لماذا الزواج من ثانيه دائماً خياراً صعباً ؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-2005, 07:53 PM
  #1
بحرانية
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 563
بحرانية غير متصل  
أنا عن نفسي أأيد الاخ الكريم mohmajd2 في كل كلمة قالها ((لأني إمرأة)) 0000
ولأنة ليس شرط كل من تزوج ثنتين او أكثر مرتاح ‍‍؟؟‍‍‍‍
قديم 23-10-2005, 09:39 PM
  #2
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
أختي الفاضله mohmajd2


وكيف لك أن تحكمي أن شرع الله لايمكن تحقيقة ??

هل خفي عن الله - والعياذ بالله - ضروفنا ??

و هل الزواج قديما له أحكام شرعية غير أحكامنا ???


ومن أين لك بهذا التشريع الجديد أنه يجب أن يحصر التعدد في حالة مرض أو عجز الأولى. ??

أختاة هذا دين فتنبهي رعاك الله , فرب كلمة لا يلقى لها بالا تهوي بصاحبها في النار سبعين خريفا.


==================================


أخي الفاضل بوعبدالله


أعتقد إنك لا تقصدها لكنك خوفت النساء

فليس منطقي أنه كلما أعجبتك إمراءة تزوجتها فهذا ليس الغرض الوحيد , لكني أعتقد أن التعبير خانك شوية.
==================================

أختي العنود رعاك الله , هلا صححتي كتابة الآية ,

إضافة , لا يمكنك حصر الزواج الثاني بالأرملة أو المطلقة ولا يوجد علاقة بين ما أوردتية والأية.

مثال: زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رغم وجود سودة قبلها.















سامحونا على التطفل , لكني لم أستطع السكوت عندما رأيت بعض المخالفات.


أعتذر لو ضايقتكم
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة تقوى الله ; 27-10-2005 الساعة 12:14 AM
قديم 23-10-2005, 10:47 PM
  #3
أبو محمود الفلسطيني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,111
أبو محمود الفلسطيني غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Shark
أختي الفاضله mohmajd2


وكيف لك أن تحكمي أن شرع الله لايمكن تحقيقة ??

هل خفي عن الله - والعياذ بالله - ضروفنا ??

و هل الزواج قديما له أحكام شرعية غير أحكامنا ???


ومن أين لك بهذا التشريع الجديد أنه يجب أن يحصر التعدد في حالة مرض أو عجز الأولى. ??

أختاة هذا دين فتنبهي رعاك الله , فرب كلمة لا يلقى لها بالا تهوي بصاحبها في النار سبعين خريفا.


مشكور أخي المبدع على التعليق ... في البداية أنا أخاك في الله محمد ..
الأصل كما شرع الله في كتابه العزيز هو التعدد .. و الاستثناء واحدة ... و لكن اشترط العدل ... و هذا العدل صعب و ليس مستحيل .. و من بعض النصوص في القرآن بما معناه .. لا تنكحوهن ضرارا لتعتدوا ... و نحن نعلم ما هي الضرة و مشاكلها .. و ليس سهلا التعايش معها ... و لكنه ليس مستحيلا ... و لكن مجرد رأي ... نحن في غنى عن الأعراض الجانبية للتعدد إذا كنا في غير حاجته ... أما إذا كانت الزوجة مقصرة و غير قادرة على اتيان الرجل حقه ... فليتزوج ... ليس عقابا لها .. و لكن انصافا لنفسه و لها أيضا .. و يعدل ..
و أنا حاش لله أن أتطاول على شرعه القويم ... و لكن الله الذي أحل التعدد أحل الواحدة .... و هنا يمكن لنا أن نفعل أي شيء حلال إما واحدة أو التعدد ... و لكن فلنكن على قدر التعدد إن نوينا أن نعدد الزوجات ...
فهي زوجة واحدة ويلا نقدر نتحمل ... فكيف وجع راس اثنتين و ثلاثة و اربعة ... إلا أن نعدل ... و العدل يكون بالإمور المادية ... و تشمل القدرة على ضبط أوضاع الغيرة و غيرها كما فعل النموذج الذي يصعب وجوده في الواقع الحاج متولي ...
و نجح هو بسبب رجاحة العقل و الدين و القدرة المادية و إمكانية توفير متطلبات كل الزوجات ... فهل كل منا لديه كل ذلك مجتمع ...
و هذا لا ينفي نجاح التعدد .. و لكن غالبا التعدد المبرر و المبررات كثيرة و ليست فقط ما ذكرت أنا في مشاركتي السابقة ... و لكن المطلوب مبرر مقنع و مقومات لنجاح المهمة
وشكرا
__________________
قديم 23-10-2005, 11:01 PM
  #4
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
سامحنا أخي على الخطأ في إعتقادك أخت.

الحمدلله إنك فهمت ما أقصد ..

لكنك أخطأت في تفسير الأية فليس المعنى الضرة لكنه الضر. إقرأ هذ في تفسير إبن كثير:


رقم الآية ‏(‏231‏)‏

‏{‏ وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتخذوا آيات الله هزوا واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شيء عليم ‏}‏

هذا أمر من اللّه عزّ وجلّ للرجال‏:‏ إذا طلق أحدهم المرأة طلاقاً له عليها فيه رجعة، أن يحسن في أمرها إذا انقضت عدتها، ولم يبق منها إلا مقدار ما يمكنه فيه رجعتها، فإما أن يمسكها أي يرتجعها إلى عصمة نكاحه بمعروف وهو أن يشهد على رجعتها وينوي عشرتها بالمعروف، أو يسرحها أي يتركها حتى تنقضي عدتها ويخرجها من منزله بالتي هي أحسن من غير شقاق ولا مخاصمة ولا تقابح، قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا‏}‏ قال ابن عباس ومجاهد‏:‏ كان الرجل يطلق المرأة فإذا قاربت انقضاء العدة راجعها ضراراً لئلا تذهب إلى غيره، ثم يطلقها فتعتد فإذا شارفت على انقضاء العدة طلق لتطول عليها العدة، فنهاهم اللّه عن ذلك وتوعدهم عليه فقال‏:‏ ‏{‏ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه‏}‏ أي بمخالفته أمر اللّه تعالى‏.‏

وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ولا تتخذوا آيات اللّه هزواً‏}‏ قال مسروق‏:‏ هو الذي يطلق في غير كنهه ويضار امرأته بطلاقها وارتجاعها لتطول عليها العدة، وقال الحسن وقتادة‏:‏ هو الرجل يطلق ويقول‏:‏ كنت لاعباً، أو يعتق أو ينكح ويقول‏:‏ كنت لاعباً، فأنزل اللّه‏:‏ ‏{‏ولا تتخذوا آيات اللّه هزوا‏}‏، وعن ابن عباس قال‏:‏ طلق رجل امرأته وهو يلعب ولا يريد الطلاق، فأنزل اللّه‏:‏ ‏{‏ولا تتخذوا آيات اللّه هزوا‏}‏ فألزمه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الطلاق‏.‏ وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏ثلاث جدهن جد، وهزلهن جد‏:‏ النكاح، والطلاق، والرجعة‏)‏ ‏"‏رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة، وقال الترمذي‏:‏ حسن غريب‏"‏

وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏واذكروا نعمة الله عليكم‏}‏ أي في إرساله الرسول بالهدى والبينات إليكم ‏{‏وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة‏}‏ أي السنّة ‏{‏يعظكم به‏}‏ أي يأمركم وينهاكم ويتوعدكم على ارتكاب المحارم ‏{‏واتقوا الله‏}‏ أي فيما تأتون وفيما تذرون ‏{‏واعلموا أن الله بكل شيء عليمْ‏}‏ أي فلا يخفى عليه شيء من أموركم السرية والجهرية وسيجازيكم على ذلك‏.‏
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة تقوى الله ; 27-10-2005 الساعة 12:17 AM
قديم 23-10-2005, 11:04 PM
  #5
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
إضافة:

لايجوز أن تطلق لقب شهيد على أحد فمن يدري هل يتقبل الله العمل أم لأ..

