بسمةرضا

لا أدري كيف أشكرك لمساندتك ووقوفك بجانبي
أسأل الله أن يسعدك دوما وأبدا




(فلابد أن توجدي فيه القدرة على المواجهه
فالهروب من المشكلة ليست حلا .. بل هي المشكله)



ولكن كيف؟؟؟

أتمنى أن تكتبوا لي الكلمات التي أقولها بالحرفالواحد!!!

قدتندهشون ولكن هكذا إذا كنت خائفة من أمر ولم أعتد عليه فأني أطلب من أحد أن يقوله وأكتبه في ورقة وأردده


أجيبوني على تلك الأسئلة السابقة ماذا أقول وشكرا لكم


عزيزتي fleur

كلماتك بعثت في نفسي القوة والإطمئنان شكرا لك وسأعمل بما قلتي

أختي الكريمة :سمااا
السلام عليكم من وجهة نظري الحل يتمثل في الآتي:
1ـالإستخارة قبل أي خطوة تخطينها أنت أو أبوك أو زوجك وتصرفهم أي تصرف ،، قد تستغربين كيف أستخير لغيري (( قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتاوى الباب المفتوح إن الإستخاره للغير يعد من الإحسان للغير ))
2ـ إذا لم يكن هناك سبيل لتصفية الأجواء بين زوجك و أبيك إلا بالإعتذار جربي ان تشرحي لزوجك سبب إصرار أبيك على الإعتذار وأن يتصور الأمر من منظور أبيك
قد يصعب على الرجل أن يعتذر لأن الرجال يهتمون بالأفعال أكثر من الأقوال (( كرامته على المحك))
عليكما أن توسطا بينهما من يحترم الأب رأيه وكلمته بحيث يكون العبء الأكبر على الرجل الواسطه وزوجك مجرد مستمع يقوم بالنهايه عندما يخجل أبيك من موقفه بتقبيل رأس أبيك .
3ـ أهم شيء الدعاااااااااااااااااااء
سهام الليل لاتخطئ ولكن لها أمد وللأمد إنقضاء
يسر الله أمرك
والسلام

__________________


اللهم أحينا على السنةواقبضنا على السنة وابعثنا على السنة[]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولاً : أتقدم بالشكر الجزيل للأخت بسمة رضا على ردودها التي أعجبتني

فعلاً ياسمااااااااا لابد أن تكوني قوية

والله يااختي الضعف أمام الزوج والتسليم بل الإستسلام له في كل آراءه حتى لو كانت على حساب نفسك خطأ جسيم سيجعله في المستقبل يستهين بك وبأحاسيسك

لا تقولي واثقة منه ووالله بعد الزواج والتواجد تحت سقف واحد وبعد أن تذهب السكرة وتأتي الفكرة ستتبدل أمور كثيرة وسأذكرك بكلامي.


أخيتي تكلمي معه قبل أن يأتي إليكم وقولي له إذا أصر والدك على الإعتذار فليعتذر إذا كان يحبك فعلاً

أقلبي الطاولة عليه وقبل أن يغضب زوجك من كلامك أغضبي أنتِ وقولي له أنت لاتشعر بي ولا يهمك مشاعري فأنا أتعذب كل يوم وأنت لاترحم عذابي فهذا والدي وإعتذارك له ليس جريمة فهو عمك قبل أن يكون والد زوجتك وهو بمثابة والدك ولست أطلب منك الإعتذار لغريب

وقولي له إجتماعنا متوقف على إعتذارك ولكن أنت من تماطل لذا فأنت لا تريدني وأغضبي منه بشدة

وأتركيه يزعل عدة أيام ولاتراضيه أبدا إلى أن يعتذر لك بنفسه

صدقيني ياأختي زعلك منه سيؤثر به جداااااااااا وسيلين وسيجعله يعمل لك حساب

لإنه تعود أنك لا تستطيعين إغضابه لذا فهو ضامن أنك ستقفين ضد والدك من أجله


لاتعودي زوجك أن تتبعين في غلطه بل قفي أمامه إذا كان مخطيء وإلا سيستهين بك في المستقبل


أخيتي بارك الله لك في ما حفظتي واسأل الله أن يتمم عليكِ بركته بحفظ القرآن كاملاً وأن يعطينا الهمة

واسأله أن يسعدك في الدارين وييسر أمرك ويوفقك لمافيه الخير


دعواتي وقلبي معك وبإنتظار جديدك.

