السلام عليكم وبعد ،،،فالغريزة الجنسية تهم بني البشر بدرجة كبيرة حيث إنها من أقوى الغرائز لدرجة أن علماء النفس اهتموا بدراستها وعلى سبيل المثال جعلها فرويد بالإضافة إلى غريزة العنف أساسا في نظريته الطبوغرافية واعتبرها القوة الدافعة للسلوك البشري. كما أن لها وظائف سامية من الناحية الدينية حيث إنها الدافع الذي من خلاله يتناسل بني البشر فيقول جل شأنه (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) صدق الله العظيم(الحجرات:13)

وبطبيعة الحال فأداة التناسل تختلف في الرجل عن المرأة فعضو الرجل التناسلي يتمثل في وجود عضو له صفات خاصة ألا وهو القضيب. وهذا العضو يتكون تشريحيا من مجموعة من العضلات الإسفنجية والتي بها فراغات تمتلئ بالدم في حال انتصابه حتى يكون قادرا على الإيلاج (أي إتمام إدخال العضو الذكري بالعضو الأنثوي "المهبل" وما يسمى بإتمام عملية الجماع"). وعملية الجماع ليست ذلك فقط ولكنها عملية معقدة تتم في مراحل تبدأ بالرغبة وتنتهي بإنزال السائل المنوي اللازم للاتحاد بالبويضة الأُنثوية لتخليق الجنين وحدوث الحمل.

حجم القضيب يختلف من رجل لآخر ولكن تقريبا يكون متقاربا في معظم الرجال. فحجمه وهو مرتخي يتراوح بين 7-11 سم وفي حالة الانتصاب14-18 سم. ومن المثير للعجب أنه كلما صغر حجم القضيب كلما زادت قوة انتصابه وليس العكس. ويضاف إلى ذلك أن كمية السائل المنوي تتراوح بالتقريب 2,5 سم مكعب وعدد الحيوانات المنوية به حوالي 120 مليون حيوان منوي.

وكذلك فحجم العضو لا يمثل المشكلة الكبرى إلا إذا كان به عيب خلقي (متناهي الصغر) ويقرره الطبيب ولكن المشكلة قد تكون في العلاقة نفسها "لا تأتوا نسائكم كالبهائم" فيجب احترام المرأة واحترام مشاعرها فقد تشبع المرأة عاطفيا وجنسيا من مجرد الكلمة الطيبة والملاطفة. وقد يأتي رجل زوجته بطريقة غير آدمية فيؤلمها ويجرحها.