بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا
Mad0
تأتي أسئلة كثيرة من الأزواج أو الرجال الجدد
بعدم التجاوب من الزوجات الجديدات في فترة العقد ، وقبل الدخول
أو فترة الملكة وليس فترة الخطبة التي لها أحكام خاصة سبق توضيحها
أو الزوج يشتكي من حياء زوجته في بداية الزواج ، فأنصح الزوج وأقول:
الحياء من الدين والخجل في البنات محمود
لا تتعجل و لا تتسرع مع خطيبتك
المعقود عليها أو مع زوجة المستقبل
أو مع زوجتك الجديدة
اجعل الأمور تمشي بطبيعتها
واقترح عليك لكي تكسر حاجز الخجل أو الحياء بينكما
أن تبدأ معها في مناقشة الأمور المشتركة، أو التحاور في أمور
خارج الحياة الزوجية
ولو لفترة قصيرة
وللمساعدة في كسر الحياء ورفع التكليف بينكما
اقترح عليك
شراء الكتب النافعة للوصايا المهمة للوصول للزواج السعيد
اشترى لك نسخة ولها نسخة ، ثم افتحوا الحوار حول موضوعات الكتاب
أو حتى الكتب الإسلامية التراثية
اقرأ في الصحيحين كتاب النكاح واقرأ في الشروح
ثم تناقشا وستجد الأمور تتحسن لما تعرف أن هذا موجود في الإسلام
وفي الكتب المحترمة
الوقت لا يكفى للنقاش في هذه الأمور الأساسية
لا يكن همك الدخول في العمق مباشرة ‘
أو الدخول في كلمات الحب والإثارة والغرام
إذا أردت العلاج فابعد عن الإثارة من البداية
والزوجة الجديدة عندها حياء فاحترمه ولا تكسر حيائها
فلو كانت جريئة لأرسلت لنا السؤال بطريقة مختلفة
لما يصيبك من شك فيها أو ريبة
والرجل يفضل الفتاة الخجولة
ولعلمك هذا الخجل في تلك الفترة له طعم ولذة
ولكنك تتعجل
ابتعد عن الإثارة و الشحن الزائد من الآن ،
تحدث معها في موضوعات أخرى عامة
أو عن تأثيث المنزل ، عن الأولاد
دون الدخول في قضايا حساسة أو جنسية
من ضم وقبلات، أو أحاديث غرامية وغير ذلك .
تحدثوا أولا عن قواعد بناء الأسرة
وكيف نحل المشكلات ، هل ندخل أحد ،
ما هي الضوابط للحل المعوقات التي تقابل
المتزوجين والمتزوجات ، ثم بعد فترة ( التليين)
سترى الفارق ، وتبدأ الجرأة
أو ارجع لصفحة عالم المقبلين على
أو المبتدئين افتحها فستجد المعلومات كثيرة وستعرف
الجواب الكافي كل أو غالبية الأسئلة التي تدور في ذهنك
وشكرا لك
نسأل الله تعالى أن يبعدنا عن المعصية والفتن
ونسأله تعالى الثبات على الاستقامة
كما نسأل الله تعالى لنا ولكم حسن الخاتمة
ونسأله تعالى أن يرزقنا جميعا الإخلاص في القول والعمل.
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129