مرحباً أختي

بالنسبة لأخونا المسلم الأول .. يعتمد الأمر حسب الإتفاق بينكم من البداية .. فإذا أنتهى الإتفاق بينكم وأعطيتيه أجره كامل وهو راضي ولم يطالبك بشئ فهنا قد إنتهى عقد الإتفاق بينكم .. وبالنسبة لرغبته بأن يبقى يعمل عندك بالنسبة فهذا يعتبر عقد جديد منفصل عن العقد الأول فإن أحببتي الإتفاق معه وإلا أنتِ غير ملزمة به وبالعمل معه .

بالنسبة للمسلم الثاني .. نفس الكلام السابق ذكره مع الأول .. فإن أعطيتيه كامل حقوقه ورضي فهنا قد إنتهى العقد بينكما .. وموضوع السيارة يعتبر منفصل عن الإتفاق بينكما .. فهو بمثابة أنك تريدي أن تهدي أي شخص هدية من عندك ..

الخلاصة : ليست هناك علاقة بين إعطائك السيارة للثاني كهدية وبين أنك تعتقدي أنك ظلمتي الأول .. حتى لو كان الأول أفضل من الثاني في العمل معك بمراحل .. فالفيصل هو كيف تم الإتفاق بينكما على العمل .

أما إقتراحي لكِ
فإن كان الثاني يحتاج السيارة وتعتبر له مصدر رزق وأردتي الإحسان له والخير فلا مانع من إعطائه إياها ولكن إقطعي علاقتك به نهائي حتى لا تحدث مشاكل بينك وبين زوجك بسببه


بارك الله فيك