تعليقات على مشاركتي السابقة:

1) كانت فكرة دفعها إلى خيار الخلع، هي نصيحة من الشيخ ( وقد ذكرت سابقا هنا أنه تربطني به علاقة خاصة ، وكان يعلم بمشاكلنا منذ 4 سنوات ، وقد دخل بيننا للصلح العام الماضي عندما خرجت من البيت أيضا وهي التي أدخلته، وبعد محاولات ومحاولات بيني وبينها قال لي: أنصحك أن تتخلص من هذا الوضع في أسرع وقت ممكن فأنت لا تستأهل ما أنت فيه ، والتفت لما بقي من شبابك).
سمعت نصيحته وأخذتها محمل الجد،
ولكن هناك شيء من عدة أشياء،
جعلتني لا أقدم على تطبيق هذه النصيحة.
الشيء هو أن الشيخ لديه تجربة انفصال سابقة، وإجمالا أعرف أنها مؤلمة!
فكنت أخشى أن تسرعه في إطلاق هذه النصيحة ، كان بأثر تحيزي من تجربته السابقة المؤلمة.
هذا بالإضافة إلى بعض الأشياء الأخرى التي لم تجعلني آخذ بهذه النصيحة ، وانحلت المشكلة وقتها ورجعت للبيت.

2- في المشكلة الحالية،
هي أيضا التي بادرت بالتواصل معه،
للتأثير علي في إمضاء الطلاق.
اتصل بي الشيخ ،
وطلب لقائي، ذهبت لزيارته.
كان يقول لي هي لا تصلح لك يا فلان،
وتحدث عن تفاصيل تجربته السابقة (ولأول مرة) وكانت فيها بعض المشتركات مع قضيتنا، وأخذ ينصحني لفترة ما بعد الانفصال، وكيف أتعامل مع تحدياتها ، من واقع تجربته.

3- زادت قناعتي بأن الشيخ لديه تحيز ما،
كنت أفكر في نصائحه ولكن كان عندي بعض الأمل.

4- تواصل أخوها ( نفسه الحاضر في مشكلتي) مع الشيخ أيضا ، لسماع رأيه.
أخبرني الشيخ بعدها أنه تم التواصل معه،
وأرسل لي هذه الرسالة:


السلام عليكم

تواصلت مع الاخ فلان الفلاني وكان استقباله للاتصال جيدا وبدا منه الاحترام الكبير لي ولشخصكم ايضا بل وصفك بالصديق..

لم اتحدث اليه كرسول عن احد الطرفين ولكنني افضيت اليه بوجهة نظري في هذا الموضوع..

كشفت له عن انني مطلع ع طبيعة العلاقة بين الزوجين ابو ****/ام ***** وتطوراتها منذ زمن بعيد .

صرحت عن نفسي انني لم المس مشكلة حقيقية واضحة وراء هذه العلاقة المتردية بل هناك ازمة نفرة نفسية اما كلا الطرفين او احدهما لا يملك نفسه معها!

وانني استظهرت ذلك من اعتراف الزوجين المباشر وغير المباشر بان الازمة تم استشعارها من بداية اللقاء الزوجي!

من جهة اخرى فهذه المشكلة قد استوفت ما يكفيها من الفرص والمحاولات والصبر من قبل الطرفين فنحن نتكلم عن مايزيد ع عشرة اعوام..

وان الانفصال في الحال هذه يمثل احلا المرارتين!!

فهو ستر من حيث ان الوضع اضحى فرجة للناس؟!

وهو راحة من حيث الخروج عن الضغط والاشتعال النفسي!

وهو اسلم للتكوين النفسي للاولاد وان لم يكن سليما تماما..

وهو فرصة جديدة لاعادة ترتيب الحياة والاوضاع الشخصية كل حسبما يعرف من مصلحة نفسه.

ثم ابديت له شعوري بان كلا الطرفين قد انتهى الى خيار الطلاق ولكن المعوقات قد فرضت عليهما بفعل فاعلين من اقربائها واقربائه ولذا الرحمة بهما في تسهيل الامر ان اراداه!!