فقل الشهيد بأذن الله أو إن شاء الله ولا تجزم على الله


تقبل الله أخوك وجعله مع الشهداء ورزقنا الشهادة
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة تقوى الله ; 27-10-2005 الساعة 12:18 AM
قديم 24-10-2005, 11:05 AM
  #6
أبو محمود الفلسطيني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,111
أبو محمود الفلسطيني غير متصل  
مشكور أخي على التوضيح و بارك الله فيك ...
و لكن إذا كانت لديك زوجة ممتازة غير مقصرة و تملأ عليك الدنيا ... هل تفكر بالزواج من أخرى ؟؟؟ هذا هو السؤال ...
أي أن الله عز وجل حكيم بعباده لا يشرع شيء إلا لحكمة ... و شرع التعدد لحكم متعددة ... و إذا تحققت هذه الحكم أصبح التعدد له ما يبرره أمام الجميع ... و إذا لم تتحقق هذه الحكم في حالة ما فإن التعدد مع جوازه و أنه جائز ... إلا أنه قد يجلب مضار أكثر من المنافع ... و هناك قاعدة تقول ... دفع الضرر أولى من جلب المنافع ...
و كل هذا لا يعني بأي حال رفض التعدد لأنه شرع الله ... و لكن هناك أحيان يكون التعدد مطلوبا و أحيانا يكون ضرره أكثر من نفعه و العكس صحيح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Shark
إضافة:

لايجوز أن تطلق لقب شهيد على أحد فمن يدري هل يتقبل الله العمل أم لأ..

فقل الشهيد بأذن الله أو إن شاء الله ولا تجزم على الله


تقبل الله أخوك وجعلة مع الشهداء ورزقنا الشهادة
أما قضية الشهيد ...........

نحن لا نزكي على الله أحدا ... و نحن رجالنا بإذن الله ينطبق عليهم قوله تعالى " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون و عدا عليه ......"

و إذا كان علماء الأمة يطلقون عليهم شهداء ... فمن أنت لتقول غير ذلك ... و نحن نحسبهم من الشهداء و علمهم عند الله ...

و نحن جميعاً أقل قدراً من من ضحى بدمه من أجل عقيدته .. فواجبنا التأدب مع الشهداء و احترامهم ...بدل من محاولة نفي صفة .. أو تاج وقار يلبسونه بعد أن اختارهم الله القائل "ويتخذ منكم شهداء"

...
و العبرة بالنية و ليس باللفظ ... فهم شهداء بإذن الله ... و بإمكانك محاسبة العلماء الذين يطلقون هذا اللقب عليه في تأبينهم ....

و بإمكانك الرجوع إلى موقع اسلام أون لاين و هو يمثل الإسلام و ترى هل يطلقون على الشهيد اسم الشهيد بإذن الله ... طبعاً لا... و لكنه ضمنا هو أمر معروف أن الشهيد بإذن الله .. و أرى أن الموضوع الأصلي لم يكن مناسباً لزج قضية الشهيد في الموضوع ...
ولا يعني أني أخالفك الرأي بموضوع الزواج الثاني أن تبحث عن أي شيء قد يسيء لي ...

و نحن في أرض الاسراء و المعراج ... بدون جهاد ... و بدون موت في سبيل الله ... لنا أجر المرابطين كما قال عليه السلام ... وشهيدهم بسبعين شهيد ... و بعد هذا نحاول بكل جفاف نفي هذه الصفة عنهم ...

فلتعذرني الإدارة على الخروج عن الموضوع الأصلي لأني لست من فتح الموضوع الثانوي ....
فلتكن كلمة شهيد إكراماً دنيوياً منا للذين قتلوا في سبيل الله ... و في الآخرة إكرامهم علىالله إما إلى جنان الفردوس أو إلى سواء الجحيم ...

و في النهاية مشكور على دعائك ...
و بارك الله فيك و لكن أذكر ...

ذلك الشخص كان لا ينام الليل ... يحييه ساهرا بسلاحه .. يصلي الفجر في مسجد الخضراء و سلاحه أمامه ... أحيانا ينام في المقابر بعد أن عزت المآوي ... لا يترك فرضاً من الصلاة ... معروف عنه مساعدة الناس و السعي لرفع الظلم عنهم ....
أتمنى أن لا أكون قاسياً بكلامي ,,,,
و لكن مهما قسوت .. فإن زجك للقضية داخل هذا الموضوع كان أقسى ...
فالعذر منك و من الإدارة ومن المشرفين و من صاحب الموضوع
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمود الفلسطيني ; 24-10-2005 الساعة 11:29 AM
قديم 24-10-2005, 03:01 PM
  #7
أبو محمود الفلسطيني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,111
أبو محمود الفلسطيني غير متصل  
أردت أن أهدي أخي شارك هذا المقال المنقول ...
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجاء تزويدنا بموضوع عن تعدد الزوجات في الأسلام ....



