يا أخت جمانه و جميع الإخوان و الأخوات هناك أمر مهم يغفل عنه الكثير و سبب متاعب للكثير و هو عدم الصراحه بين الزوجين. كل واح يريد الآخر ان يعمل أشياء في نفسه و قد لا يعلم بها الطرف الآخر. و قد مرت بي حالات و الإجابة دائما ( المفروض يعرف أو المفروض تعرف) و أقول يا أحبابنا إذا كان الله سبحانه و تعالى يعلم بما في أنفسنا و قادر على أن يقضي لكل سائل سؤله و مع ذلك يريدنا سبحانه أن ندعوه بما نريد و نلح عليه في الدعاء و ذلك تعبدا له سبحانه، أفلا ينبغي لمن أراد شيئا من حليله ان يبوح له بما في نفسه وما يريد؟ يا إخوان المسأله ليست مره أو مرتين إنها مستمرة باستمرار العلاقه . فالله الله الله في الصراحة بين الطرفين و أشعار كل منهما الآخر بما يحب و يكره و يتمنى إلى آخره. فأنتي يا أخت إسأليه ماذا يريد أن تفعليه و إذا كان لا يغضب الله فافعليه و إن كنتي كارهة و دربي نفسك على حب و تقبل ما يسعد زوجك. إن الرجل لا يذهب يبحث عن إمرأة أخرى إلا من سبب. فحاولي اكتشاف السبب و اعملي على تصحيح مسارك إن كان التقصير من جانبك
و فقك الله لما يحبه و يرضاه.
من أكثر أسباب التطلع لإمرأة أخرى الاختلاط و التمادي في النظر

ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما