أختي ... تريثي وأصبري ، وعلى قول المثل ( مو كل مدردم بدنجان)

الطلاق نهاية كل عالم جميل ... إن كان لديكي دليلاً قاطعاً على خيانة جسدية فمن حقك طلب الطلاق على الفور ... ولكن مجرد محادثات هاتفية ... ! لاأعتقد ذلك ،،، ويكفيك صفعته على وجهه بمعرفتك ما قام به من عمل سيندم عليه طوال عمره ولن يسامح نفسه عليه ، وأكيد أن يكون ما بدر منك من ردة فعل رادعاً له لضمان عدم تكرار ذلك مستقبلاً ... ولعلمك أن الله تعالى يعطي لعباده أكثر من فرصة ليتوبوا عن أخطائهم ومعاصيهم ... فلماذا لا تعطيه أنت الفرصة ليثبت لكي عدم تكرار ذلك ... ؟ ولا تنسي أبداً أن جنس البشرية غير معصوم من الخطأ والنسيان (والمقصود بالخطأ ... هو الذي يرتكب بدون قصد) فإحتمال أنه لم يقصد ما فهمتيه الآن ، ويحتمل وجوده وقت فراغ قصير في حياته وأراد أن يشغل نفسه بالمحادثة ... ! إذاً راجعي أسباب ذلك ،،، ولا تتسرعي فطلب الطلاق ليس بالأمر السهل الذي تتوقعينه .............................. ! ياهداك الله .



أسأل الله أن يصرف عنكم كل هم وسوء وحزن ... ويكتب لكم السعادة في كل لحظة تعيشونها سوياً .