الأخ الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جواباً على سؤالكم نفيدكم بأن هناك ندوة إذاعية حول تعدد الزوجات في الإسلام قد تمت في إذاعة الشرق بباريس في 9 / 5 / 1995 ، وهذا نصها الحرفي :





تعدد الزوجات في الإسلام



لقاءات مع العلماء الأجلاء حول الأسرة في الإسلام في الواجبات والحقوق وأدبيات التعامل .

بسم الله نستفتح بالذي هو خير ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير أيها الإخوة المستمعون يسرنا أن نجدد اللقاء بفضيلة الشيخ محمد راتب النابلسي الأستاذ المحاضر في كلية التربية في جامعة دمشق حديثنا اليوم ضمن برنامج الأسرة في الإسلام عن تعدد الزوجات وشروطه ، يقول الله عز وجل في سورة النساء :





(سورة النساء)

فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .



المذيع :

بداية ماهو مفهوم الإسلام لتعدد الزوجات وماهي شروط التعدد ؟





فضيلة الشيخ :

بسم الله الرحمن الرحيم - الآية التي تفضلت بها قبل قليل وهي قوله تعالى : " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً "

هذه الآية إذا كان فعل الأمر فيها فعل أمر إلا أنه أمر إباحة وليس أمر إلزام فهناك سؤال يقفز إلى الذهن مباشرة هل الأصل في التعدد الوجوب أم الإباحة ؟ بمعنى هل الإسلام يوجب أن يتزوج الرجل بأكثر من زوجة واحدة أم أنه يبيح له ذلك فقط ؟ .

الحقيقة أخ زياد أن الأصل في تشريع التعدد هو الإباحة وليس الوجوب إن الإسلام لا يفرض التعدد لكنه يسمح به والمقصود من تعدد الزوجات ألا تبقى إمرأة في المجتمع المسلم بلا زوج حتى لا تحدث انحرافات خطيرة وينتشر الحرام ويسقط المجتمع ، وهذه الزوجة الثانية ما كان لها أن تقبل أن تكون زوجة ثانية إلا لأنها لم تجد الفرصة أن تكون الزوجة الأولى إنها اختارت أحسن الفرص بالنسبة إليها لقد رأت من الأفضل أن تكون زوجة ثانية من أن تبقى بلا زوج إطلاقا وبالنسبة للزوجة الأولى لقد رأت أنه من الأفضل لها أن تبقى مع زوجها عن أن يطلقها فهل من الخير أن تبقى في بيتها مصونة مكرّمةً أم أن تفقد زوجها وتعيش بلا زوج ، إنَّ التعدد في كثير من الأحيان يكون حافظاً للزوجة الأولى وحافظا للزوجة الثانية .



المذيع :

فضيلة الشيخ هل أباح الإسلام التعدد بالمطلق أم قيّده بقيود وشروط محددة ؟




فضيلة الشيخ :

الحقيقة لا يمكن أن يكون التعدد في الإسلام مطلقاً بل إن القرآن الكريم قيّده بشروط كثيرة يقع في مقدمتها شرط العدل ولو أن الذين تزوجوا زوجة ثانية أو ثالثة طبّقوا الشرط الإسلامي في العدل لَمَا كانت هناك مشكلة إطلاقا ، إننا إذا أخذنا إحصائيات الحياة ثم افترضنا أن عدد الإناث والذكور متساويان فإن أحداث الحياة تأخذ من الرجال أكثر مما تأخذ من النساء فالمعارك والحروب يتحملها الرجال وحياة الرجل وسعية للرزق يجعله يتعرض لمخاطر أكثر من المرأة .

