اتركي الأمر لله عز وجل .. فالأمر من وجهة نظري بسيط ..

كل إناء بما فيه ينضح ... ويظهر الله الحق مهما غاب واختفى ..

وما أقصده هنا .. أنه إن كان أهلك صادقين في حبهم له وودهم ... فلا تخشي شيئاً ينزل الله عليه سكينته إن

شاء .. ويظهر له مع الايام حسن المعاملة .. فقط اطلبي من أهلك باستمرار حسن المعاملة وعدم التغير

كردة فعل على تعامله ..

أختاه قد دخل الدنيا بأسرها في الغسلام بسبب حسن المعاملة التي كان يتعامل بها النبي صلى الله عليه

وسلم واصحابه مع المشركين ... ( قبل دخولهم في السلام وهم مشركون )


فقط الجأئي إلى الله عز وجل بخالص الدعاء .. وفوضي الأمر إليه .. وإن شاء الله تتيسر كل الأمور

وفقك الله ويسر أمرك ..

احترامي وتقديري أختي الفاضلة