أسأل الله أن ينير بصيرتك ويصرف عنك كلّ لأذى,
يا أختي الفاضلة,
لا تسمحي لأحد أن يجرّك في طريق تغضب الله عزّ وجلّ فيوكلك الله إليه,
فأي تصرّف تريدين فعله اعرضيه على الحكم الشرعي,
لأنّ الذي يُخشى في مثل هذه التواصلات هو التعوّد على أمور غير محمودة قد كانت من قبل من الخطوط الحمراء,
فتصبح بالتدريج عادية ,
الكلام له حدود والتعارف لا يسمح لك بأن ترسلي صورا تصف ما لا يراه إلا المحارم,
ولمين؟ لواحد لا تعرفين عنه إلا ما قاله عن نفسه,
لو له زرغبة فيك يجي لبيتكم كما يأتي الخطّاب,
في رأيي حتى المهاتفة لا تضمن شيئا,
وفي الحقيقة أي تراخي في التواصل فهو جزء منك ومن حيائك يتآكل من غير ما تحسّي,
وما يرضيك أحرصي على نيله بما يرضي الله,
يمكن انت لا تنتبهي لهذه الدقائق لأنّك وسط الموضوع وحرصك على الوصول للزواج يغيّبها عن بالك,
أقول هذا حرصا على أخت لي عرفت عنها الطيبة وجمال الرّوح ,
وأحرص على أن تبقى كذلك..
وفّقك الله
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده