اختي المُكرمه ْ :
المُجرّده ْ ..
أمطرَ الله ُ وجدانك ِ بالطمأنينةِ والسّكينه ْ..
وسكبَ في قلبكِ الهناء َ وبالغَ السّعاده ْ ..
اللهمّ آميين ْ ..
لفتَ إنتباهي ْيا نقيّة ُ القلب .ْ.
أنّكِ ذات َ شخصيّة مثقّفه ومطّلعه .ْ.
وهذا ما استشّفيته ُ من بعضِ ردودك .ْ.
ومن هذا ايضا ً يغلبُ الظنّ لديّ انّ زوجكِ لآ يقلّ عنكِ شأناً من تلكَ الناحيه .ْ..
ومن هُنا ايضاً استعجب ُ هذا اللذي تعانينَ منه ويعاني منه ْ زوجك ِ ايضا ً..
وكم خلّف َ هذا من تراكماتِ سلبيّه في أعماقك .ْ.
على مدى أربع سنوات ٍ مضت .ْ.
الأمر ُ يا اختي لآ يقتصر ُ على الإيلآج والقدرةِ على الإنتصاب .ْ.
كي يتوهّم زوجك انّه ُ بهذا فقط ْ..
يستطيع ُ ان يؤدّي حقّه كرجل ْ !
ويمنحكَ بهذا حقّك اللذي لآ يُعيبه ُ عليكِ مخلوق ْ ..
انتي ايضا ً يا اختنا العزيزه ْ ..
الأمرُ ليسَ مقصوراً على ذاك ْ..!
واسمحي لي ان اقتطف َ لكِ بعضاً مِمّا أشير ُ إليه ْ..
ولتقرئيه ْ جيّدا ً وبتمعّن ْ :
هذا ما على زوجكِ أن يدركه ُ في مثلِ حالته ْ .. لآ أنت ِ .
ودعيني اهمس ُ لكِ بالحلّ إن توفّرت لديكِ الرّغبه الصادقه العميقه ْ.. بذلك .ْ.
كونكِ تدركينَ جيّدا ً مميّزات هذا الرّجل ( زوجك ْ ) ..
وكونكِ تعيشينَ بينَ نارين ْ...
نار ُ هذا اللذي تعانينَ منه ْ ..
ونار مميّزات زوجك النادره ...
وحيرتك ْ الشدّيده ْ واللتي تقولينَ فيها بينكِ وبينَ ذاتِك ْ :
- هل أقايض ُ هذهِ بتلك - اي بمعنى أوضح ْ..
هل اطلب ُ الطلآق من هذا الزوج ْ... ( بمميّزاتِه وصفاته الرائعه ْ )
لأجل ان احصل على حقّي بحياه جنسيّه مُرضيه ْ ..!
- أم أدوس بقدمّي على رغباتي وأتجرّع مرارة َ الصّبر لأجل ِ أن لآ افرّط بمثل هذا الزوج الرائع ْ .؟
هُنا دعيني اقولها لكِ وبصوت ٍ عال ٍ :
عليكي أن تصارحي زوجك ْ بكلّ ما تعانين ْ
وبذات الوقت تخبريه انّكِ مدركة ٌ لحاله ْ اللذي ابتلآه ُ الله به ْ ..
لكن هناك بدائل ( وسامحيني على صراحةَ ألفاظي )
هناكَ بدائل للعلآقه الحميميّه والمعاشره بالإيلآج .ْ.
اقصد بمعنى اوضح ْ ..
انّه يتعيّن على زوجك ْ ان يتفّهم رغباتك ْ وحاجاتك .ْ.
ولآ يتعللّ بعدم قدرته ْ على الإيلآج أو الإنتصاب لأمر خارج عن إرادتهْ وهذا لآ يعيبه ُ في شيء ْ ..بتااااتاً ..
لكن ْ عليه ِأن يطفىءَ نارَ رغبتك وشهوتك ْ ..بالبدائل ْ ..
لآ أن يمارس الهروب والتهرّب من الواقع اللذي تعايشون .ْ.
ومثلما قلته ُ سابقا ً :
فهناكْ.. العناق .ْ. والأحضان ْ.. الدافئه ْ..
والقبلات ْ..
والمداعبات ْ العميق ِ منها ْ والبسيط .
يستطيعُ ان يمارسَ الجنس ِ الفموي ْ ..
أيّ وسيلة ٍ يفعل ْ حتّى يحقّق لكِ الوصولَ للنشوةِ والشّعور َ بالرّضى ْ ..
بهذا يعبّر عن حُبّهِ لكِ وتمسّكه ِ بكِ رغمَ ما ابتليَ به ْ..
لآ ان يُبقي عليكِ ويصدحُ ويترنّم ُ بالحُبّ دونَ ان يعبّر عنه ْ .
صارحيه بشدّه .ْ.
( وتستطيعي ان تفعلي ذلك ْ عبرَ كلماتٍ تكتبيها له ْ ويكونَ جيّداً لو أقتبستي ممّا كتبته ُ لكِ اعلآه ْ ))
قولي له ْ أنا لآ اطلب ُ منكَ ان تتصنّع معي .ْ.
افعل ذلك .ْ. تعبيراً عن حُبّك .ْ.
عن رغبتكَ بقربي .ْ.
عن رغبتك َ بإحصاني ْ ..
لو اقعدني مرضاً ما ..؟ انا يقينة ٌ بأنكَ ستطلب ُ العلآجَ لي ولنَ تهدأ انفاسكَ حتّى أبرءَ من علّتي .ْ.
لو رأيتني حزينه ْ لما فتِأتَ عن إدخالِ السّرورِ على قلبي ْ وأرجاءَ روحي ْ..
إنفجري ْ ..
لآ بالتفكيرِ بالطلآق ْ .!
بلْ بإيصال ِ معاناتك ْ بلغه ْ مسموعه ْ وصريحه ْ لآ بلغةِ الإشارات ِ والتلميح ْ والكبت ْ ... !
إنفجري ..
وأوصلي له ُ كلّ ما تشعرينَ به ْ..
إن كانَ هوَ زاهداً بمتعةِ اللّقاء ْ الحميمي ّ وراض ٍ بحاله ْ.. لآ بأس ْ.
لكنْ لآ أن يزهد ْ في حقّك ِ كأنثى لها رغباتها . وحقّها بالوصلِ والوِدّ والشّعور بالألفه ْ .
وحقّك في أن يُشبعَ حاجات ِ روحك ونفسك ِ وعاطفتك ْ وجسدك ْ .
ولآ أحسب ُ تعلّله ْ بالألم ْ حينَ تطلبي منه ُ أن يحتضنك ْ أو يحتويكِ بينَ ذراعيه ْ أو ما شابه .ْ..
إلآ هربا ً من الواقع اللذي يعايشه ْ..
وضروريّ جداً ان يعلم ْ انّك ِ مدركة ٌ لما هوَ عليه ْ..وانّك ِ لآ تحمّليهِ مالآ طاقةَ له ُ به .ْ.
أو ما فوقَ طاقته .ْ.
لكن ْ هذا لآ يمنع ْ بتااتاً ان يروي بساتينك ْ وحقولك ْ بأنهارِ الحُبّ والحنان ِ والمودّةِ والرّحمه ْ .
أسأل ُ الله العظيمْ ربّ العرشِ الكريم ْ ..
ان ينفعكِ بما كتبنا ْ ..
وأن ينفث بأرجاءِ حياتكِ السّعادةَ والهناء ْ
اللهمّ آميين ْ .
( تابعينا بأخبارك ْ )
ودُمتي سالمه ْ .
أخيك ِ : وريث ُ التّراب ْ .