أنتِ على وشك الزواج ؟ إقرئي هـنـا ما يجعلكِ < أسعد > زوجة !! "عفواً..نسخة للمتزوجات "
بسم الله الرحمن الرحيم
نصائح الى الفتاة قبل الزفاف...
هذة عدة نصائح أهديها الى الفتاة المسلمة قبل الزفاف ، لأنها مقبلة على حياة جديدة لم تألفها من قبل فلا بد من توجيه بعض النصح تذكرة لها ، وحباً في سعادتها مع شريك حياتها .
بل أن عدداً من الأمهات يسئن الى بناتهن ، والى حياتهن المقبلة أشد الإساة بما يقدمن لهن من نصح عقيم ، وتوجيه سليم :
ألم نسمع تلك الأم التي تحذر إبنتها من الرجال ، مؤكدة لها أنهم لا أمان لهم الى غير ذلك من الأفكار والهواجس ، فبدلاً من أن توجه إبنتها الى الخير ، وتبعث في نفسها حب زوجها وحياتها المقبلة ، نجد تلك الأم الجاهلة تسمع فتياتها تحذيرات باطلة قد تكون سبباً في فساد حياتها ، وبغضها لزوجها .
أختي الفتاة
إقرئى وصية أسماء بنت خارجة امرأة عوف الشيباني ، الى إبنتها قبل زفافها ، تجدي فيها كلمة جامعة لأصول المعاملات الزوجية ، والآداب العالية التي يجب أن تتحلى بها كل قتاة مقبلة على الزواج .
تقول اسماء لبنتها :
(( أي بنية ))
إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت لذلك منك ، ولكنها تذكرة للفاغل ، ومعونة للغافل ، ولو أن امرأة إستغنت عن الزوج لغني والديها وشدة حاجتهما اليها كنت اغني الناس عنه ، ولكن النساء للرجال ، ولهن خلق الرجال .
أي بنية :
انك تفارقين بيتك الذي خرجت منه ، وتتركين عشك الذي فيه درجت ، والى رجل لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فكوني له أرضاً يكن لكَ سماء وكوني له مهاداً يكن لكَ ذخراً .
أما الأولى والثانية :
فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة :
فالتفقد لموضع عينه وأنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك ألاّ أطيب الريح .
و الخامسة والسادسة :
فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة .
وأما السابعة والثامنة :
فالأحتراس بماله ، والإرعاء على حشمه وعياله ، ، فملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .
وأما التاسعة والعاشرة :
فلا تعصين له أمراً ولا تفشين له سراً ، فإنك إن خالفت أمره ، أوغرت صدرة ، وإن أفشيت سرة لم تأمني غدره .
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان ترحاً ، أو الترح بين يديه إن كان فرحاً ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والأخرى من التكدير .
وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لكَ إكراماً ، وأشد ما تكونين له موافقة ، يكن أطول مايكون لك مرافقة .
وأعلمي أنك لا تصلين الى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك ، وهواه على هواك فيما أحببت أو كرهت ، والله يخير لك .
ماأحسنها من وصية جامعة نافعة !!
وما أجمل أن تزود كل أم عاقلة ابنتها بمثل تلك الآداب القيمة ، والنصائح الغالية .
أختي الفتاة
افهمي حياتك جيداً ، ولا تصدقي نصائح الجهلاء ، فالجهل ظلام فتاك ، ووحش مفترس ، وخذي النصح من أفواء العقلاء من أهل البصيرة حتى يمن الله عليك بالسعادة في حياتك المقبلة .
فلا تحاولي السيطرة على زوجك ، وتذكري دائماً أن عقد الزواج يمنح الزوجة حق مقاسمة الزوج حياته ، ولكنه لا يمنحها حق السيطرة عليه ، والرجل يحب دائماً المرأة التي تحترمه وتوقره .
قاسمي زوجك أفراحة وأحزانه ، وآماله وأحلامه ، وأحرصي على ألاّ تمتهني كرامته حتى لو كان بينك وبينه ، فالرجل يفتخر بينه وبين نفسه بكرامته ، ولا يستطيع أن يعيش بدونها .
تنبهي بشدة إلى حقيقة تغفل عنها كثيرات من الفتيات ، وضعيها نصب عينيك وهي أن تضعي في تقديرك أن حياتك الاقتصادية في بيتك الجديد تختلف اختلافاً كلياً عن حياة أهلك وأبويك ، فلا تقارني حياتك مع زوجك بحياة أسرتك التي عاشت ردحاَ من الزمن تُكوّنْ وتنظم بيتها ، وأعلمي أن العيش يبدأ صغيراً ثم يكبر يوماً بعد يوم حتى يقوم على دعائم قوية وأركان متينة .
فعلى بركة الله إبدئي حياة جديدة ونعم اليوم ، يوم زفافك لرجلك لتعيشا حياة مباركة سعيدة ، متعاونين فيها على التفاهم والإقناع ، فإن الحياة تحتاج إلى صبر ومصابرة وما ذلك عليكما بعزيز .
وأخيراً وليس آخراً أتمني لكِ توفيقاً وسداداً في حمل الرسالة السامية الي كلفك الله القيام بها ، فإنها نعم الرسالة ونعم الأمانة .
عن : عادل عَبدالمنعم أبو العباس
كتاب : الزواج والعلاقات الجنسية في الإسلام
الأخ وجه الخير.. موضوع رائع وواقعي.. جزاك الله خيراً
فمن ملاحظاتي وجدت أن سر المنزل الذي يعمه التفاهم والحب والسعادة هو أن الزوجة تطبق تقريبا 90% من الوصايا التي ذكرتها عن الأم التي نصحت ابنتها ، بالطبع الزوج الصالح الصبور له دور يوازي دور تلك الزوجة من تقدير لجهودها واحترام خصوصيتها والإعتراف بكينونتها والحوار الهادئ البناء الذي يعود على بيته بالنفع والسكون ثن الطمأنينة.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
__________________
من وثق بالله أغناه
ومن توكل على الله كفاه
[CENTER]______________________________
كرروا معي يا بنات
أنا لؤلؤة.. داخل محارة.. في بحر عميق.. لن يكتشفها !!..
إلا غواص ماهر
[CENTER]قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:
إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور[/CENTER]