الاخت الكريمة0000 لنرحع قليلا الى اصل القضية الاساسية من خالقنا عز وجل0 لماذا اوجد الله هذا الامر (ارتباط الزواج)ز0 باطبع هو لحفظ النسل البشري0 بعد ذلك ينبغي لنا ان نعرف بعض الميزات والخصائص التي وضعها الخالق في هذين الكائنين000الرجل والمرأة0( ارجو المعذرة ان كان هناك قول قد لايستحسن ولكن لا حياء في الدين)0 الرجل مهمته الاساسيه في قضية النسل هو ايصال سبب بقاء النسل (النطفة) الى رحم الطرف الثاني(المرأه)0 الخطوة الثانية هي بعد استقبال هذة النطفة تبدأ عملية صناعة الانسان كما ارادها الخالق سبحانه وتعالى لمدة تسعة اشهر0 هنا المرأة وجسدها يعلنان حالة الطواريء لكل هذه الفترة000000 الشهوة التي وضعت في الرجل والمرأة هي للوصول الى ان تتم هذه الخطوة000 طيب الشهوة ليست مؤقتة لوقت التزاوج فقط كما في المخلوقات الاخرى حيث يؤدي الذكر مهمة الاخصاب ثم يرحل الى انثى اخرى حتى يؤدي نفس العملية0 فالمولود حديثا في معظم الحيوانات ترعاه امه0 لكن في الجنس البشري الرعاية تكون من الطرفين(الام ترضع وتقوم على رعاية طفلها والرجل يعمل ليوفر المعيشة التى يحتاجها الطرفين0 هناك عقل0 هناك عاطفة0 هناك مودة00هناك رحمة ما بين الطرفين نعم000لكن هناك مهمة اسسية وضعت لاجل هذين الكائنين00وضع الله لاجلها ما وضعه في الرجل والمرأة0 المرأة تحمل00في بداية حملها لا مشكلة عند الرجل في التخلص من هذه الشهوة بمعاشرة زوجته0 ولكن عند يكبر بطنها يخف انجذاب الرجل الى المرأة 0 في هذه الحالة يكون الرجل في احدى الحالات التالية0000 اما ان يصبر ويغلق قوة هذه الشهوة العارمة000 ولما ان يبرمج تفكيره الحسي على ان شكل زوجته الحالي شيء طبيعي ويتجاوز هذه العقبات0 واما ان يذهب خارج نطاق بيته باحثا عن محطة لتفريغ حمولته التي تؤرق مضجعه0 في الحالتين الاولى والثانية000لا مشكلة0 لكن في الحالة الثالثة تكمن المشكلة0 ربنا هو الذي خلقنا ويعرف نقاط ضعفنا وقوتنا وهو سبحانه طبيبنا0 لذا ولانه سبحانه يريد للنسل يبقى نظيفا (الاب معروف) وليس مدنسا0 ولان امة محمد (صلى الله عليه وسلم) هي التي ستبقى ودينه الاسلام هو اخر الديانات وشرعه في هذا الدين هو المهيمن000لذا اباح الله للرجل ان يتزوج بمثنى وثلاث وحده بأربع حتى يحفظ النسل0 هنا في هذه الحالة غلب على الرجل شهوته ولم يستطع الصبر فأجاز له خالقه الزواح0 ولكن لان عقل الرجل يغلب على عاطفته0وبأمكانه ان يغلب شهوته قال له0فأن خفتم الا تعدلو فواحدة0ذكره بتداعيات ارتباطه بأكثر من واحدة0 وبأنه سوف يأثم ان هو لم يعدل بينهن واعطاه حقيقة الهية(ولن تعدلو بين النساء ولو حرصتم) هاتين الحقيقتين كافيتين لجعل المسلم الذي يخاف ربه ان يغكر هو مثنى وثلاث ورباع قبل ان يعدد0 من اجل ذلك قال المصطفى(اذا اتاكم من ترضون خلقه و((دينه)) فزوجوه0 لان تدينه حري بأن يجعله يمشي لمرضات ربه وفي حالتنا هذه خوفه من ان لا يعدل فيأتي يو م القيامة بشقه مائلا0 ولكن هل كل الرجال سواسيه؟ بالطبع لا0 00000 اذا ايتها الاخت الفاضله00لا بد لك ان تعلمي هذه الحقائق وغيرها عن هذا المخلوق الذي يسمى بالرجل وما هو تكوينه وما ذا يدور ويتأجج في داخله وما هي قدرته على كبت هذه التفاعلات التي قد تخرجه عن الذي يريده فعلا0 قد يكون ذا اصل وفصل0 قد يكون كريما ودودا عطوفا وحتى محبا0 ولكنه قد يكون ضعيفا في شيء يستحي من البوح به0 ان هو فعل ما فعل000ليس شرطا ان يكون لئيما0 ليس شرطا ان يكون يكون حبه لك والذي ذكرته خف او انقلب0 لكن الذي اراه والله اعلم0 ان هناك قوة خفيه اكبر منه هي التي دعته الى فعل ما فعله0 واكاد اجزم بعرفتي المتواضعة لكتاب الله ان ما فرق بينك وبينه بعد قدر الله هو السحر 000 لان الله عز وجل يقول(يفرقون بين المرء وزوجه) وهذه هي الحالة الوحيدة في القران التي تبين ان التفريق بين الزوجين تحصل على غير رغبتهما ومن طرف ثالث قد يكون بنسبة 90% الزوجة الثانية اذا كانت كما قلت عنها وكما وصفها زوجكزوالله اعلم0 لا تحتاري يا اختاه فالشر والخير موجودان متلازمان في هذه الكرة الارضيه الى قيام الساعة0 اسال الله ان يختار لك ولنا وللمسلمين كل خير والسلام عليكم0
التعديل الأخير تم بواسطة وجه الخير ; 03-04-2005 الساعة 05:28 PM
السبب: تعديل (ص)