إذا أين تذهب الإناث الباقيات ماذا يفعلن إلا إذا أردن أن يكون المجتمعُ مجتمعَ انحلال بيت القصيد أن الله جل جلاله لم يُلزمَنَا بالتعدد لكنه أباحه لنا ولنا أن نأخذ بالمُباح أو لا نأخذ به ولا إثم علينا إن لم نأخذ والذي يثير ضجة حول التعدد لم يأخذ مع إباحة التعدد حتمية العدالة ، إن الذي يسمع هذه الضجة يعتقد أن مسألة التعدد ... تعدد الزوجات في الإسلام مسألة وبائية هكذا يتوهم ويتوهم أيضا أن تسعين بالمائة من الرجال المسلمين متزوجون بأكثر من زوجة واحدة ولكن الإحصائيات العلمية تقول إن المتزوجون من اثنتين لا تزيد نسبتهم على ثلاثة بالمئة فقط هؤلاء الثلاثة من كل مئة ألا يمكن أن تكون لهم مشكلات أدت إلى الزوجة الثانية ، مثلاً رجل زوجته مريضة هل من الأفضل أن يتزوج إمرأة ثانية أم أن يزني مع إمرأة أخرى؟ والزوجة المريضة هل من الأفضل أن يتركها زوجها تماماً وقد لا يكون لها أحد يرعاها أم أن تبقى زوجة يرعاها زوجها ويقوم على شؤونها ؟

والإحصائيات العلمية تقول إن الذين يتزوجون ثلاث زوجات هم رجل واحد بين كل ألف رجل فهل تعد هذه مشكلة مع هذا العدد البالغ من القِلّة ، بل إن الذي يتزوجون أربع زوجات هم رجل واحد بين كل خمسة آلاف هل تعد هذه مشكلة ؟ مع هذا العدد البالغ من القلة إنها ليست مشكلةً تواجه المجتمعات الإسلامية .

المذيع :

هنا نقطة مهمة فضيلة الشيخ .. هل من خطوات أَمَرَ بها الإسلام راغب الزواج من إمرأة ثانية أن يتخذها قبل أن يُقدم على هذه الخطوة ؟ .


فضيلة الشيخ :

طبعاً لابد من خطوات ألزم الشرع بها الزوج الذي يريد الزواج من إمرأة ثانية، الحقيقة هذه الخطوات أولها العدل وسوف أوضح لك معنى العدل بالتفصيل .

التعدد لا يمكن أن يكون تشريعاً ناجحاً إلا إذا ألزم المُشرّع الحكيم الزوج الذي يريد التعدد بالعدل التام وأنا أُلِح على العدل التام بين زوجتيه أو زوجاته قال تعالى : " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً " ، إذاً شرط التعدد العدل التام أما قوله تعالى :





(سورة النساء)

الآية هذه نفت العدل المطلق الذي يشمل ميل القلب ولكنها طالبت بالعدل الممكن الذي يشمل مستوى المسكن ومستوى الإنفاق وحجم الوقت الذي يمضيه الزوج عند زوجته ، وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يَقِسُم ويَعدِلُ بين نسائه ويقول : اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولاأملك .

هذا هو العدل الممكن في المسكن وفي النفقة وفي المبيت هذا العدل الممكن للزوج ، أما العدل غير الممكن فهو أن يميل لواحدة دون الأخرى هناك نساء متفاوتات في الذكاء وفي الكياسة وفي اللباقة فالقلب قد يميل إلى إمرأة دون أخرى فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك .

الأخ زياد من الحالات التي يكون فيها التعدد ضرورةً تضمن للمجتمع سلامته ونظافته وتحفظ للمرأة وللرجل على حدٍ سواء سلوكه من أن ينحدر إلى الهاوية والانحلال من هذه الحالات أن تكون المرأة عقيماً فلا يرضى الزوج أن يفارقها كما أنه لا يرضى أن يكون محروماً من نعمة الأبوة هذه مشكلة كبيرة فيأتي التعدد ليَحُلَّ هذه المشكلة فيسمح للزوج أن يتزوج ممن تنجب له ويرعى حق امرأته العقيم .

حالة ثانية : إذا كانت المرأة مريضة مرضاً مستعصياً جازَ للزوج أن يتزوج بأخرى فتقوم الأخرى برعايته وتُعِفُه عن الوقوع في الحرام وتبقى الزوجة المريضة مشمولة برعاية زوجها وعنايته هذه حالة ثانية .

