المدح بين الزوجين - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 16-09-2005, 11:12 PM
  #1
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
icon57 المدح بين الزوجين

المدح بين الزوجين
|
هل تمتدح زوجتك ؟..هل تمتدحين زوجك؟
سؤال مهم ..ولكن الأهم أن نتعرف فورا علي أهمية المدح بين الزوجين وآثاره الإيجابية وأن نعزم منذ اللحظة ألا نفتقده أبدا كأزواج و..زوجات

هل يجوز المدح الكاذب بين الزوجين؟!
|
إذا ساءت العلاقة بينك وبين طرفك الآخر, ووصلت إلى مرحلة من الجفاء فهل يجوز لك المدح الكاذب لتليين النفوس وترطيب جفافها؟

وهل مدح الزوج زوجته أو العكس بما ليس فيه من الصفات يمكن اعتباره من أبواب الكذب المباح؟ وكيف يمكن تفسير حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي روته أم كلثوم عن الترخيص في الكذب الذي منه حديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها؟

إن شأن المسلم في أحواله كلها أن يلتزم الصدق في أقواله وأفعاله ولقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من الكذب في قوله: وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا. متفق عليه.

ووصف صلى الله عليه وسلم المنافق بأنه¬ (إذا حدث كذب) متفق عليه وكفى بذلك تنفيرا من الكذب وتحذيرا منه. ولا يخرج المدح عن هذا الأصل, فلا يجوز أن يمدح الإنسان غيره كاذباً فلقد سمع الرسول صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على رجل ويطريه في المدح فقال أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل متفق عليه والإطراء هو المبالغة في المدح، فإذا كانت المبالغة في المدح منهيا عنها فمن باب أولى الكذب فيه.

أما فيما يتعلق بمدح الزوجين بعضهما فيجب التزام الصدق فيه ولا يجوز الكذب فيما يمدح أحدهما صاحبه به، وما جاء من الترخيص بالكذب فيه لا يشمل المدح. وهو ما جاء عن أم كلثوم- رضي الله عنها- أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس الكذب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيراً متفق عليه وينمي أي يبلغ. وفي رواية مسلم قالت: أم كلثوم ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث تعني الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها تعني ما يخبر أحدهما الآخر كذبا لتجنب سوء خلقه عندما يكون الضرر من الصدق أكبر من الضرر من الكذب.

وهذا لا يكون إلا فيما يخفي على أحد الزوجين، أما المدح فيكون في الصفات التي يعلمها الزوج أو تعلمها الزوجة من نفسها فلا مكان للإخبار عنها كذبا. مما يجعل الكذب فيه خاليا من المصلحة لعلم الممدوح بأنه لا يحمل هذه الصفة التي مدح فيها.

ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمدح زوجاته ولا يقول إلا حقا وصدقا من ذلك مدحه خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها بقوله:
عمران وخير نسائها خديجة بن خويلد وأشار الراوي إلى السماء والأرض، وقال في مدح زينب أم المؤمنين رضي الله عنها أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا قالت عائشة- رضي الله عنها- فلن يتطاولن أيتهن أطول يدا قالت: فكانت أطولنا يدا زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق.


يتبع............................................
__________________




قديم 16-09-2005, 11:15 PM
  #2
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
قوّم سلوكك
|



المدح الإيجابي والمدح السلبي
• مدحت أناقة جارتك واهتمامها بمظهرها، وأطريتَ على ذلك أمام زوجتك.

• أعجبتِ بأخلاق أحد جيرانكم وشهامته واندفاعه لمساعدة جيرانه بأدب وحشمة فمدحتِ ذلك فيه وأثنيتِ عليه أمام زوجك.

• مدحتِ رشاقة زميلك في العمل واعتناءه بصحته ومحافظته على وزنه مما أكسبه مظهراً مميزاً، وكان ذلك أم زوجك.
• خلال زيارة أختك وزوجها لكم امتدحتِ اهتمام زوجها بها ورعايته لها في حملها وأثنيتِ على ذلك أمام زوجك.

• امتدحتَ ذوق زوجة أخيك في اختيار العطور المميزة وطلبتَ من زوجتك أن تستفيد من خبرتها في هذا المجال.
• امتدحتِ مرح زوج أختك وطريقته في الحديث وتمنيت من زوجك أن يقلده في أسلوبه ويتخلى عن الجدية المفرطة التي يمتاز بها.

• أثنيتِ على نظام أخي زوجك في تخصيص يوم في الأسبوع للعائلة، يسهر معهم لتبادل أطراف الحديث عن كل ما يخص الأسرة، ومدحتِ حرصه على الخروج معهم وبشكل منتظم في نزهة عائلية.

• امتدحتَ اعتدال زوجة صديقك في الإنفاق، وقدرتها على ضبط مصروفات الأسرة، وابتعادها الكامل عن الإسراف والتبذير.

طرائف من المدح في التراث
|



غصت كتب الأدب والتراث العربي بقصص كثيرة من المدح وطرائفه وفي السطور التالية نقتطف مجموعة من طرائف المدح التراثية ففيها إلى جانب المتعة الكثير من العبر والدروس المستفادة.

وفد شاعر على أحد الولاة وألقى بين يديه قصيدة مدح للوالي، ضمنها كل المعاني التي تسر سامعها وكان الوالي كلما سره الشاعر بمعنى جديد يزيد له جائزته حتى وصلت الجائزة إلى مئة ألف دينار.

وبات الشاعر ليلته يحلم بالجائزة ويمني النفس بأنه أصبح من أهل الثروات ولما أصبح الصبح أسرع لخازن بيت مال الوالي طالبا جائزته لكن الخازن رفض إعطاءه شيئا وأحاله للوالي الذي برر موقف الخازن قائلا:
- أنا لم آمر الخازن بإعطائك أي مال؟
- فقال الشاعر: ولكن يا مولاي أمرت لي بجائزة قدرها مئة ألف دينار بالأمس مكافأة لي على قصيدة المدح التي قلتها فيك.
- فقال الوالي: لقد سررتنا بكلام وهو الشعر فسررناك بكلام عن الجائزة، فأما أن يكون الكلام بفعال فهذا هو الجنون الصريح وصرفه.

العامرية: أمدحه بما ليس فيه لأنال منه ما أرتضيه
اشتكت زوجة أحد الشعراء لأمها من سوء طباع زوجها وسرعة غضبه إضافة إلى أنه إذا غضب منها يمنع عنها كل ما يعرف أنها تحبه أو تسر فيه، فسألتها أمها:
وماذا تفعلين في مثل هذه الحالة؟
فأجابت الزوجة: أحبس نفسي في مخدعي حتى يرضى عني ويشفق على حالي. لكنني بدأت أضيق ذرعا بهذا الأمر ولهذا طلبت منك المشورة.

فقالت لها أمها: لقد كان أبوك حاد الطباع شديد الغضب سيئ المعشر ومع ذلك فقد كنت أحسن التعامل معه وأحوز دائماً على رضاه، فاستغربت الابنة من كلامها وسألتها عن السبيل لذلك، فقالت الأم: كنت إذا أردت منه شيئاً ثمينا مثلا أمهد قبل أسبوع من طلبي بمدح كرمه وجوده، وأنه مثل الريح المرسلة، وكالبحر، وكحاتم الطائي، وأن العرب لم تعرف كريما مثله، حتى إذا طلبت غايتي كان أعجز عن أن يرد طلبي خجلا من الصفات التي أكثرت من ترديدها على مسامعه والتي تصب كلها في أنه الكريم المعطاء الجواد، وإذا قمت بما يغضبه عاجلته بكلمات عن هدوئه وتحمله وصبره وسعة أفقه، وأنه الوعاء الواسع الذي يحتويني، وأنه الملجأ الذي يحميني، وأني طفلته الخطاءة وهو الحليم كاظم الغيظ فيهدأ ويغفر لي خطئي.

وإذا حدث وغضب مني في تقصير أو أمر فعلته فإنني لا أتركه وأحبس نفسي في غرفتي كما تفعلين، وإنما أتطيب له وألبس أجمل ثيابي وأتزين كامل زينتي وأبادره بكلمات عن طيبة قلبه وغفرانه وأنه المسامح العطوف وذو القلب الكبير، وأقر له بخطئي وأعترف بتقصيري، فلا يلبث أن يصفو ويسامح وتعود الأمور بيننا إلى مجاريها.

فأنا يا بنتي كنت أمدحه بما ليس فيه لأنال منه ما أرتضيه، وعليك أن تفعلي مثلي إن كنت تريدين لحياتك مع زوجك أن تسير على خير حال.

مفهوم المدح
المدح لغة هو نقيض الهجاء، وهو حسن الثناء، وتمدح الرجل أي تكلف أن يمدح، وتمدح الرجل بما ليس عنده: تشبع وافتخر.
ويقال: فلان يمتدح إذا كان يقرظ نفسه ويثني عليها. والمادح عكس المقابح.
والمدح في الشعر هو أن يقوم شاعر بذكر محاسن ممدوحه، ومدح الميت يسمى رثاء، ومدح صفات الحبيب الشكلية والمعنوية إذا خالط هذا المدح شعور الحب يسمى غزلا.

ويروي أن الشاعر على بن الجهم وفد إلى الخليفة العباسي المتوكل وأراد مدحه فقال له في مجلسه:
أنت كالكلب في حفاظك للود
وكالتيس في قراع الخطوب
أنت كالدلو لاعدمناك دلوا
من كبار الدلاء كثير الذنوب

فثارت ثائرة من في المجلس ونهضوا إليه يريدون الفتك به، لكن المتوكل فهم أن الشاعر ينطلق من المعاني المألوفة لديه في حياته القاسية، فأمر أن يسكن في أحد القصور على نهر دجلة وتقوم على خدمته الجواري، وبعد شهور من سكنه الجديد وقف بين يدي المتوكل يمدحه بقصيدته المشهورة التي مطلعها:

عيون المها بين الرصافة والجسر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
أعدن لي الشوق القديم ولم أكن
سلوت ولكن زدن جمرا على جمر
ثم ينتقل بعد هذه المقدمة الرقيقة إلى مدح المتوكل بأبيات في غاية الروعة والجمال يقول فيها:

به سلم الإسلام من كل ملحد
وحل بأهل الزيغ قاصمة الظهر
إمام هدى جليّ عن الدين بعدما
تعادت على أشياعه شيع الكفر
وفرق شمل المال جود يمينه
على أنه أبقى له أحسنَ الذكر

يتبع........................................
__________________




قديم 16-09-2005, 11:17 PM
  #3
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
ما آثار غياب المدح في العلاقة الزوجية
|



نفور.. وعناء.. عدم طاعة.. كلمات جارحة.. ضياع للاحترام.. طلاق،




هذه هي نتائج مسلسل ضياع الكلمة الحلوة بين الزوجين وآثار غياب المدح بينهما، هذا ما أكده الدكتور سعد الشريع في حديثه للفرحة حول ضرورة المدح الزوجي وآثار غيابه في علاقتهما من جهة وفي تربية أبنائهما من جهة أخرى, ثم قدم بعض الأفكار العملية لإشاعة المدح بين الزوجين اللذين سيطر الجفاف على علاقتهما العاطفية نتيجة الصرامة المفرطة بينهما، مفرقا بين الحالات التي تتوجب الجدية في التعامل والحالات التي تتطلب دفئاً انفعالياً يقوم على الثناء والمديح، محذرا من أسلوب التقريع لمعالجة الخطأ ومركزا على الأسس التي تحكم الزوجين في تعاملها مع ما يعترضهما من مشكلات فإلى التفاصيل:

الفرحة: هل المدح ضروري بين الزوجين؟
د.الشريع: إن كلمات الثناء من الناحية النفسية وفي كل الأحوال ذات أثر كبير كما أشار إليها علماء النفس، حيث أوضحوا أن للكلمة أثرها في الإثارة ( الإيجابية والسلبية) فعلى سبيل المثال عندما يغضب الإنسان ويتلفظ بألفاظ قاسية يمكن أن يكون لها أثر سييء قد يصل إلى حد ارتكاب الجريمة، وكذلك في العلاقات الإنسانية العادية فإن للكلمة الطيبة أثرها الإيجابي في النفس حتى أنها قد تكون سبباً في إنهاء المشاكل بين المتخاصمين، ومن هنا فإن العلاقة الزوجية علاقة نفسية بالدرجة الأولى وكذلك فإن للمدح والثناء والكلمة الطيبة أثرها الفعال والإيجابي في استقرار الحياة الزوجية ويجب على الزوجين إذا رغبا في حياة سعيدة أن يعترف كل منهما بفضل الآخر، لأن هذا السلوك النبيل يبني أسرة متماسكة الأركان وقوية البنيان، فالأطفال يرون دائماً في الوالدين القدوة التي يقتدون بها ولاشك أن لانعكاس هذه العلاقة الزوجية القائمة على الاحترام والمحبة أثرها في الأطفال الذين يكتسبون بعض القيم من سلوكيات وكلمات يتلفظ بها الوالدان، ولهذا يجب عليهما أن يتبادلا أمام الأبناء كلمات المديح التي تثني على الأعمال الإيجابية وتجنب استخدام الألفاظ التي تسبب تدني مستوى الاحترام وذلك بسبب القدرة الكبيرة للأطفال على المحاكاة دون تميز بين الصواب والخطأ، فضلا عن أن شيوع روح التقدير يخلق أبناءً، قادرين على التعامل مع المجتمع بدون عقد نفسية أو اضطرابات قيمية.

