بدايه.......................اشكر الاخت البتول على اللفته الرائعه والفكره النيره التي قد تخفى على ذوي الالباب فضلاً عن غيرهم

وبعد

ان هدي سيد المرسلين بابي وامي هو :صلى الله عليه وسلم هو الميزان الحقيقي وهو النبراس الذي نقتدي به
كيف لا وهو يقول لعائشه يا (حميراء ) تلطفاً لها
كيف لا وهو يغتسل معها في اناء واحد وهو يقول لها دعي لي
كيف لا وهو يسابقها
كيف لا وهو لم يغضبها ابداً ولم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم انه اغضبها يوماً ما

إن المتأمل لاحوال الازواج يعرف ان سر الحياة الزوجيه الهائنه ينطلق من عند الرجل ,
وإن كان ظاهرياً انه المرأه لانها هي السكن والموده والرحمه
ان الرجل حينما يشكر لزوجته صنيعها بكل مراحل يومها هو بذلك يحقق لنفسه الراحه المنشوده والمفقوده عند كثير من الناس
انه حينما يقول لها سلمت يداك يا ام فلان هو بذلك يرفع من معنوياتها
انه حينما بقول لها (ذقك اليوم كان شيء غير كان ذوقك على مستوي )
انه حينما تكون ردة فعله اكبر مما فعلته هو بذلك يحفزها على المزيد من الابداع

والامثال اكثر من ان تحصى


لكن...........

حينما لاتكون ردود فعله ايجابيه تكون اولى لبنات الانهيار قد بدأت بالتداعي


كذلك.............
حينما لاتأتي الكلمات الجميله والاساليب الرقيقه الا حينما تغضب الزوجه وتزداد حالته النفسيه سؤاً
تكون قد أتت ناقصه لاطعم لها

خلاصة القول :

متى ندرك حقيقة ان الحياة الزوجيه هي سر لايحسنه الا ذوي الالباب
وانه علم وفن يجب ان نتعلمه قبل ان نتعلم فن الاكل والشرب

ومتى ندرك ان الزوجه هي روح الرجل وهي قلبه النابض

متى.............................................

__________________

	سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم