المهم انكر زوجي وجوده في تلك المدينة وانكر انه مع زوجها فشتمته وقالت له انها متأكدة من ذلك وفي اليوم الثاني اتصل زوجي بها محاولا التخفيفق من عصبيتها ربما صديقه طلب منه ذلك فشتمته وهددته ان تدعي عليهما لانهما كافرين منافقين وانكر زوجي كل التهم ومؤكدا انه ليس مع زوجها
اتصلت بي المرأة وطلبت مني ان اتصل بزوجي واكلمه بلطف واسأله متى يصل لانها تريد انتظارهم عند مدخل مدينتنا لترى ان كانوا معا او لا واتصلت واخبرني ثم اتصلت بها
انتظرتهم ساعات وعندما دخلوا شاهدوها وشاهدتهم وحصلت مطاردة بوليسية بينهما لدرجة ان سرعتها وصلت الى 200 كيلو في الساعة ولم تلحق بهم وكادت ان تصطدم بدوار
في هذا الوقت اتصلت بزوجي دون علم مني بما يحدث وكانت نفس اللحظة التي شاهدوا فيها بعضهم
بالصدفة التي ما زلت اتعجب منها ضغط زوجي على زر الاجابة والتلفون في جيبه دون ان يشعر فسمعت حوارهما وسمعت زوجي يقول لصديقه اليست هذه سيارة زوجتك؟ وخافا وبدأ يبحث عن حلول للهرب وقال لصديقه أنا اخاف ان تخبر زوجتك زوجتي فهي لا تعرف شيئا عني ثم خفت ان يكتشفني واقفلت الخط
حاولوا ان يهربوا منها حتى اختفوا من عينها وعادت للبيت
اتصل زوجي وزوجها بصديق وطلبوا منه ان يعيد زوج المرأة الى بيته حتي يكذباها ويستمرا في الانكار انهما كانا معا
استقبلته زوجته بالصراخ واستدعت عمها وهددوه واقفلت غرفتها وذهبت الى بيت اهلها واليوم الثاني رفعت عليه قضية طلاق
استمر هو بالاتصال بها محاولا ارضائها وفي الحوار اعترف بكل شيء واعترف ان زوجي كان معه
في المقابل زوجي اعتبر ان المشكلة هي مشكله صديقه وانتهت المسألة لاني لم اواجهه انتظارا لان احصل على فكرة لحل المشكلة وتصرفت معه باحسن ما يكون
ولما رأيته مرتاح البال والضمير خطر في بالي ان اخيفه
فاتصلت بزوجه صديقه وقلت لها ان ترسل لزوجي رسالة مفادها ان زوجها اعترف بما فعلوه معا وانا حصلت على رقم هاتفي ومثلما دمر حياتي ستدمر هي حياته وتخبرني ولكنها تشفق علي لاني ولدت قريبا وستنتظر يوم الاربعين وستخبرني بكل شي
جن جنونه واتصل بصديقه يانبه ويقول له لماذا اعترفت كان يجب ان تنكر حتى النهاية وحتى لو قالت لك انها سمعتك او راتك كان يجب ان تكذبها وطلب منه ن يكلم زوجته ان لا تفعل ولا تدمر حياته
اتصل الصديق بزوجته وترجاها ان لا تتصل بي ولكنها اصرت وشتمته هو وزوجي
جن زوجي ولم يعرف كيف يتصرف
اتصل بي وقال انه يريد ان يحضر لنا مشاوي وطلب مني ان اخبر الشغالات ان لا يحضرن العشاء وكان لطيفا في كلامه
بعد ان دخلنا الغرفة شعرت به تنفسه غير طبيعي وتعبان نفسيا جدا وسألته مابك خاف وهز رأسه بالنفي
وعاد الى تنفسه ذلك فسألته بم تفكر
قال انه متعب وأنه لا يستطيع التركيز منذ الصباح وهو يفكر كيف نستطيع الهجرة لمدينة رسول الله فسألته لماذا
قال ان هذه البلد خربانة والبارات مفتوحة والمراقص كثيرة وانه لا يستطيع مقاومة الفتن ويشعر انه من الافضل ان يهاجر هناك فهي مدينة فاضلة ولا توجد بها هذه الاشياء
فقلت له اللي يريد يستطيع الحصول على هذه الاشياء هناك ايضا والناس هناك ليسوا كلهم ملائكة
قال اعلم ولكن الخير فيها اعم واشمل والحصول على المحرمات صعب وليس متاحا مثل هذا المكان والمخطيء هناك يشعر بانه يرتكب جريمة ولكن هنا هو شي عادي
فقلت له على راحتك
الفجر قام ليصلي في وقتها بعد ان ايقظته وكان نومه يثير الشفقة تنفسه صعب ويتأوه من التعب
ثم اخذ اوراق الرضيع ليكمل اجراءات شهادة الميلاد والجواز وقرر بيع السيارة واخذ ملكية الارض التي يملكها للبيع
وقال انه سيذهب للمدينة غدا ويبحث عن سكن لنا هناك
لم ارفض ففي قرار نفسي اعتقد انه يستحق آخر فرصة له ليكون انسانا جيدا
أنا مستعدة للرد على استفساراتكم في الطريق لايجاد حلول
وشكرا لكل من تعاطف معي وعذرا لكتابتي لاسماء المدن والدول فلم اكن اعرف انه ممنوع
بالنسبة لنومه مع البنات فزوجي لا يشرب حتى السكر لانه اصلا يخفي عني شربه للخمر ويظن اني لا اعرف فمن يراه ويتحدث معه لا يعرف ان شرب الخمر لذلك هو في وعيه كما ان باب الغرفة يكون مفتوحا على مصراعيه دائما وانا اتفقد البنات دائما