مساحة الخير عند خطيبك كبيرة على الرغم من قتامة الجزء الآخر، ولكن المرأة المؤمنة والإيجابية هي التي تحاول أن توسع دائرة الخير بأسلوبها الحكيم ومسلكها الرشيد .
خطيبك أخطأ.. ومن لا يخطئ.. خطيبك هفى نعم.. ولكن من منا لا يهفو.. "كل بني آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون" ليس تسويغاً للخطأ ولكن للعفو عنه وغض الطرف عنه عندما تحدث توبة يكون بعدها خير كثير.
الشك يزعج ويقلق ويجعل المرء مضطرباً في تفكيره، بل تعيساً في حياته لا يهدأ له بال، ولا يقر له قرار.
أحسني إلى خطيبك واقبلي وأفهمي عذره وحاولي إصلاحه .
اكسبي حبه وودّه، وجاهدي بما "عندك" من الجمال وسحر الكلمة وإغراء الأنوثة أن تتربعي على قلبه، وتملكي زمام عقله.. ولا تخسريه بشكك وحزنك أو تجهمك .
حاولي أن تصاحبيه وأن تفتحي معه صفحة جديدة وتطوي صفحة الماضي .