__________________

في البداية اوجه كلامي الى الاخت ام جمانه
وأقول لها ما هكذا تورد الابل يا أختاه
لأني اجد في كلامك قسوة كبيرة وكأننا في معركة طاحنه
اقلبي الطاولة
اتركيه يزعل
لا تراضيه ابداً

فلا اعرف ما سبب هذه العبارات


وبالنسبة لموضوع الاخت سماااا

لا اعرف ما هو سبب المشكلة بين خطيبك ووالدك
ولكن بالنسبة لي شخصياّ لو كنت مكان خطيبك لقمت فوراً بالاعتذار وتقبيل رأس والد زوجتي
وحتى ان لم يكن عمي شقيق ابي لانني شخصياً اعتبر والد الزوجة بمقام الوالد
واحترامه واجب علي وأعامله معاملة والدي تماماً

وكما تقولين ان زوجك طيب معك فأنا مع رأي الاخت ام جمانة انك بعد الزواج ووجودك معه
تحت سقف واحد فلا بد من وجود مشاكل عابرة بين الزوجين ولكن ممكن ان تكبر احدى
هذه المشاكل لا قدر الله وفي هذه الحالة لن تجد الزوجة مفراً من اللجوء الى اهلها
وخاصة والدها ومن هنا فلا يمكنك اطلاقاً في هذه الايام ان تضعي نفسك مقابل والدك
لانك لن تستطيعين ان تشكي اليه اي امر بالمستقبل
وأما سؤالك ماذا اقول بالضبط
فهو حيرني كثيراً وصدقاً قرأت الموضوع بالأمس
ولم اضع رداً الا اليوم من اجل ان افكر بعض الشيء
ولكن تفكيري لم يسعفني الى الكثير
ولكن اقول لك

ذكري زوجك بأهمية طاعة الوالدين
وقولي له بالحرف الواحد لو كنت انا مكانك ومطلوب مني ان اقدم الاعتذار لوالدك او والدتك
فهل تقف معي ؟؟؟
وتقول لي لا تعتذري!!!!!

طبعاً هناك من يقول الرجل يختلف عن المرأة ولكن بالنسبة لي كرجل
احب ان اعامل اهل زوجتي كما اتمنى منها ان تعامل اهلي
فكما اطلب منها احترام اهلي
فيجب علي احترام اهلها واقدرهم
والكرامة مطلوبة للاثنان الرجل والمرأة
واتوقع انه تواضع الرجل لوالده ووالد زوجته الذي يعد بمقام الوالد واجب عليه
ولا ينقص من كرامته حتى وان كان الخطأ منهم

اختي سماااا

هذا كل ما دار بذهني في هذه اللحظات

ولكن فاتني ان اقول لك ان اهم شيء هو اللجوء لله عز وجل وخاصة في قيام الليل
وقبل الفجر بلحظات واكثري من الدعاء ان يفرج الله همك وكربتك

وأدعو الله عز وجل لك ولزوجك بالتوفيق والصلاح وان يجمعكما على محبته وطاعته ..... اللهم امين


واتمنى ان نسمع منك بالقريب العاجل انتهاء الخلاف وعودة الود بين زوجك ووالدك

أحبتي في الله

تاهت الأحرف وضللت الطريق

لا أشعر بأي مقدرة لفعل أي شي

بقلبي أشجان تؤرقني تأسرني يكاد دمعي يفيض لولا تماسكي هذه اللحظات

لقد أزددت حيرة بكلماتكم

أنا عاجزة لا أقوى على فعل شي

أريد أن أهرب وأنتهي

أشتقت إليك يارب

كيف لي أن أقول هكذا لزوجي

قد لا تعلموا كم عانيت وكم قلت وكم فعلت

أنتم لا تفهمون روح قلبي
ولا تفهموا مشاعره
ولا تفهموا موقفه
اللكل أصبح ضده
ولم يبقى أحد بجواره
فكيف أقدر أن أبتعد وأكون ضده
بل كيف أقوى أن أجافيه ولا أكلمه؟؟؟

