متزوجه ووقعت بمصيبه - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-2018, 09:25 AM
  #1
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
رد: متزوجه ووقعت بمصيبه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعي للحق مشاهدة المشاركة
أختي.. إن كنتِ كتبتي هذا الموضوع لتجدي ردود تخبركِ أن ما فعلتيه هو شيء صغير وعادي فأنتِ لم تصدقي في توبتك. يجب عليكِ أن تعرفي حجم فعلتك الحقيقي لكي تتوبي توبة نصوحة فلن تنفعك ردود بعض الأخوات التي قالت أن ذنبك خطأ بسيط يوم القيامة عند الله سبحانه وتعالى فلن يحمل ذنوبكِ إلا أنتِ.

ومن شروط التوبة أيضاً (الندم).. ما فعلتيه يا أختي يندى له الجبين.. فأنتِ ارتكبت (زنا) ولو لم يكن يلزم الحد الشرعي إلا أنه يظل زنا.. في الحديث الصحيح: (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية )).. وما فعلتيه أعظم من ذلك بكثير.. فإن كانت التي استعطرت فمرت على قوم في الشارع لا تعرفهم وغالباً لن تمر عليهم مرة أخرى تعد عند الله ورسوله (زانية) فما بالك بمن هي متزوجة ولديها أطفال وتتكلم مع أجنبي بكلام إباحي مقزز وقبيح لمدة شهر ونصف ولم تراعي ربها أولاً ثم زوجها وأولادها وأهلها!

إياكِ أن تستصغري ذنبكِ.. بل يجب عليكِ أن تعرفي حجمه العظيم وتندمي أشد الندم إن أردتي أن يتوب الله عنكِ.. قال ابن مسعود: (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كَذُباب مرّ على أنفه).. فالمؤمن يجب عليه أن يضخم ذنوبه وإن كانت صغيرة والأهم أن يعلم أن مغفرة الله أضخم (ويسعها كل شيء).

أخي ساعي للحق..

أنت وواحد من الناس وأي شخص يجلد كادي بسياط كلماته.. أين قرأت في كل كلامها ما يدل على أنها تستهين بما فعلت؟!!!

بصراحة لا أفهمكم.. كلامها وما تشعر به تجاه نفسها وتعظيمها لذنبها واضح جداً في الموضوع كله.. فإما أنكم لا تقرأون جيداً أو عاملين نفسكم مب فاهمين!!!!!


ثم.. متى قلت إن ذنبها صغير وعادي؟!!

قلت إنها إنسانة.. بشر يخطئ ويصيب.. وليست ملاكاً معصوماً أو منزهاً.. وهذا يعني أن الوقوع في المعصية أمر وارد ومقبول عند الله.. ولهذا شرع التوبة.. لأنه يعلم أن ارتكاب الأخطاء والمعاصي من صفات النفس البشرية.. لذلك جعل للإنسان هذا الباب الذي يريد بعضكم إغلاقه في وجه كادي!!


الأمر الآخر.. من أين أتيت بأنها زنت؟!!!

هي تكلمت مع رجل غريب بكلام إباحي.. آمنا بالله.

لكن لا يصح أن تشبه ما فعلته بالزنا.. وحديث رسولنا الكريم - إن صح - لا يعني أن عقوبة المتعطرة تماثل عقوبة الزانية.

وبالتالي فإن ذنب من تكلمت مع رجل لا يماثل ذنب من زنت معه.

نعم كلها معاصي وذنوب ولا جدال.. ولكن الله نفسه لا يزن الذنوب كلها بميزان واحد.. فكيف تعطي لنفسك هذا الحق وتزعم بأنها زانية؟!!!


تقول (المؤمن يجب عليه أن يضخم ذنوبه وإن كانت صغيرة والأهم أن يعلم أن مغفرة الله أعظم).. وأقول الاستمرار في تضخيم الذنب سيوقع الإنسان في أسر الخوف من عدم قبول التوبة والمغفرة من الله.. وبالتأكيد الله تعالى لا يريد من عباده أن يعيشوا أسرى ذنوبهم.. بل يخطئون ويندمون ويتوبون ويعملون صالحاً .. ثم يتجاوزون الأمر.. نعم هكذا ببساطة.

ألم نقرأ في الحديث: (لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)؟

الله كتب علينا ارتكاب الذنوب لنستشعر رحمته في التوبة والمغفرة.. لا أن نبقى مذلولين وأسرى تلك الذنوب طوال حياتنا.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 23-04-2018 الساعة 09:32 AM
قديم 23-04-2018, 11:01 AM
  #2
ساعي للحق
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2017
المشاركات: 23
ساعي للحق غير متصل  
رد: متزوجه ووقعت بمصيبه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره مشاهدة المشاركة

أخي ساعي للحق..

أنت وواحد من الناس وأي شخص يجلد كادي بسياط كلماته.. أين قرأت في كل كلامها ما يدل على أنها تستهين بما فعلت؟!!!

بصراحة لا أفهمكم.. كلامها وما تشعر به تجاه نفسها وتعظيمها لذنبها واضح جداً في الموضوع كله.. فإما أنكم لا تقرأون جيداً أو عاملين نفسكم مب فاهمين!!!!!


ثم.. متى قلت إن ذنبها صغير وعادي؟!!

قلت إنها إنسانة.. بشر يخطئ ويصيب.. وليست ملاكاً معصوماً أو منزهاً.. وهذا يعني أن الوقوع في المعصية أمر وارد ومقبول عند الله.. ولهذا شرع التوبة.. لأنه يعلم أن ارتكاب الأخطاء والمعاصي من صفات النفس البشرية.. لذلك جعل للإنسان هذا الباب الذي يريد بعضكم إغلاقه في وجه كادي!!


الأمر الآخر.. من أين أتيت بأنها زنت؟!!!

هي تكلمت مع رجل غريب بكلام إباحي.. آمنا بالله.

لكن لا يصح أن تشبه ما فعلته بالزنا.. وحديث رسولنا الكريم - إن صح - لا يعني أن عقوبة المتعطرة تماثل عقوبة الزانية.

وبالتالي فإن ذنب من تكلمت مع رجل لا يماثل ذنب من زنت معه.

نعم كلها معاصي وذنوب ولا جدال.. ولكن الله نفسه لا يزن الذنوب كلها بميزان واحد.. فكيف تعطي لنفسك هذا الحق وتزعم بأنها زانية؟!!!


تقول (المؤمن يجب عليه أن يضخم ذنوبه وإن كانت صغيرة والأهم أن يعلم أن مغفرة الله أعظم).. وأقول الاستمرار في تضخيم الذنب سيوقع الإنسان في أسر الخوف من عدم قبول التوبة والمغفرة من الله.. وبالتأكيد الله تعالى لا يريد من عباده أن يعيشوا أسرى ذنوبهم.. بل يخطئون ويندمون ويتوبون ويعملون صالحاً .. ثم يتجاوزون الأمر.. نعم هكذا ببساطة.

ألم نقرأ في الحديث: (لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)؟

الله كتب علينا ارتكاب الذنوب لنستشعر رحمته في التوبة والمغفرة.. لا أن نبقى مذلولين وأسرى تلك الذنوب طوال حياتنا.

- قولكِ: (إنها إنسانة.. بشر يخطئ ويصيب.. وليست ملاكاً معصوماً أو منزهاً) لا يجوز أن يُأخذ ذريعة للمعصية.

- وقولكِ: (الوقوع في المعصية أمر وارد).. نعم وارد لكن أيضاً لا يُأخذ ذريعة.. أما قولكِ (مقبول عند الله) فلا يجوز.. التوبة مقبولة ليست المعصية..ولو كان مقبول لما حرمه سبحانه وتعالى عما تقولين.

- وقولكِ: (الباب الذي يريد بعضكم إغلاقه في وجه كادي).. كيف فهمتي من كلامي هذا: (مغفرة الله أضخم ويسعها كل شيء) أنني لا أتمنى لها التوبة.

- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ) رواه البخاري ومسلم.. ما فعلته صاحبة الموضوع أسماه الله ورسوله (زنا) ليس أنا من سماه.
أما هذا الحديث: (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية )) فصححه الحاكم وحسنه الألباني.. ولا يطعن أحد فيه ويكون الصواب حليفه.

- وقولكِ: (ألم نقرأ في الحديث: (لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)؟).. هذا الحديث لا يعني التقصير بالعبادة.. بل يعني أن رحمة الله وسعت كل شيء كما قلت في ردي الأول.

