|
|


| وان كان لا سبيل للعاشق إلي وصال محبوبه قدرا وشرعا أو هو ممتنع عليه من الجهتين وهو الداء العضال فمن علاجه إشعار نفسه اليأس منه فان النفس متي يئست من الشيء استراحت منه ولم تلتفت اليه فان لم يزل مرض العشق مع اليأس فقد انحرف الطبع انحرافا شديدا فينتقل إلي علاج آخر وهو علاج عقله بأن يعلم بأن تعلق القلب بما لا يطمع في حصوله نوع من الجنون . وان كان الوصل متعذرا شرعا لا قدرا فعلاجه بأن ينزله المتقدر قدرا إذا لم يأذن فيه الله فعلاجه الصبر ونجاته موقوف علي اجتنابه |


| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|