روح قلبي حساس ربما أكثر مني
وإذا حزن لشي فإنه يكتم ويتألم لحاله
ويعاملني طبيعي ولكن نار قلبه أراها بعينه
فكيف لي أن أنسلخ من روحه
وكيف لي أن أتحمل ألمه؟؟

أقرأو هذه رسالتي له
قد تعلمون لماذا أنا عاجزة

(بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يعجز اللسان عن التعبير ... يتسارع حبر الكلمات على الورق
لتسجل نبض القلب وهمسات الروح
ها أنا ذا أعود لمناجاتك عبر حبر قلمي بعد طول إنقطاع
زوجي العزيز...لكم أتمنى أن تسبر أغوار كلماتي وتغوص بأعماق معانيها...أحبك...ذي كلمة تتردد بخفقان قلبي وتكاد تسبق أي حرف أسطره...أحبك بالفعل....أحبك

في هذا الليل البهيم... وهنا وحدي ...وحضورك معي دائما وإن لم أرك أو أسمع صوتك ، ولكني أحس بقربك ..أحس بوجودك أكثر من إحساسي بنفسي...أنسى نفسي وأنسى ألمي... ولكني لا أعرف لنسيانك معنى..هذه كلمات قد يذهب بريقها لكثرة ترددها ولكن نورها يضيء أعماقي وقد حيرتني كيف أوصلها لك حيي

قد أضن براحتي لأجلك...لا أريد النوم ولا أريد سوى أن أقضي كل وقتي بقربك وأحس بوجودك..لأنها للحظات نادرة في حياتي
كيف بي أقضي شهورا أبكي وأتألم لبعدك، فإذا ما إلتقيت بك لساعات كيف لي أن اضيعها بنوم وغيره؟؟

غريب هو الحب! يهبني الحياة بجوارك وببعدك يعذبني...أحبك
لا أنكر أنه كان أكثر مايشغلني ويهمني ويقض مضجعي قبل أن ألتقي بك أول مرة هو كيف لي أن أسعدك وان أنال إعجابك وأن أملىء قلبك سعادة ورضا، ولكني منذ أن إلتقيت بك أحسست أن كل شي يحدث بلا شعور ولا سابق إستعداد...ما يحويه قلبي من عظيم حب وتقدير لم ينتظر للعقل إذنا ولا للفكر فرصة ..هاج كموج غاضب أرهقه طويل بعد وشديد شوق...أحبك(...........)

أحببتك لأن كل مابك يشدني إليك...وقد أخذت عهدا أن أبذل كل مابوسعي وما بطاقتي لإرضائك وأن أخلص في حبي لك...وأنت زوجي العزيز تستحق أكثر من ذلك...كم هو جميل أن أكون لك العطاء!
كم هو رائع قصر السعادة هذا الذي بنيناه وملئناه زهورا وبساتين..أحبك(............)...... هذا القصر الذي بنيناه لا أريد أن تخرج منه ولا أريد أن أخرج منه مهما كان بإذن الله

زوجي الحبيب...لم أكن سوى روحك ومن نفسك خلقت، فكيف أهنأ بغيابك؟
أحبك وأعوا الله تعالى أن يبارك حبنا وأن يجمع بيننا قريبا وأن يغفر لنا تقصيرنا

زوجي العزيز....

لا تنساني من دعائك
لا أعرف ماذا جرى لي، لا أدري سوى أني صرت قلبا يضخ حبا متدفقا كالدم يهب الجسد الحياة............

حبي روحي معك وأبت أن ترجع لي إلا برجوعك...لماذا أخذتها وذهبت؟
أحتاج لك زوجي....كيف لي أن أحيا بغير روح؟؟
حبي ماذا يبلغ في وصف جمال الشعور الذي يملئنا؟
نصفه كجمال بدر أو صفاء درة، وكل ذلك لا يوفي حقه
أحمد الله وأشكره أن أنعم علي بك وأدعوا الله لك التوفيق والسداد في الدارين.
زوجتك المحبة /...............

