا أثق بكم!

كانوا يتحركون بسوء نية....
كانوا يستغفلون...