هناك حالة شائعة أكثر من هاتين الحالتين في أعقاب الحروب يزيد عدد النساء عن عدد الرجال زيادة فاحشة فيأتي التعدد فيحل هذه المشكلة ولا تبقى أعداد كبيرة من النساء لا أزواج لهن فيكنَّ عرضةً للسقوط في هاوية الزنى وقد يكون بين الرجال هذه حالة أيضا موجودة وقد يكون بين الرجال من حاجته إلى النساء أشدُ من حاجة غيره من الرجال فلا تكفيه ولا تحصنه إمرأة واحدة فإذا كان إضافة إلى هذه الرغبة الشديدة قادراً على إسكان الثانية والإنفاق عليها والعدل بين الاثنتين في الوقت عندئذ يحل التعدد لهذا الرجل وتحل مشكلته بالتعدد فلا يسقط في الزنى الذي من شأنه أن يُفسدَ المجتمع الإسلامي والأفراد معاً وهكذا نجد أن التعدد أمر لم يُلزمنا الله سبحانه وتعالى به ولكنه أباحه لنا وفرق كبير بين الإباحة والإلزام .

وأن التعدد في حقيقته ضرورة اجتماعية حتى لا ينتشر الانحلال وأنه إن تم يشترط فيه العدل في السُكنى والنفقة والوقت وأن كل النُظُمِ التي قاومت حرية الرجل في أن يتزوج إمرأة أخرى سواءٌ طلّقَ امرأته أو أبقاها قد أخفقت وأن الله جل وعلا حينما أباح التعدد إنما أعطانا النظام الذي لا ضرر منه وأنه على الرغم من هذه الإباحة فإن عدد الذين يتزوجون بزوجة ثانية لا يزيدون عن ثلاثة بالمئة وإن الذين يتزوجون من أربعة لا يزيدون عن رجل واحد في كل خمسة آلاف رجل .

إن هذه المشكلة من حيث الواقع تكاد تكون معدومة ولكن الذين في قلوبهم مرض يضخمونها للنيل من الإسلام وإظهاره على غير حقيقته

وإن الجهة الوحيدة التي ينبغي ألا تُناقش في تعليماتها وتوجيهاتها هي الجهة الصانعة ، ونظام التعدد هو تعليمات خالق الإنسان وهو أخبر بها من أي جهة أخرى قال تعالى :
]



(سورة فاطر)

المذيع :

فضيلة الشيخ يبقى قوله تبارك وتعالى " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً " أباح تعدد الزوجات ولكن عاد وقال عز وجل فواحدة فهل هذه الأسرة المثالية بنظر الإسلام ؟



فضيلة الشيخ :

أعتقد أن الأصل أن يكون للرجل زوجة واحدة وهذا الشائع والموجود وما التعدد إلا علاجٌ لحالات خاصّة ، الأصل أن يكون للزوج زوجة واحدة حتى في عهد الصحابة عددٌ قليلٌ من الصحابة من تزوج امرأتين أو أكثر لكن الأصلَ في الزواج أن تكون هناك زوجة واحدة يمحضها وده وتمحضه ودها إلا أن التعدد علاج ناجح حقيقي لمشكلة طارئة نشأت فنحن لا نسمح لا بالزنى ولا بالعشيقات ولا بالانحراف .. الإسلام نظيف وتعليماته واضحة فلو أن هناك حاجةً ماسةً تدعو إلى الزواج بامرأة ثانية كما ذكرت قبل قليل .. إمرأة مريضة مرضاً مستعصياً ليس لها من يرعاها أن يلقيها في قارعة الطريق لنأخذ إمرأة تنجب الأولاد أو إمرأة صحيحة لا يعقل هذا ، إمرأة عقيم أيعقل أن نلقيها في قارعة الطريق أم نضيف إليها إمرأة تنجب ، في حالات الحروب كما قلت في حالات الفروق الفردية ، الرغبة الجنسية تتفاوت من رجل وآخر فهناك رجال لا تكفيه إمرأة واحدة أنسمح لهم بالزنى ؟

إذاً التعدد إنما شُرِعَ من أجل حالات خاصة يعاني منها المجتمع والفرد فلِئَلا نسمح بالانحراف أو الانحلال أو الزنى يأتي التعدد حلاً لمشكلةٍ اجتماعية واقعيةٍ وكلُ مجتمع أصرَّ على زوجة واحدة ما لذي يحصل في هذه المجتمعات ؟ يحصل الانحراف والزنى
]



المذيع :

تقصد به قفل الباب أمام زوجة مشروعة ؟



فضيلة الشيخ :

نعم إذا صار هناك عشرات النساء في حياة الرجل بالطريق غير المشروع فالإسلام واقعي .









