اهتمت الشريعة الاسلامية في المرأة اهتماما كبيرا واولتها جانبا خاصا من التشريع والفكر والحالات الاجتماعية التي تعيشها المرأة وسط اهلها وناسها .. وكانت المرأة قبل الاسلام لاقيمة ولا رأي لها بل هي متاع وملكية خاصة للرجل .. بل وصل الضيم بها انها تقتل وهي طفلة وتدفن وهي حية .. وتسلب كرامتها وحريتها وتصبح ارثا للرجل تنتقل اليه بعد وفاة صاحبها ... وجاء الاسلام ليرفع شأنها ويكرمها ويضعها في مكانها الائق .. واشار في تصريح صريح انها كائن حّي له ماعلى الرجل من حقوق ولها نصيب من ارثها وارث اهلها ولها كلمتها ورأيها .. وكرمّها في الامومة واقسم الله سبحانه انه من قطع رحمها قطعه الله ومن وصله يصله الله .. وتكريما للام ان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امك ثم امك ثم امك ثم ابوك .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اوصيكم بالنساء خيرا ... وقال صلى الله عليه وسلم رفقا بالقوارير .. وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقارورة لسهولة كسرها والمقصود كسر خواطرها والله اعلم ...
ولم نجد في القران الكريم اشارة واضحة بان يتعلم المسلم طرق الجماع وفنونه
ولكنه اشار سبحانه للاهتمام في المرأة وان يأتيها الرجل في مكان الحرث لانبات النسل واكثار الامم .. وان الرجل والمرأة لباس واحد .. وهي اشارة للحب والمودة والالتحام .. ولم نقرأ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اوصى امته بان نعلم ابنائنا فنون الجماع وفنون المداعبه ولكنه قال ( لا ترتموا على نساؤكم مثل البهائم ) .. وهو كلام راقي عظيم .. لم يتكلم عن طول القضيب ولم يتكلم عليه الصلاة والسلام على مداعبة الاماكن السرية .. فهذا الكلام به انقاص للمرأة وكشف عورتها بل وكشف استار الفضيلة واستار الفراش ... ولم نسمع بهذا الفن الا من قبل عالم يهودي وهوالفرويد وهو سويدي الاصل .. ارجع كل شي الى الجنس .. وقال في محاضراته .. ان هناك اشعاع يخرج من بين رجلي المرأة يشع بكل جسدها فيحسه الرجل ويقبل عليها .. وهذا الكلام كلام سوقي وسخ قذر .. بل هي الفطرة التي وضعها الله سبحانه في الانسان .. وتحدث الفرويد عن امراض جنسية منها الخيالات والشذوذ والاغتصاب وارجع الشذوذ
الى فترة الولادة والحضانة متهما الام بانها هي سبب لواط ابنها وشذوذه لانها اسفرت في غسل فتحة الشرج عنده .. ولذلك انتقلت الشهوة من القضيب الى هذا المكان .. كلام سخيف .. وبه تبرير للشواذ .. وبسبب مجونه وكتاباته انتشرت في المجتمعات الاوربية امراض الجنس المثلي .. واصبح الشاذ يطالب بالسماح له بالزواج من جنسه ...
القلم .. وماأدراك مالقلم .. فالله سبحانه اقسم به فقال جل وعلا
ن والقلم ومايسطرون .. نعم مايسطرون من كتابات مخلة بالحياء تحت مبررات وصيغ ماأنزل الله سبحانه بها من سلطان .. يخربون البناء ويهدمون الخلق الكريم .. نعم .. هذا القلم الذي كتب به العالم اليهودي لازالت مداده وحروفه حتى يومنا هذا تتفاقم مشاكله وتكبر بسبب كتاباته الجنسية التي اثارت النفوس واشعلت الشهوات وهدأت الاسر والمجتمعات ... فهذا الكاتب البروتو مورافيا في كتابه المرأتان كيف يصور عملية جنسية شاذة بين رجل وامرأة يضاجعها في الكنسية .. مستندا الى مرض اجتماعي اشار اليه الفرويد في كتابه الشهير المثالية المطلقة ... وهذا كولن ولسن في كتابه اللامنتمي كيف يمتدح الشواذ ويصبغ عليهم المودة والحب مستندا على قلم الفرويد ... وغيرهم كثير .. ولكننا في الاسلام اوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بان نعلم اولادنا الرماية وركوب الخيل ولم يوصنا بأن نعلم كيف يضاجعون نساؤهم وكيف يقبلون .........
استغفر الله العظيم .....


وهذا ليس معناه ان الشخص لايتعلم من امور دنياه
ماهو لايتعارض مع الشريعه الاسلاميه الغراء


واسأل الله ان ينفع به