بالنهاية قد وافقني الرأي..

هذه هي الخلاصة فقط يا عزيزي

انتظر تعليقك واتصالك لاكمل لك بعض ما تم تداوله.

فجاء ردي على رسالته:

وعليكم السلام ورحمة الله شيخنا الفاضل..

رحم الله والديك وشكر الله مساعيك ، تعليقي هو كالتالي:

1) هي خرجت من البيت من دون إذن ورضا مني ، وقد طال بها المقام.

2) موقفي هو هذا: أنا لن أبادر بالإقدام على الطلاق إلا بطلب واضح وصريح ،
إذ أنه تأتيني رسائل من جهات أخرى متناقضة، تجعلني أشك شكا حقيقا في موقفها وطلب للطلاق، فربما هي واقعة تحت ضغط ما أو تأثير ما ، أو تستخدم حيلة ما ، وكل هذه الاحتمالات واردة ، وربما كلها مجتمعة.


3) أقع تحت ضغط من قبل والدي ووالدتي، في أن أنهي الموضوع بأسرع وقت ممكن.


4) كما أن الزواج مسؤولية ، الطلاق أيضا مسؤولية ، ولا أرضى لنفسي أن أكون غير حكيم في إيقاعه متى ما كان هو الخيار الأصلح ( وصلاح هذا الأمر تقديره يأتي مني).

5) لو لم يكن في البين أبناء ، لما ترددت للحظة في إنهاء هذه العلاقة.


فرد علي:

صباحكم تيسير و راحة ..

بعض ما ذكرته انت لم يفتني في حديثي مع أخيها ولذلك دعوتك للاتصال يا عزيزي..

واتصلت به وتفاهمنا..

بعد أيام أرسلت له هذه الرسالة:

إشارة إلى موضوعي،
أرغب في الانتهاء منه بأسرع وقت ممكن بالإجراء التالي:

كما ذكرت لك في الاتصال الأخير ، موقفها غير واضح بالنسبة لي حيث أجد تناقضا لا أستطيع تفسيره ،
فهي من جهة أوصلت لعمي عن طريق زوجته (لما دخلوا في الموضوع ) أنه ما عندها مانع ترجع بشرط أن نخضع نحن الإثنين لجلسات استشارية مع مختص لتشخيص مكامن الخلل في العلاقة ووضع خطة ترميمية وعلاجية لهذه العلاقة المريضة ،

ومن جهة أخرى ،
رسائلها السلبية لا تتوقف حتى بعد أن أوصلت موقفها المذكور قبل قليل إلى زوجة عمي ، وعمي بدوره أوصله لي!

وهنا مكمن التناقض.

وهذه نماذج لرسائلها ( والتي لم أرد ولا على واحدة منها ):


(1):

جعلك تبتلي في بدنك بمرض ماله علاج يالظالم
بهالجمعه المباركه ربي يستجيب لي.


(2):

الله ينتقم منك
الله يأخذك أخذ عزيز مقتدر


(3):
اللهم انتقم لي ممن ظلمني
اللهم انتقم لي من (فلان الفلاني) شر انتقام اللهم اذقه مراره العيش واسكنه فالدرك الأسفل من النار


(4):
ماكو احساس ولا ضمير
منعدم الكرامه
وحده ماتبيك لايعه كبدها منك
تخليها على ذمتك لييش
صج اشباه الرجال ولا رجال.

فما أرغب معرفته منها عن طريقكم شيخنا ،
أن تفسر لي هذا التناقض في الموقف ،

وعلى ضوء تفسيرها ، أستطيع أن أتحرك...

علما بأني ذهبت إلى أحد المستشارين الذين أثق في كفاءتهم العلمية، وإيمانهم ( نفس الشخص الذي قابلناه قبل ليلتين)، وأبدى استعداده أن يمسك الملف ، وهو بانتظار أن تتواصل هي (أم فلان) معه لو أرادت.


فأرسل لي مقطعا صوتيا،
سأفرغه كتابيا بعد قليل وأضعه في المشاركة اللاحقة.