الدكتور محمد راتب النابلسي
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمود الفلسطيني ; 24-10-2005 الساعة 03:06 PM
قديم 25-10-2005, 12:08 PM
  #8
العنود 1
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 49
العنود 1 غير متصل  
doodah

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Shark





أختي العنود رعاك الله , هلا صححتي كتابة الآية ,

إضافة , لا يمكنك حصر الزواج الثاني بالأرملة أو المطلقة ولا يوجد علاقة بين ما أوردتية والأية.

مثال: زواج الرسول صلى الله علية وسلم من عائشة رغم وجود سودة قبلها.


سامحونا على التطفل , لكني لم أستطع السكوت عندما رأيت بعض المخالفات.


أعتذر لو ضايقتكم
.
قديم 25-10-2005, 12:38 PM
  #9
أبو محمود الفلسطيني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,111
أبو محمود الفلسطيني غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنود 1
.
أختي العزيزة ... طبعاً لست خبيراً بالتفسير ... و لكن لنلتفت للأمر من ناحية اجتماعية و أمر حادث يومياً في المجتمع ...
يندر أن تجدي امرأة تقبل أن تكون زوجة ثانية إلا إذا ...........
إلا إذا كانت تعلم أن وضعها "شكلها مستواها العلمي .. الاجتماعي ...... الخ " لا يسمح لها بالزواج بسهولة إلا إذا قبلت فكرة الزوجة الثانية أو الثالثة ...
إذا كان الزوج أو المتقدم لها ذا وضع معين يجعل أي أمرأة تطمع به و بالتالي مستعدة لتكون زوجة رابعة بس المهم تكون زوجته و تعيش في نعيمه لما به من المركز و الجاه و وو و و
إذا كانت مطلقة أو أرملة فهي تعلم بشبه اليقين أن شاباً عازبا ليس ببساطة يتقدم لها و الفتيات مكدسات أمامه و ما عليه إلا أن يختار .. إلا إذا كانت بها مطمع معين يدفع ابن 18 سنة للزواج منها إلا ما رحم بي ...


و أو إذا كان كما يحدث لدى البعض عندنا ,,, رجل يستشهد أو يموت فيقترح الأهل أن يتزوجها شقيقه الأعزب أو حتى المتزوج حتى يبقى الأبناء بحضن أمهم و عمهم بدل أن يربو بحضن الغريب ...


و بالتالي .. أصلا شخص عادي جداً و من الطبقة العادية أي لا يوجد به مميزات تطمع به النساء البكريات من الصعب أن تتزوجه فتاة بكرية ... و أقول من الصعب حتى إذا التفت الأخ شارك يدرك أني لم أقل مستحيل .... لأن لكل قاعدة شواذ ... و هذه أمور اجتماعية ليس بها شيء مطلق 1+1=2
أي ببساطة أختي ليس هناك من داع لاستعطاف أحد لجبر بخاطر الأرامل و المطلقات و العوانس ... فالله خالق كل شيء و خالقهن أدرى بهن و أرحم بهن منا ...
ولكل شخص نصيبه و كما قلت من غير ترجي ليس سهلا أن يتزوج الشخص في الوضع المتوسط إلا امرأة من التي ذكرت
أو حالة أخرى حادثة و حدثت لنا بالذات
عندما استشهدت أمي عرض أهل أمي على أبي أن يتزوج شقيقتها .... و هي عزباء و لكنها رفضت لأنها لا تريد أن تحل مكان أمي .. ولا تتخيل نفسها على نفس فراش أختها الشهيدة
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمود الفلسطيني ; 25-10-2005 الساعة 12:53 PM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 PM.


images