يجوز ذلك ولاحرج عليه إن شاء الله مالم يفرّط في الصلاة والأفضل أن يتوضأ وينام وإذا استيقظ اغتسل من الجنابة وهذا الأمر ينطبق على الرجل والمرأة
الدليل: ( 1 ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبي قيس قال : سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث قلت : ( كيف كان يصنع في الجنابة أكان يغتسل قبل أن ينام أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل ربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام قلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة ) .رواه مسلم.
( 2 ) حدثنا مسدد وقتيبة بن سعيد قالا حدثنا سفيان عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة
( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة ) سنن أبي داوود.
وهذه فتوى من اللجنة الدائمة مشابهة لسؤالك.
الفتوى رقم (4765)
س5: هل يجوز الصيام والإنسان عليه الجنابة من الليل مع زوجته أو غير ذلك؟
ج5: يصح صيام من واقع زوجته ليلاً وأصبح جنباً، وكذا يصح صيام من أصابته جنابة من احتلام في نومه ليلاً أو نهاراً ولا حرج عليه في تأخير الغسل حتى يطلع الفجر، وإنما يفسده الجماع نهاراً من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبد الله بن قعود
نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المجلد العاشر