بالفعل يا أخي انك غريب وقادم لا أدري من أي كوكب...
معقول في رجال يفكرون بطريقتك..
زوجي الحبيب لا فرق عنده لبست أم لم البس تعطرت أو لم أتعطر قصصت شعري أم تركته منكوشاً تجملت أم كنت غولاً ( الحمد لله أنني لست غولاً ووجهي لا يحتاج إلى مكياج وهذه أكبر نعمة في حالتي) ...
في بداية زواجنا وفي مناسباتنا الخاصة من عيد زواج أو عيد ميلاد أو أعياد دينية أو مناسبات رسمية وغير رسمية كنت أجلب له الهدايا وأحضر أشهى المأكولات لعله يتحرك ويتجاوب لكن لا حياة لمن تنادي ..
زوجي الحبيب ومنذ البداية أفهمته أنني أود ان أقبله عند الذهاب وعند الإياب وفي كل الأوقات في المطبخ عند النوم فانا إنسانة تهوى الدفء والكلمة الجميلة والانصياع والاستسلام الكامل لرجلي طبعاً ماذا تتوقعون ألغى كل شيء من هذه المطالب بحجة التعب والوهن والمشاغل ... ولا أجد هذه الأشياء إلا في أوقات قصيرة جداً أنتم تعرفونها وبعد الانتهاء كل واحد يدير ظهره للآخر ...

لا أدري لو فتح لي المجال لكتبت المجلدات ولا أشكو همي ولا حزني إلا لله لكني أرى أن السعادة تعتمد اعتماداً كبيراً على الرجل فهو الذي يستطيع أن يحيل بيته إلى جنة وبنفس الوقت يستطيع أن يحيله إلى بستان جاف خال من معاني الحياة الزوجية الغّناء بأطيب المشاعر وبأزاهير الحب والود...وبمشاعر الوله والوجد ...

الحياة قصيرة جداً اخوتي فانهلوا منها بالحلال وانشروا السعادة والسرور على كل من حولكم وستنعمون بها وبمباهجها والأمر لكم يا رجال يا كرام ...

أختكم جدارا