السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب مشكلتي وأنا كلي ثقة بأني سأجد الحل لديكم فقد لمست فيكم من متابعتي الطويلة لكم حب الخير وحل الكثير من المشاكل ..
سأدخل مباشرة بالمشكلة ..
أنا صار لي متزوجة سبع سنوات و كنت متزوجه وأنا صغيره وبعد ما تزوجت بعدة أشهر بدأت المشاكل التي لا حصر لها بيني وبين زوجي وكنت أمر في حالة لا يعلم بها إلا الله من ضيقة صدر ونكد وعدم استقرار .. ولم أرزق بالذرية خلال هذه الفترة فقد كنت في طمث شبه دائم ..

استمريت على هذه الحاله أربع سنوات واكتشفت بعد فترة بعد أن ترددت على القراء أنه قد عمل لي سحر للتفريق بين وبين زوجي من شخص أعرفه ( حسبي الله عليه ونعم الوكيل ) .. وداومت على القراءة كم شهر حتى عافاني الله ( الحمد لله ) بعد هذه المعاناة وعدت لحالتي الطبيعية ورزقني الله بالذرية ..

وبعد أن شفاني الله أحاول إسعاد زوجي وأتلمس رضاه في جميع الأحوال حتى لو كان على حسابي وأريد أن أراه أسعد رجل في الكون ولكن هو لازال عالق في ذهنه الأيام السابقة وإذا صارت بيننا أي مشكلة ويكون هو السبب فيها وفيها إهانة لي ولكرامتي ولما أزعل يقول ( أنا صابر عليك لي فترة ولما أغلط غلطه تنسين كل اللي فات ) وأنا يعلم الله الذي لاإله إلا هو مع إنه هو المخطئ وخطأ جسيم إلا إنه تم زعلان وأنا اللي راضيته ( كل هذا من أجل رضاه وسعادته ) ولا أستحمل أشوفه زعلان أبغاه يكون مبسوط على طول ..

ومع إني أتظاهر أمامه إني نسيت اللي صار إلا أنه في داخلي بركان ثائر مجرد ما يخرج من المنزل أنفجر باكية وفي بعض الأحيان لا أستطيع أستحمل فأذهب إلى غرفة أخرى وهو لا يعلم وافرغ مافيني ..

والمشكله إنه كان في السابق عندما كنت في هذه الحالة كان مستحملني أكثر من الآن .. صحيح إنه كان يهجرني عدة أيام وكان عادي عندي ما يفرق معاي ..
وقد كنت عنيدة وعصبية أكثر من اللازم ومع ذلك كان عادي أما الآن لو شيء تافه يعمل منه مشكلة ..
ودائما معتبرني أنا الغلطانه .. ومع ذلك أقول الله يسامحه دنيا وآخره ..

المشكلة إني كل ما أحاول أصلح اللي فات ( مع إنه ما كان بيدي كان غصب عني ) إلا إنه يثبطني بأفعاله .. أحس إني تحطمت كل ما أخطط لشيء أعمله يحدث شيء وأبطل أعمله..
ومشكلتي أنا حساسه ورومانسية و عزيزي الله يحفظه فاقد هذا الشيء ولا يحترم مشاعري يرمي بالقنبلة ولا كأنه قال أي شيء يذكر ..
وكل هذا ما عليه أستحمله وأصبر عليه بمقابل سعادته ..

أحس إنه ما يحبني ولا يعتبرني شيئا ..

راح تقولون اعملي له مفاجآت ( عملت له كذا مره ـ منها طلعتي من النفاس عملت له ليله ولا في الأحلام وكان في قمة السعادة ـ ولكن بعد فترة نسيها ولا كأني عملت شيء ) فقط أثناء المفاجأة يكون مبسوط وبعدها ينسى .

الله يخليكم ويسعدكم دنيا وآخره لا تخذلوني ودلوني على طريقة أتعامل فيها مع حبيبي وأخليه ينسى كل اللي فات و نعيش حياة مستقرة ..خلاص أنا تعبت تعذبت .. أبغى أغير حياتي ..
الله يسعدكم من عنده طريقة أو فكرة أو نصيحة لا يبخل على فيها ..

وله إن شاء الله الدعاء في الصلاة وفي أوقات الإجابة .. وقبل هذا له الأجر من الله إنه فرج كربة مسلم ..

وفي الأخير لدي سؤالين :
هل من الخطأ أن أراضيه وهو المخطئ أم هو عين الصواب أرشدوني بارك الله فيكم ؟
هل من الممكن أن يقبل ( يبوس ) الزوج زوجته وهو لا يحبها ؟

أعذروني على تبعثر أفكاري .. فأنا لا أدري من أين أبدأ ومن أين أنتهي .