الفرحة: هل الحياة الجافة الصارمة الخالية من الكلمات الحلوة والثناء على العمل الإيجابي تؤثر سلبياً في مسار العلاقات الزوجية؟ وما هذه الآثار السلبية؟

د.الشريع: لاشك أن العلاقة الصارمة الخالية من الكلمات الحلوة والثناء لها إفرازات سلبية على شكل العلاقة الزوجية والتأثير السلبي في الاحترام المتبادل والحدود الواجب عدم تخطيها في هذه العلاقة الزوجية. ومن الآثار السلبية عدم طاعة الزوج، العناد، التلفظ بألفاظ غير محسوبة كنوع من ردة الفعل، الطلاق كحل للخلافات؟ ويجب أن يفرق الزوجان في حياتهما بين بعض الأمور الجادة التي تحتاج إلى صرامة وحزم في إطار أدبيات الحياة الزوجية، وبعض الأمور الأخرى التي يجب أن تشيع خلالها مقولات الألفة والحب وليس في ذلك أي انتقاص من شأن الرجل.

الفرحة: نود أن تقدم لنا بعض الأفكار العملية التي تجعل الزوج الذي لا يمدح زوجته إثر قيامها بعمل يستحق ذلك يقبل على هذا المدح؟ وكذلك الزوجة التي لا تمدح زوجها كيف نرغبها في ذلك؟

د.الشريع: من الأفكار العملية التي يجب أن تسود والتي يمكن أن تساهم في استقرار الحياة الزوجية خاصة لمن لا يمدح أو لا تمدح زوجها أن يكون هناك اتفاق على ألا تتسع الخلافات وتصل إلى طريق مسدود، وأولى هذه الأفكار العملية: الاتفاق على وضع أرضية مشتركة من التفاهم الزوجي من حيث الالتزام بالحد الأدنى من الاحترام المتبادل، الصراحة بين الاثنين في حال إحساس طرف بخطأ الطرف الثاني سواء كان بقصد أو من غير قصد، أيضاً محاولة التفاهم والتعاون بين الاثنين لحل مشكلة زوجية أو مشكلة الأبناء دون حاجة إلى أن يسقط أحدتهما المشكلة على الآخر، مراعاة الشعور الزوجي وعدم جعل التحدي هو الأساس لحل أي مشكلة أو لإثبات شخصية وعدم تعدي أحد الزوجين على حقوق الآخر، والالتزام بالمسؤولية المشتركة كل حسب مسؤوليته في الأسرة، ومن هنا لاشك أن هذه الخطوات ستجلب المحبة والثناء بين الزوجين لكل منهما، وهذا يعني أن السعي الجاد والعمل على تصفية الأجواء الزوجية سوف يكون مقدمة إلى تقرير كل طرف للآخر والثناء على ما يقوم به من مجهودات تستحق ذلك.

الفرحة: ما حدود المدح بين الزوجين وما أثر المدح الزائد في العلاقة بين الطرفين؟
د.الشريع: لاشك أن للمدح والثناء حدوداً بحيث يجب ألا يبالغ فيه أو يوضع في غير محله لأن ذلك لن يشعر أطراف الزوجية بالمصداقية في هذه العلاقة, ويكون ذلك نوعاً من التصنع في العلاقة, وقد علمتنا تجارب الحياة أن الإفراط والتفريط في أي شيء يمكن أن يفسده، ولهذا فالتوازن في تبادل كلمات المدح يخلق حياة زوجية متوازنة وغير مضطربة.

الفرحة: ما أشكال المدح المتبادلة وهل المدح بالأفعال كتقديم هدية له تأثير إيجابي فعال أكثر من المدح بمجرد الكلمة؟

د.الشريع: أشكال المدح والثناء كثيرة ومتعددة ومنها مقولات الشكر والتقدير، والثناء عليها أمام أهلها واستحسان أي عمل تقوم به داخل البيت أو خارجه أو قضاء مصلحة لها أو لأهلها.

ولكن الجانب المعنوي من وجهة نظري أقوى تأثيراً من الجانب المادي الذي من الممكن أن يكون له أثر إيجابي فالنفس البشرية تتأثر بالانفعالات والعواطف المرتبطة في كل موقف على حدة.