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)

لا أدري ماذا حصل لي اليوم

ولكن أمواج من الحزن تكاد تغرقني
أحس بأني قد شللت عن فعل أي شي
أول ما إستيقضت هذا الفجر
راودني شعور بأني في بيت زوجي وهذا سريرنا
وقد تم عرسنا
وتخيلت حياتي كيف
وكيف هم أهلي
ماذا أستفدت
ما هذه الدنيا الحقيرة
ماهذه الألام
ماهذه الحيرة

فلتبكي ياعين
فلتبكي ولتنهمري يا دموع
أمي حبيبتي

كيف عجزت عن إيفاء حقك
كيف عجزت عن إرضائك

أبي حبيبي
كيف ظلمتك وأسأت إليك
كيف أغضبتك

أخوتي كيف ظلمتكم

زوجي وروح قلبي
كيف ظلمتك وأدميت قلبك وتركتك بعالم مظلم كئيب حزين
كيف مزقت قلبك ونزعت سعادتك

أحبتي يا أهل المنتدى

لماذا كل هذا العناء من أجلي
أنا لا أستحق شيئا
قصرت في حقكم وشغلتكم
وقصرت في حق ربي علي
كم من ذنوب وكم من خطايا
وكم من ومن ومن.........

وماذا بعد؟؟

وماذا غير الدموع؟؟

لا تلوموني ولكن أسألوا عيني

يا عين مالذي أبكاك؟؟
مالذي أدماك ياقلب

ما هذه الغصص والحرقة والألم

ربي ليس لي سواك
ومن يتوكل على الله فهو حسبه

في كل يوم يدنوا رحيلي

وهذه الحياة لا تستحق أن نهتم لأجلها
سعادتنا عند من هو على كل شي قدير

قد أنهار
وقد أكتب كلمات لا تجب
ولكن بجوفي غصص وألالام

أنا لا أعرف كيف أجادل أحدا
لا أبي ولا أمي ولا زوجي
لا أعرف سوى أن أنظر بنظراتي المؤلمة
أو ألقيها على الأرض
لتتأمل نفسا حائرة


شكرا لكم وسامحوني
اللهم أغفر لي وأغفر لأخوتي وأحبتي في المنتدى
وأغفر لأمي ولأبي
وأغفر لزوجي وأجمعنا في جناتك جنات النعيم

في البداية اوجه كلامي الى الاخت ام جمانه
وأقول لها ما هكذا تورد الابل يا أختاه
لأني اجد في كلامك قسوة كبيرة وكأننا في معركة طاحنه
اقلبي الطاولة
اتركيه يزعل
لا تراضيه ابداً

فلا اعرف ما سبب هذه العبارات


الأخ أو الأخت ديسق تحية طيبة وبعد: سبب هذه العبارات هو أنني على إطلاع بقصة أختنا سماااا كاملة وأعرف مراحلها لذا فهذا الحل الأنسب في رأيي


وبارك الله في نصحك.



















أما أنتِ أيتها العصفورة الحالمة سمااااا ووالله إني لأخشى على قلبك الغض البريء الحالم أن يتأثر وينصدم بعد الزواج

فالحياة يااخيتي في نظرك الأن جميلة لإنكم ممنوعين عن بعضكم لذا فكل همسة وكل لمسة وكل نظرة لها وقع كبير بينكما

أما إذا أغلق عليكم باب واحد فستعيشون على أرض الواقع التي فيها من الأفراح والأحزان الشيء الكثير

لذا فوصية ونصيحة مني أن ترفقي بحبك قليلاً ولا تندفعي ولاتنجرفي خلف رومانسياتك وأحلام اليقظة



أختي الصغرى هذا هو الحل الأنسب توكلي على الله ونفذيه فأنت قدمتي لزوجك الكثير لذا لابد أن يقدم لك الأن هذه الخطوة والتي هي الفيصل لمعاناتكم

اما الان فوكلي أمرك لله وصدقيني إذا أجتمع زوجك وأهله مع والدك سيحدث كل مايسر الخاطر بإذن الله

فوقت اللقاء سيتأثر الجميع ويتنازل كل طرف إتماماً لسعادة أبناءه

وإذا سألك والدك إذا كنتِ ترغبين الزواج الأن فلا تخجلي من قول نعم فهذا حقك ولأنها فرصة قد لا تتكرر وتندمين بعدها ونعود للألم من جديد

وأعذريني يااخيتي ففي حالتك لابد من إتمام الزواج في أقرب فرصة.

