الأخ الكريم الفاضل "
القلب الحيران "
أضحك الله سنك لقد أضحتني بقصتك وما حدث معك

..... ولعل هذا النوع من المواضيع افتقدناه منذ زمن
وسبحان الله العظيم ... شعار هذه الدنيا هو قول الله عز وجل : {
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً } البقرة143
أخي الحبيب ... إن المرأة حسب تقسيمها النفسي تمر تمر بثلاثة مراحل :
الأولى : الحب .
الثانية : السيطرة .
الثالثة : التملك .
فغذا كانت الزوجة في الأولى سهل الأمر وهان وهو الأصل ، وإذا دخلت إلى المرحلة الثانية فقد دق جرس الخطر ، وأما إذا وصلت للثالثة فقد تقع الكارثة .. والكارثة التي أقصدها عدم تحمل آدم لحواء حين وصولها للدرجة الثالثة ....
صبرك عليها إن دل على شيء فإنما يدل على قوتك ورجولتك وعقلانيتك فبارك الله لك ... ولا نعني بكلامنا هذا انتقاصاً لقدرها .. بل بالعكس أكرهما الله وحفظها الله لك ...
كلامي لا يعيب أحداً فيكما .. ولكني أخشى عليكم من العمر إذا مر واستمر الحال ، فقد يحصل مشاكل لا سمح الله .. ذلك تنبؤٌ بشباب آدم ...
وعن الحل .. فلا تصارحها مصارحة 100 % حالياً ... حاول أن تجعلها تخفف رويدأً رويداً ، كأن تجعل لك جلسة اسبوعية مع أصدقائك مثلا .. بحيث لا تكون أكثر من ساعة ، ومن حيث خروجك من المنزل أرسل لها رسالة بالجوال أنك سوف تشتاق إليها .. وبعد شهر اجعلها ساعة ونصف أو ساعتين ثم بعد شهرين ليكن هنالك برنامجين ... وهكذا حتى تشعر أن الأمر أصبح في الوسط دون الإخلال بحبها لك ... .. واعمد على إيصال معنى جميل لها وليكن بطريقة غير مباشرة .. وهذا المعنى أنك حينما تبتعد عنها قليلاً تشتاق إليها أضعاف أضعاف ما تكون معها دائماً ... إيصال هذه المعلومة يكون بأفعالك واقوالك الغير مباشرة ، ولا تنس أخي من الطرف الآخر مع الايام وتوارد الأولاد ( جعلهم الله من الذرية الصالحة إن شاء الله ) سوف تخف من هذه المشكلة بشكل كبير جدا .
الطريقة السابقة إذا لم تنجح لا سمح الله ، فاستخدم معها الصراحة بكل كلمة لطيفة ورقيقة ، وإن كنت أشك في نجاح الثانية ...
وأخيراً ... ( معليش أخوي ) اصبر عليها وكن لينا فنبينا قد أوصانا بهؤلاء النسوة ، مع موجود شيء من الحزم بالطرق الرسمية أو لنقل الدبلماسية حتى لا يؤخذ علينا الكلام ....
وكما قال المثل ( لا تكن ليناً فتعصر .. ولا قاسياً فتكسر )
تقبل مني خالص التقدير والدعاء ؛؛؛