الفرحة: وفي المقابل ما أثر النقد السلبي أو تقريع الزوجة بسبب تقصيرها في شأن ما أو عدم قيامها بمسؤولياتها؟

د.الشريع: الإنسان هو مجموعة من المشاعر والأحاسيس يمكن أن يكون لإثارتها مردود سلبي أو إيجابي حسب الموقف، ولا شك أن التعامل القاسي مع الزوجة ولومها وتقريعها ونقدها بطريقة شديدة له أثر سلبي في العلاقة الزوجية خاصة أن المرأة بالذات عبارة عن مشاعر وأحاسيس لا تحتمل القسوة وتتأثر مواقفها بذلك؛ فيجب أن يكون هناك نوع من التدرج والتفاهم والتذكير بالموقف الخاطئ دون الدخول بقسوة اللوم أو الحديث الذي سيكون أثره سيئاً في الاثنين، والحياة التي يقل فيها العتاب تكون حياة هادئة وسعيدة وعامرة بالحب لكن هذا لا يمنع من مناقشة الخطأ، ليس بهدف محاكمة الآخر وإنما للاستفادة مستقبلا.
الفرحة: ما الطريقة المثلى للتعامل مع الزوجة إذا قصرت في واجباتها وكيف يمكن تقديم التوجيه لها بما لا يؤثر سلبياً في العلاقة بين الطرفين؟

د.الشريع: إن أفضل طريقة للتعامل مع الزوجة في حالة تقصيرها في واجباتها وعملية إشعارها بذلك هو عدم إثارة الموضوع مباشرة في حال خطئها مراعاة للوقت المناسب أو الحضور ونذكر بأهمية الحديث بشكل تدريجي وبدون لوم أو إثارة بل بطريقة مرنة وبشكل يقوم على الاحترام المتبادل.

6 أفكار لجعل غير المادح يقبل على المدح مع طرفه الآخر
1- الالتزام بأرضية واضحة من الاحترام المتبادل لأنه بداية الإطراء.
2- الصراحة في كشف ما يزعج كلا من الطرفين من شريكه دون إخلال بمبدأ الاحترام.

3- البعد عن التحدي ومراعاة أحاسيس الطرف الآخر.
4- عدم تعدي أحد الزوجين على حقوق الآخر.
5- نهوض كل طرف بمسؤولياته في الأسرة.
6- الإسراع لمساعدة الطرف الآخر دون طلب منه في أي أمر من الأمور حتى وإن صغر.

يتبع..........................
__________________




قديم 16-09-2005, 11:18 PM
  #4
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
كيف تجعل طرفك الآخر يمدحك؟
|



زوجي.. أشكرك على جميل صنعك وعظيم اهتمامك وكريم أخلاقك..




زوجتي.. سلمت يداك، طعامك له مذاق خاص ونكهة لذيذة.. هذا الثناء المتبادل بين الزوج وزوجته لاشك أنه يخلق حياة زوجية متجددة, ومفعمة بالحيوية والسكن النفسي, والاحترام والتقدير المتبادل, بل يخلق حياة كالشجرة وارفة الظلال، مخضرة الأوراق, ينعم في ظلها الزوجان والأولاد، ولتعميق هذا المعنى الجميل تجولت الفرحة في عقول عدد من الأزواج والزوجات؛ لتتعرف على قيمة المديح في حياتهم والأعمال التي تستوجبه والأوقات التي تعززه فإلى تفاصيل هذه الجولة.

عصر الفضائيات
في البداية تقول أم أحمد- بكالوريوس تربية رياضية-
زوجي يمدحني لأسباب عدة منها: أنني أبحث عن كل ما يحبه وأنفذه فأبدو له في أجمل صورة وكأنني فتاة في العشرينات من عمري رغم أن سني يتجاوز الخمسين عاماً، خاصة أننا نعيش في عصر الفضائيات الذي تظهر فيه الفنانات والمذيعات وكأنهن في غرفة النوم حيث المساحيق والعري.

وأنا دائماً قريبة من أهله, وهذا أمر مهم جداً حيث إنه يحب أهله وإذ أبديت الاهتمام بأهله وأقربائه لا يكف عن شكري وتقديري والثناء علي.

وإذا وجدته مهموماً أو مشغولاً أعرض عليه رغبتي في مساعدته فينظر إلى نظره حب واحترام وتقدير.

كما أني أهيئ له جواً مناسباً في البيت, ولا أشغله بالمشاكل البسيطة للأولاد, والتي أستطيع حلها دون الرجوع إليه حفاظاً على وقته.
أظهر أمامه دائماً حسنة المظهر وامرأة متجددة ونشيطة ومحبة وغير مملة.

وتضيف أم أحمد: ليس هناك أوقات معينة للمدح باستثناء بعض المناسبات الخاصة كأيام الميلاد وذكريات الزواج أما بقية الأيام فأنا احرص على إرضائه طوال الوقت والقيام بكل ما من شأنه أن يبعث في حياتنا الحب والتقدير والاحترام المتبادل.

