مما لا شك فيه ان اعظم كتاب بين ايدينا هو القرأن الكريم وهو النور الذي نهتدي به وهو الذي لا يخلق بكثرة الرد والذي لا تنتهي عجائبه وفي كل عصر يكتشف الانسان من اعجازه العلمي الكثير بناء على التطور العلمي الذي يصل اليه الانسان.
وقد وقع بين يدي كتاب قيم ابهرني للدكتور زغلول النجار بعنوان (السماء في القرأن الكريم) جزى الله مؤلفه كل خير فيه من عجائب صنع الله في خلق السماوات والارض ما يدل على عظمته سبحانه وتعالى وابداعه مما يزيد الايمان في القلب ويرسخه ( هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه ) وانصح كل من يحب القراءه الاطلاع عليه.
والكتاب يقع في 600 صفحه يتناول فيها المؤلف الايات التي ذكرت في القران الكريم حول السماوات ويربط بينها وبين ما توصل اليه علماء الفلك والفزياء الفلكيه في عصرنا من كشوفات.
وقد تمنيت بعد الفراغ من قرائته مرتين اني لو كنت درست علم الفلك وتخصصت به عند التحاقي بالجامعه.
اشكر لكم مروركم واهتمامكم بالكتاب، حقا ان الكتاب يستحق ان يقرأه كل مسلم وكذلك يصلح ان يكون هديه جميله تهديها لمن احببت في الله لانه جزء من العباده التي امرنا الله ان نتفكر بها، يقول تعالى (ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولي الاباب).