أخيراً يا مهرة.. هذه الخيانة العظمى والذنب الشنيع الذي فعلته صاحبة الموضوع والذي قلتِ أنتِ أنك قد فعلتيه منذ سنوات يجب أن يكون الرد عليه قاسي فالتهاون بكبائر الذنوب يورث استصغارها في النفوس ثم العودة إليها لاحقاً. لذلك بدأت ردي السابق بالقسوة ثم ختمت بالتذكير برحمة الله سبحانه وتعالى.

أسأل الله لي ولكن ولسائر المسلمين والمسلمات الهداية وأن يقبل توبتنا ويغسل حوبتنا.
قديم 23-04-2018, 11:27 AM
  #3
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
رد: متزوجه ووقعت بمصيبه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعي للحق مشاهدة المشاركة
- قولكِ: (إنها إنسانة.. بشر يخطئ ويصيب.. وليست ملاكاً معصوماً أو منزهاً) لا يجوز أن يُأخذ ذريعة للمعصية.

- وقولكِ: (الوقوع في المعصية أمر وارد).. نعم وارد لكن أيضاً لا يُأخذ ذريعة.. أما قولكِ (مقبول عند الله) فلا يجوز.. التوبة مقبولة ليست المعصية..ولو كان مقبول لما حرمه سبحانه وتعالى عما تقولين.

- وقولكِ: (الباب الذي يريد بعضكم إغلاقه في وجه كادي).. كيف فهمتي من كلامي هذا: (مغفرة الله أضخم ويسعها كل شيء) أنني لا أتمنى لها التوبة.

- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ) رواه البخاري ومسلم.. ما فعلته صاحبة الموضوع أسماه الله ورسوله (زنا) ليس أنا من سماه.
أما هذا الحديث: (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية )) فصححه الحاكم وحسنه الألباني.. ولا يطعن أحد فيه ويكون الصواب حليفه.

- وقولكِ: (ألم نقرأ في الحديث: (لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)؟).. هذا الحديث لا يعني التقصير بالعبادة.. بل يعني أن رحمة الله وسعت كل شيء كما قلت في ردي الأول.

أخيراً يا مهرة.. هذه الخيانة العظمى والذنب الشنيع الذي فعلته صاحبة الموضوع والذي قلتِ أنتِ أنك قد فعلتيه منذ سنوات يجب أن يكون الرد عليه قاسي فالتهاون بكبائر الذنوب يورث استصغارها في النفوس ثم العودة إليها لاحقاً. لذلك بدأت ردي السابق بالقسوة ثم ختمت بالتذكير برحمة الله سبحانه وتعالى.

أسأل الله لي ولكن ولسائر المسلمين والمسلمات الهداية وأن يقبل توبتنا ويغسل حوبتنا.

ليس المقصد من كلامي أن يؤخذ ذريعةً لارتكاب المعصية.

ولكن لكل مقام مقال يا أخي.. وما يقال لمن ينوي أو لمن يرتكب ويستمر على المعصية باستهانة واستمتاع ليس كما يقال للتائب الذي تدارك نفسه وتوقف عن ارتكاب الذنب إدراكاً منه لخطورة وعظم ما يفعل.. وتاب إلى ربه طمعاً في مغفرته وليس خوفاً من فضيحةٍ أو تشهير.

كادي توقفت عن الكلام مع ذاك الرجل ورغم هذا مب راحمينها .. فكيف إن جاءتكم وهي لا تزال تحادثه ونفسها تنازعها في هذا؟!!!


بخصوص الحديث النبوي فلن أدخل معك في جدال.. ما أفهمه فقط أن الله عدل وميزانه هو الحق.. ولو كانت كل الذنوب متساوية في درجاتها لما كانت العقوبات متفاوتة ولا كانت لجهنم درجات.


أخيراً.. لازلت لا تقرأ جيداً أو عامل نفسك مب فاهم .. هذا الذنب العظيم قلتُ إنني ((فكرت في فعله)).. ولم أقل إنني فعلته فعلاً.

وليس أن الفرصة لم تُتَح لي.. ولكن أتيحت لي عدة فرص وبسهولة.. ولكنني لم أفعل.
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM.


images