وتلتقط خيط الحديث أم إيمان لتوضح: أن الرجل الخليجي جاف بطبعه وهو لا يجيد مدح زوجته مهما صنعت باستثناء الأشهر الستة الأولى من الزواج، أو بعض المناسبات فقد يثني على قوامها أو مظهرها وبمرور الوقت تصير الحياة رتيبة وخالية من الروح الباعثة على التقدير والمديح كما أن الرجل الخليجي قد يمتدح زوجته إذا رغب بالسعادة، أو لعبور أزمة معينة، أو إذا قدرت زوجته أي عمل يقوم به، فمثلا إذا قام بتغيير مصباح كهرباء، وقالت له الزوجة نور البيت اليوم مميز، وهذا المديح من قبل الزوجة يقود الزوج إلى مدح زوجته، والاستمرارية في مدح الزوجة يجعله يمدحها ويثني عليها، والزوجة التي تنتظر المدح على أعمالها سوف تشعر بمتاعب كثيرة، إذ قصر الزوج في مدحها وعلى الزوجة أن تشعر بالفخر والاعتزاز إذا قام الزوج بأي عمل ناجح، لأن هذا النجاح من نجاحها، فقد صبرت على انشغاله عنها ولم تشغله بالأولاد ومتطلباتهم، ولهذا على الزوجة حينما ينجح زوجها أن تشعر بأنها حققت النجاح الداخلي في نفسها وتقول لزوجها الحمد لله الذي أعانني على تهيئة الجو لنجاحك ولا تقول له أنا السبب في نجاحك.

أما أم محمود فتقول: إن زوجي يمتدحني إذا وجدني مقبلة على الله وحريصة على أداء الفرائض في أوقاتها، ونظراً لأنني متدينة فأنا أحرص على إرضاء الله دون أن أنتظر مديحاً أو ثناء من زوجي، وإن كان مديح زوجي يشجعني والكلمة الحلوة تطربني، أما الأعمال التي أقوم بها لأنال رضا زوجي وثنائه فهي حرصي على أن أكون هادئة دائماً وغير منفعلة حتى لو كان الموضوع المطروح مثيراً للعصبية، وإضافة إلى ذلك فإنني أحترم أهله وأقدرهم كما لو كانوا أهلي ولا أشعره بأن هناك فرقاً بين أهله وأهلي، هذا فضلا عن أنني أصبر على الأولاد ولا أضيق بمشاكلهم واحتياجاتهم وأعتبر ذلك طاعة لله عز وجل، كل هذا في الحقيقة يقربني من زوجي، ويجعلني راضية عن نفسي وفي الوقت نفسه سعيدة بما أقوم به وأنال قسطاً كبيراً من الاحترام والتقدير والثناء.

وتذكر أم أيمن أن من الأعمال التي تدفع الزوج للإطراء على زوجته والثناء عليها ما يلي:
1- تجاوب الزوجة وواقعيتها في الحياة الزوجية.
2- طاعتها في غير معصية وحرصها على أن تكون غير متمردة حتى لا توغر صدره.

3- إذا نظر إليها سرته بجمالها وحسن مظهرها بمعنى أن تكون نظيفة ومرتبة ومهندمة وأنيقة في ملبسها ولا تقابله بثياب المطبخ، فقد أوصت الأعرابية ابنتها بقولها: لا يشمن إلا أطيب ريح ففي هذه الحالة سيكون البيت سكنا حقيقياً يأوي إليه الزوج فيجد الراحة والحب والحنان والأمان.

4- عنايتها بأطفالها ومطعمها ومشربها ومخبزها وبالدرجة الأولى زوجها بجميل أدبها وكريم خلقها وحسن تبعلها ومعسول كلامها وحبها لأهله وقيامها بواجباتها، هذا من شأنه أن يدخل السرور على قلب الزوج وبالتالي ينعكس إيجابياً على زوجته.

5- احترام وجهة نظر زوجها والاعتزاز به.
6- إذا حدث خلاف في الرأي يجب ألا يكون النقاش في أوقات الغضب وعليها أن تنتظر هدوءه وسكنه.
7- حفظه في نفسها وماله عند غيابه كل ذلك مدعاة للفخر والاعتزاز والمديح من قبل الزوج.

ويقول حسين محمد: إن العلاقة بين زوجتي فوق مسألة المديح لأن كلانا يحب الآخر أكثر من نفسه ولا يحتاج لمديح من الطرف الآخر حيث صرنا كجسد واحد بروح واحدة، وأنا لا احتاج منها هذا, ولا أطلبه ولا يقلل ذلك من شعوري وحبي تجاهها, ومع ذلك فهي تمدحني وتحمسني إلى أبعد الحدود، خاصة إذا قمت بهذه السلوكيات: التسامح مع الآخرين، البذل للآخرين، إكرام أهلينا، إكرامها بين الناس، الحرص عليها والاهتمام بها وتقدير مشاعرها.

