اخواتى العزيزات السلام عليكم
قراءت هذا الموضوع فى احد المواقع الطبيه المتخصصه وحبيت انكم تستفيدوا منه معايا
طرق فحص قناتي فالوب
إليك هذه الطرق لفحص قناتي فالوب:
1-أشعة الرحم الملونة :-
حيث يتم إدخال مادة ملونة من خلال أنبوب يدخل في عنق الرحم ويدفع من خلاله المادة الملونة،
ثم تؤخذ صور شعاعية(x-ray) مع مراقبة مرور السائل الملون على الشاشة
فإذا كان هناك انسداد في قناة فالوب فلن تتمكن المادة الملونة من المرور.
وهذه الكمية من الأشعة المستعملة ومدتها لا تسبب أي ضرر على الإطلاق.
ولا يستغرق الفحص أكثر من دقائق معدودة.
ولا تحتاج هذه العملية إلى دخول مستشفى إطلاقا.
2-جهاز الموجات فوق الصوتية:
وهو أفضل وأدق من جهاز الألترا ساوند العادي ويعتبر مكملا له.
شرح طريقة الفحص:
أ)تتم عملية تنظيف منطقة العجان والمهبل ثم يطلب من المريضة وهي مستلقية على ظهرها أن تثني ركبتيها وتفتحهما قليلاً.
ب)يمسك عنق الرحم بواسطة ملقط خاص ثم يدخل أنبوب خاص خلال عنق الرحم، ويتم حقن المادة الملونة الخاصة(Echovist 200) من خلال هذا الأنبوب الخاص. ولا تستغرق هذه العملية أكثر من 10-15 دقيقة، ولا تحتاج إلى تخدير عام أو موضعي، ويتم نفخ البالون الموجود في بداية الأنبوب لكي يثبت الأنبوب في الرحم.
ت)بعد التأكد من ثبات الأنبوب داخل الرحم يدخل جهاز الالترا ساوند المهبلي في أعلى المهبل.
ث)يتم تحضير المادة التي ستحقن داخل الأنبوب لكي تصل من خلاله إلى تجويف الرحم وقناتي فالوب، ويتم متابعة مرور المادة الملونة على شاشة جهاز الالترا ساوند وفي حالة وجود انسداد في إحدى قناتي فالوب أو كلتيهما فقد تحس المريضة بعدم ارتياح أو ألم بسيط ولهذا يطلب من المريضة أن تخبر الطبيب عن ذلك حالاً إذا أحست به.
فإذا كان الانسداد من الجهتين وفي بداية اتصال قناة فالوب بالرحم، ينتفخ الرحم بالمادة الملونة ويمكن ملاحظة ذلك عبر شاشة جهاز الالترا ساوند وقد تحس المريضة ببعض الألم.
أما إذا كان الانسداد من جهة واحدة فلا ينتفخ الرحم ويمكن ملاحظة الأنبوب المسدود ومكان الانسداد
ج)بعد الانتهاء من الفحص يتم إفراغ البالون في الأنبوب قبل إخراج جهاز الالترا ساوند المهبلي، ليتيح للطبيب ملاحظة أي شيء كان وجود البالون المنفوخ يعيق رؤيته.
ح) قد تشعر المريضة بألم بسيط أسفل البطن يشبه ألم الدورة الشهرية يستمر حوالي ساعة بعد الفحص ويمكن السيطرة عليه بسهولة بإعطاء بعد مهدئات الألم.
3-تنظير قناة فالوب:
وتجرى إما من خلال إجراء عملية تنظير البطن أو عن طريق عنق الرحم مع أو بدون إجراء تنظير للرحم وهي لا تزال تحت التقييم للاستفادة منها.