اختي الكريمه...
واضح من رسالتك انك انسانه على قدر المسؤوليه بتفوق فهنيئا لزوجك بك...واسئل الله لك الاعانه في تجاوز منغصات الحياة التي لامفر منها...واذا كان زوجك لا يحبذ السفر فهذه طبيعه لبعض الاشخاص في شخصياتهم وانت مقدره لذلك في رسالتك.... لذلك حاولي معه ولا تيأسي في ان تذكريه بضرورة التنزه من اجله هواولا.. ومن اجل الاولاد دون تسليط اضواء الحديث على ذاتك بشكل كبير ... ومادخل الرفق شيئا الازانه... وهذا حل وسط واعتقد ان لديك الاكثر...حتى يأتي الوقت الذي يسمح لزوجك السفر فيه معك...

وقضية تعبك من مسؤوليات الاولاد فستنقضي ان شاء الله في تغيير نظرتك لهذه المهمه... صحيح ان المرأه تصيبها تكدرات نفسيه بعض الاحيان وتحتاج لراحه لكنها لا تتجاوز الايام ثم تعودو تستقر ....
فاذا نظرت الى مسؤولية الابناء بعين العمل الواجب والذي ستنال الاجر الكبير عند الله في تحمل مشاقهم سيهون....ولا تنسي انك في يوم من الايام ستكبرين لترين ابناءك من حولك يردون لك جميل صبرك عليهم وذلك اذا احسنت غرس معاني الفضيلة فيهم... وبهم تتذكرين نعمة الامومه التي حرم الملايين غيرك منها..حينما تربين من يدب على الارض بذكر الله وعبادته... فهذه الاهداف ستخفف من حجم معاناتك وستشعرين بحلاوة ذلك ....جربي


وانا اتفق معك ان اعباء البيت تجعل من الضيافه هم ثقيل ... لكن اذكرك بالاحتساب عند الله هذه المشقه..ودوام الحال من المحال....

وفكري بطريقه اخرى وستجدي ما يساعدك على ترويح نفسك...وستجدي كما وجد غيرك مايناسب ظروفه..

تحياتي لك

__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو (اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو حسب ونسب اضف صفرا =10000

فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير

جديد المنتدى...

سؤال وجواب (س.ج)

مشكووووووووووووووورة اختي معالم..
والله ردك طيب خاطري مرة وبكاني و ودفعني للكثير...
يعطيك العافية

أختي الكريمة
اتكاءة حرف!

بارك الله فيك على هذا الطرح الصريح

بداية أنا والله لا ألومك من هذه الأعباء التي اثقلت عاتقك
ولكن هذه هي الحياة سعادة وعناء وسرور وشقاء

أختي الفاضلة
الأنسان بطبيعة حاله متقلب فأحيانا تجده فرحا مسرورا وأحيانا تجده حزينا مقهورا
ولو تأملنا في الأسباب التي تؤدي إلى ذالك الفرح والحزن لعلمنا أن مصدرها واحــــــد
ولعل ذالك في قوله تعالى ((وأنه هو أضحك وأبكى ))
نعم أختي إتكاءة هذه هي الحقيقة التي ينبغي معرفتها
وهي ان الــــــلـــــــه وحده يضحك من يشاء ويبكي من يشاء

ولو تأملنا مرة أخرى لوجدنا ان الله إذا أحب عبده أبتلاه ،أو قد يكون ذالك البلاء بسبب ذنب أقترفه ذالك العبد
فيكون ذالك الإبتلاءأمابمرض أو بهم أو بغم أو ماشاءالله


لذالك لما القى الله سبحانة وتعالى يونس في اليم في بطن الحوت في ظلمات ثلاث فما كان من نبي الله يونس عليه السلام إلا أن اعترف بذنبه ((فقال لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين ))

فاستجاب له الله ولكن لم يقل الله نجيناه من بطن الحوت ولكن قال(فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذالك ننجي المؤمنين)
لذا علينا أن نتعوذ بالله من الغم مرارا وتكرارا فهو اشد خلق الله

اختي عندما يغتم الإنسان نجده يبحث جاهدا عن كيفية إزالت ذالك الغم فنجده يقول أريد اسافر في جو هادي بعيد عن الضجيج لكي أرتاح ويذهب عني غمي

ولكن نحن نقول يا اختي

لاتسافري وتذهبي بعيدا

فإن الذي يحبك قريبا

نعم إنه أقرب إليك من حبل الوريد

وأرحم بك من الأم بذالك الوليد

فماعليك أختي إلا أن تترقبي نزول مولاك الفريد

في الثلث الأخير من الليل قبل بزوغ فجر جديد

لترفعي أكفك الضراعة إليه وتناديه بدعاء الغريق المستغيث
أن يزيل عنك همك ويذهب غمك ويكشف كربك
فهو الكريم الحليم الرحمن الرحيم
مجيب دعوة الداعي إذا دعاه

نعم المولى ونعــــم النصـــــــير

وعذرا على الإطالة

ولك كل الإحترام
ابوزيــــــــــــــد...،،،

__________________