ويضيف حسين: نحن كروح واحدة لا يحتاج أحد منا لجذب الطرف الآخر لمدحه لأن ذلك في تقديري هو شعور غير المحبين أو للفتور بين الزوجين وهذا- بحمد الله- غير موجود بيننا، أما أكثر وقت لجذب زوجتي لمدحي فهو عند بذلي وعطائي للآخرين؛ لأنها تحب معاني العطاء والتضحية، وكذلك عدم نسيانها في الأوقات التي تسعدها مثل يوم زواجنا ويوم ميلادها.

أما حاتم الخطيب فيقول: إنني أحب أن تمتدحني زوجتي كما تحب أن امتدحها وأثني عليها لأن في الثناء المتبادل شعور بالرضا والقناعة، وزوجتي تثني على هندامي كما أعرب عن إعجابي بأناقتها واختيارها لملابسها، وأحياناً تمتدحني دون أن أقدم لها شيئاً وكأنها تريد أن تجدد الحياة وأفضل الأوقات التي تثني علي خلالها حينما أكون مرتدياً ثياباً جميلة، أو في طريقي لإنجاز مهمة معينة حيث تقول أنت جدير بها، أو إذا جلسنا معاً في لحظة ود أو إذا خرجنا معاً للتنزه.

أما د.علاء خليل أخصائي أمراض القلب بالمستشفى الأميري فيرى أن الزوج يحظى بثناء وإطراء زوجته حينما يكون معينا لها على القيام بمسؤولياتها سواء في المنزل أو خارجه دون أن تطلب ذلك لاسيما إذا كانت مرهقة أو مريضة أو مثقلة ببعض الأعمال، إضافة إلى الإشادة بها أمام أهلها وأقاربها وأهل الزوج وللثناء على مجهوداتها وما تقوم به من رعاية شؤون الأبناء والزوج والبيت هذا فضلا عن الاهتمام باحتياجاتهم وتقديم الهدايا إليها في المناسبات المختلفة، ويرى د.خليل أنه لا يوجد أوقات محددة أو أيام بعينها أو مناسبات خاصة لتبادل كلمات المديح والثناء فكل وقت وكل ظرف يصلح أن يكون مناسبة لذلك.

ويعزف على الوتر نفسه أحمد مرزوق رئيس تحرير مجلة السياحي: فيؤكد أن المديح والثناء في حياة الزوجين شيء جميل، وزوجتي تمتدحني كلما قدمت لها عملاً يعود عليها بالإيجاب والسعادة كأن نسافر معاً إلى بلدة ما، أو نخرج معاً لقضاء احتياجاتنا أو الترفيه عن أنفسنا، أو مشاركة الأولاد ألعابهم وأداء واجباتهم المدرسية أو غير ذلك من الأعمال التي يتوفر فيها التعاون مع الزوجة، أما الأوقات المناسبة فتضم أوقات العطل والأجازات، والمناسبات الخاصة والذكريات الجميلة والنجاحات التي تحققها الزوجة في عملها أو في دورة ما أو في البيت أو حتى إذا تعثرت الزوجة في عمل ما يجب الثناء عليها حتى تستعيد ثقتها بنفسها.


يتبع............................
__________________




قديم 16-09-2005, 11:19 PM
  #5
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
الثناء كالدواء

لاشك أن للمدح أثره الفعال على الحياة الزوجية فالبعض يرى ضرورته والبعض الآخر يرى أنه رفاهية لا داعي لها




حول هذا الموضوع وآثاره وحدوده قامت الفرحة بإعداد هذا التحقيق

في البداية يرى الخبير في الشؤون الزوجية والأسرية محمد رشيد عويد أن أشكال الثناء ومواطنه وطرائقه متعددة وكثيرة فلا بأس أن يتبادل الزوجان كلمات الإطراء والثناء على الكثير من الأعمال اليومية مثل طريقة الحديث، ارتداء ملابس معينة، طريقة تربية الأولاد، حسن ترتيب الزوجة لبيتها ورعايتها لزوجها، طريقة إعداد الطعام وتقديمه، اهتمام الزوج بأسرته وتفانيه في قضاء حوائجها والثناء لا يكون فقط على الأعمال الإيجابية إنما يكون أيضاً عند اختفاء الأفعال السلبية فيقول الزوج لزوجته أشكرك أنت كنت مدبرة هذا الشهر ولم تكن طلباتك كثيرة، أحمد لك أنك أعنتني على قضائي لهذه المهمة الصعبة ولم تطلبي مني الخروج كثيراً.. الخ.

