أختي الكريمة

هناك بعض من الرجال الذي يحب أن يشعر بحريته بدون أية قيود

وربما تكونين أنت من النوع الذي يثقل على هذا النوع من الأزواج بكثرة الإتصال والسؤال ... والرجل يريد أن يأخذ راحته مع أصحابه ويريد تغيير جو .. ليتحمل مشاكل عمله .

أرى أن تتركيه بدون أي إتصال من جانبك مهما طالت مدة عدم سؤاله ... فسوف يبدأ هو بالإتصال بعد أن يقلقه تأخرك الطويل الذي لم يتعوده .. ولا أظنه أبداً يكرهك كما قد تظنين .. بل أظن كل مافي الأمر أنك تتابعينه دائماً وبشكل ربما يشعره بالحرمان من الحرية .

جربي أن تتحملي ولا تبدأينه .. وأنا على تمام الثقة أنه سيبدأك هو من نفسه .

وبعد ذلك قللي كثيراً من مطارداتك التليفونية له .. بل حاولي منعها إن إستطعتي وتحملي ذلك ..... وسوف يبدأ زوجك بالتغير مع الوقت .. فإذا رأيته تغير وأصبح يبدي لهفة بالإتصال بك وأنت في بيت أهلك مثلاً .. فلتعودي لسؤالك عنه ولكن على خفيف خفيف .

وأظن بإذن الله أنك بهذه الطريقة ستنجحين معه تماماً .. والله يوفقكك ويهدي لك زوجك

ولكن أرجوك أزيلي من رأسك تماماً أنه يكرهك .. فللكراهية والعياذ بالله آلاف الفرص للظهور .. وماذكرته أنت ليس منها أبداً .

دعائي لك بالتوفيق وتقبلي إحترامي

__________________

لو الصبر مايفيد
ماصبر أيوب صبره

سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده

أختي الكريمة الحمد لله أظنك وجدت الحل

وأريد أن أقول ..........

تختلف طريقة إظهار العواطف بين النساء وبعض أنواع الرجال فواضح أختي أنك من النوع الذي يظهر عواطفه بكثرة السؤال وتتركين نفسك على سجيتك ... وزوجك قد تعود على هذا تماماً وأصبح هذا الأمر بالنسبة إليه من المسلمات ... لذلك يسكت هو وهو على تمام الثقة أنك ستبدأين .

وزوجك يحبك وأستطيع أن أؤكد ذلك من عبارتك أنت " وينج انتي احس انه في شئ ناقصني " هذه ياأختي لا يقولها إلا محب وإسألي أي رجل ... الرجل الذي يقول لزوجته لو تأخرت أنه يحس أن في شيء ناقصه هو بكل تأكيد زوج محب .. محب .. محب وإلا ماحدا غاصبه .

كل مافي الأمر أنه لا يعبر عن حبه بنفس طريقتك .

والأمر لك الآن

فإن كان كل ما تريدينه هو تأكدك من حب زوجك لك فتأكدي من ذلك ومستعد أن أقسم لك لو أردتي ... ثم إستمري في سؤالك أو لاتستمري حسب رغبتك طالما أن كل مايهمك هو التأكد من حبه لك

وإن كان ما يهمك هو أن يبادر هو بالسؤال .. فلا حل سوى أن تثقلين أنتي حتى يتصل ... وعوديه على ذلك دائماً .. فإن إستمر على ذلك مرات ومرات ... فلا مانع أبداً بل هو من المطلوب أن تبادري أنت إلى السؤال عنه كل فترة مناسبة .. وهكذا حتى تعود علاقتكما إلى الإتزان .

وأرجوك لا تذكري مرة أخرى أنه يكرهك وإياك أن تردديها أمامه ... بل هو بالفعل يحبك ويحبك

أسأل الله أن يسعدك وزوجك المحب في الدارين ......... اللهم آمين