اليوم أكثر من البارحة ، - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة فكر خواطر وقطع أدبية تربوية واجتماعية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-2017, 11:51 PM
  #1
آمال عظيمة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 421
آمال عظيمة غير متصل  
رد: اليوم أكثر من البارحة ،

حين قال لي: أشعر بأنكِ تحبين أن تمتلكيني .. و لكن بنسبة بسيطة !
شعرت بالخجل الشديد .. هل أنا مكشوفة له لهذه الدرجة ؟ هل أنا واضحة و عفوية جداً؟ أم أنه ذكي و لمّاح جداً؟

قلت له: صحيح
و نسيت أن أستطرد أو أبرر سبب هذه التهمة / الصفة الخطيرة !

حبي للإمتلاك لم يكن ليعني أبداً أن أفسد علاقاتك أو أن أسجنك أو أن أفرض عليك قيوداً يفجرها حبي لك أو أن أقود حياتنا أو علاقتنا للجنون أو أن أضعها للمحك
حبي للإمتلاك كان "رغبة داخلية لم أكن لأصرح لها لولا أنك فاجئتني بشعورك بها" أو لنقل: أمنية داخلية
بأن تكون معي طوال يومي ..
أنا أشتاقك جداً جداً و يمزقني الشوق في كل مرة تغادرني إلى غرفة أخرى
و أكتم شوقي و شعوري و أغمس نفسي في أمر لأنشغل و أقطع حبل شعوري

" أخجل أن أصرح لك كثيراً بعمق مشاعري و حدتها .. فأصرح لك دائماً ب ٢٠ ٪ مما أشعر
و الباقي .. كباقي الجبل الجليدي الذي يختبيء تحت الماء .. أكتمه و أداريه و أخجل منه
ولا أريك إلا قمته فقط "

صرحت لك مرة .. بل مرات
بأن أجمل لحظات يومي هي لحظة دخولك للمنزل ..

صرحت لك مرة .. بل مرات
بأنني أبكي أحياناً من شوقي إليك و أنت في عملك

لست والله فارغة بلا أولويات .. بل إن جدول يومي يكاد يتفجر من زحمة الانشغالات
لكنني أحببتك من قلبي فقط ..
أحببتك بكل نقاء و صفاء قلب .. رأى و ذاق طعم الحب الحقيقي بعد ارتباطه بك "بالرباط الشرعي"
و علمت و تيقنت أن الحب الزواجي هو أنقى و أطهر و أجمل أنواع الحب
بعد أن تصقله المواقف المتراكمة ..
بعد أن تخرج أنت و أخرج أنا من بين كل ركام مشكلة .. لنقول لازلت أحبك ، لازلت أريد الاستمرار معك
لازلت لا أصبر عن حزنك و ضيقك و ألمك مني أكثر من ساعات قليلة حتى أصالحك
لازالت ابتسامتك هي أسمى غاياتي
رد مع اقتباس
قديم 14-10-2017, 12:20 AM
  #2
آمال عظيمة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 421
آمال عظيمة غير متصل  
رد: اليوم أكثر من البارحة ،

لازلت أكره كل شيء .. كرهته أثناء فترة حملي
ولا زلت أحب بشدة .. "الشيء الوحيد الذي أحببته فترة حملي" و هو أنت ..

أتذكر كيف عشقت رائحتك .. و رائحة عطورك كلها
و كيف كنت أنتظر بجنون عودتك حين تخرج لعملك ..
ثم فور سماعي لصوت خطواتك .. أتظاهر بالنوم .. أكابر .. أخجل من قوة شعوري

تفجرت رغبتي في حب الإمتلاك في حملي
أتذكر كيف سافرت عنك ثلاث مرات مضطرة ..
و ماكنت أصل لوجهتي حتى تنتهي ليلتي بدموع الشوق ..

أشعر بأنني تركت جزءاً كبيراً مني في ذلك المنزل
أشعر بأنني لا أستطيع التكيف مع فقدان ذلك الجزء ..
أشعر أصلاً بأنني لا أعرف ماهو ذلك الجزء بالتحديد ؟
هل هي روحي "كما يرددون في الأفلام و المسلسلات"
هل هي قدرتي على التنفس ؟ هل هي رئتاي ؟ أم قلبي ؟
أي جزء من ذاتي قد فقد ؟
في كل مرة كنت أسأل نفسي هذا السؤال .. لا أجد أي اجابة
كنت أكتفي بكلمة "اشتقت لك أو وحشتني" و أخجل من ذكر الباقي ..
أكتمه في صدري .. أخاف أن يثقل عليك حمله
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 AM.


images