فرّج الله همّكِ اختي الكريمة واعانكِ وعوضكِ بالزوج الصالح الذي يعرف قيمتكِ ويصونكِ ويسعدكِ .
اختي لا تندمي فكل شيء مقدّر ومكتوب ، واهم ما في الأمر انكِ صبرتِ ولم تطلبي الطلاق ، وبما أنكِ لا تأسفين عليه بسبب صفاته واسلوب تعامله معكِ فهو الخاسر في طلاقه وليس انتِ فهل يضمن ان يتزوج بأخرى تصبر وتتحمل ما تحملتيه انتِ؟ ، ان ما حدث قد حدث لحكمة لا يعلمها الا الله ، فتفاءلي بالخير وثقي أن الله لن يضيّعكِ. وإن كان قد ظلمكِ وأبخسكِ حقكِ فالله سيقتص لكِ منه .
فكري بمستقبلكِ ، وأقبلي على توثيق صلتك بالله فبذلك تكون نجاتك من الهموم والاحزان .
وفقكِ الله.