ويضيف الأستاذ عويد: هناك من يتعلل ببعض الأسباب الواهية لعدم تبادل الثناء ومنها:
• ادعاء الانشغال ويمكن دفع هذه العلة بادراك أن الثناء مثل أي مجاملة يمكن أن يقدمها الزوج لمديره أو زميله في العمل، وإذا كانت مؤسسة العمل تحتم أحياناً بعض المجاملات فإن مؤسسة البيت أولى، وإذا كانت الزوجة تجامل جارتها أو زميلاتها في العمل فمن باب أولى زوجها.

• البعض يظن أن الثناء يمكن أن يولد لدى الطرف الآخر نوعاً من الغرور وهذا غير صحيح لاسيما إذا كان الثناء بالقدر المعقول وفي الوقت المناسب، مثل الدواء الذي يتعاطاه المريض فإذا زاد عن حده سوف ينقلب إلى ضده.

• الجحود والنكران وهذان الأمران لا يليقان بالمسلم أو المسلمة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح من لا يشكر الناس لا يشكر الله فالزوجة هي الأقرب لزوجها والزوج هو الأقرب لزوجته، ولذلك عليهما أن يحسنا التعامل ويجيدا تبادل الكلمات الطيبة إثر كل عمل يستحق ذلك.

أما الأوقات المناسبة فيرى الخبير في الشؤون الزوجية أنها كثيرة ومنها إذا أتى أحد الطرفين بفعل حسن أو فعل يسر الآخر, أو شعر طرف بالامتنان تجاه الطرف الآخر, ففي هذه الحالة لابد من المبادرة بالثناء أيضاً في حالة المرض، فالثناء في هذه الحالة يساعد على إتمام الشفاء إذ يقول الأطباء إن الكلمة الطيبة التي يسمعها المريض تزيد من مناعته وتعينه على مقاومة الأمراض ولنا القدوة والمثل في رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث تقول السيدة عائشة رضي الله عنها اعتمرت مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة حتى إذا قدمت مكة قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قصرت وأتممت، وأفطرت وصمت قال لها أحسنت يا عائشة وما عاب على فالثناء في الحياة الزوجية ضروري ويكون على أي فعل من أي طرف حتى لو يكن الأفضل مادام ليس خطأ وما دامت النية الطيبة متوافرة فيه.

وحول كيفية الثناء يقول: الكلمة الطيبة ساحرة والهدية أكثر سحراً للطرف الآخر, وهي تختصر كلاماً كثيراً ولا بأس أن يقرنها ببعض العبارات حتى لو كتبها له آخرُ شريطةَ ألا يُعْلِمَ زوجته بذلك وممكن أن يكون الثناء عبر الهاتف أثناء العمل أو الانشغال عن الأسرة أو إذا كان مسافرا، فالمديح عن بعد يقرب المسافات ويجدد الطاقات.

ويحذر الكاتب الإسلامي محمد رشيد عويد من المديح الزائد الذي قد يأتي بفعل عكسي، فإذا شعر أن الطرف الآخر يهمل في مسؤولياته فعليه أن يمسك وأن يصحح وأن ينصح وأن يكون حازماً، كذلك إذا حالف الثناء شرعاً أو خلقاً فليس بحسن، وإلى جانب ذلك إذا شعر بأن زوجته تتعالى على أمه أو شقيقته والأمر بالمثل في حالة الزوج.

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووولاتي
__________________




قديم 16-09-2005, 11:52 PM
  #6
شذىىى
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 100
شذىىى غير متصل  
سليل الجد

الله يكتب لك الاجر ويعم به النفع

وينفعنا بما قرأنا
قديم 17-09-2005, 03:56 AM
  #7
soso y
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 91
soso y غير متصل  
مشكور اخوي على الموضوع الرائع ....
والمدح بين الزوجين مهم جدا جدا ... ولكن بحد المعقول فلا يبالغا في ذلك فيظهر التصنع والكذب ..
قديم 17-09-2005, 06:06 AM
  #8
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
لأختي شذىىى

موفقة وعافك الله ورضا عنك ومشكورة على المرور
__________________




قديم 17-09-2005, 06:07 AM
  #9
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soso y
مشكور اخوي على الموضوع الرائع ....
والمدح بين الزوجين مهم جدا جدا ... ولكن بحد المعقول فلا يبالغا في ذلك فيظهر التصنع والكذب ..

والشكر لله وحده ومشكورة على المرور
__________________




قديم 17-09-2005, 12:14 PM
  #10
ملاااك
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية ملاااك
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 3,176
ملاااك غير متصل  
موضوع رائع
شكرا لك
الله يعطيك العافية
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 PM.


images