ولابد من أن تتحدثي مع أخيك الأكبر وتطلبي منه مساندة زوجك وأخبريه بأنك تعبتي نفسياً وتريدين الإستقرار


صدقيني أشعر بتفاؤل كبير وبإذن الله القادر الفرج وشيك جدااااااااااااااااا


أم جمانة

__________________

أختي سمااااا
على الرغم أني حديثة عهد بمعرفتك .. ولكن يعلم الله أني أحببتك ..وأرجو لك الخير كل الخير
تأملي في رد الأخت أم جمانه ..
تجدين الخير بإذن الله ..

وكل ما أريده ..منك .. قوة .. تلبسين روحك ثوبها
وثقة بذاتك ..تشعلين في نفسك نارها

فالحياة ليست ..خطا يرسمها لي الآخرون ..
وإنما أنا الفنان هنا .. وأنا المبدع ..
فهذه حياتي ..وهذه ذاتي ..

عودي زوجك من الآن .. أن لك رأيا لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار
لابد أن يمنحك بقدر ما تعطين ..
ولا أقصد بالعطاء هنا العاطفة ..
فحتما أنها سيل مدرار..
ولكن ..
مواقف في الإكرام ..
ترسم لك صورا مشرقة لما هو آت بإذن الله

ثم يا حبيبه ..
العطاء اللامحدود ..الذي أنسى فيه ذاتي .. ليس هو العطاء المحمود
حتى في تعامل الأم مع صغارها ..
فهذه نفس بشرية ..
إن لم تأخذ ..
فستأتيها لحظة .. تعلن فيها جفاف النبع ..وإضمحلال في العطاء!
فلاااااااااااااا تنسي ذاتك أبدا

حبيبتي ..
ليس هناك من حل إلا الرضوخ للوالد .. ووالله إنه لأهل لأن يرضخ له .. أليس هو والدك؟؟؟؟؟؟

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك

[QUOTE=(أم جمانة)][COLOR="Green"]]


الأخ أو الأخت ديسق تحية طيبة وبعد: سبب هذه العبارات هو أنني على إطلاع بقصة أختنا سماااا كاملة وأعرف مراحلها لذا فهذا الحل الأنسب في رأيي


وبارك الله في نصحك.



الاخت ام جمانة اعذريني
فلم اعرف انك على اطلاع كامل بقصة الاخت سماااا
وللعلم فإني شاب ولو دققتي في ردي اكثر لأنتبهتي لذلك
وبصدق انا قدمت النصح للاخت سما وكأني أنصح اخت لي في الله


الأخت سماااا لا اجد ما أضيفه ولكن اقول لك اعانك الله
وعليك بالصبر
وإن شاء الله تصفو لك الايام وتؤجرين على هذه اللحظات

ولا نملك سوى الدعاء لك بالفرج القريب

حبيبتي ام جمانة

أبتسمت عندما ناديتني بالعصفورة

فأنا أموت بالعصافير

ربما اكون حالمة أكثر مما ينبغي

ورمانسية بشكل كبير

ولكن أحس بأن الكثير من المواقف والمشاكل بيني وبين زوجي حدثت كما تحدث بين الأزواج
صحيح انني أصمت ولا أتكلم وأتألم كثيراولكن هو في النهاية يسترضيني ويطيب خاطري وحتى لو كنت مخطئة فهو لا يطيق أن يراني حزينة

ولا تخافي علي فروح قلبي ليس كما تتصورين
أحس بأنك تتهمينه وترينه شريرا قاسيا وخائنا هكذا أحس من كلماتك
أنا لا أتوقع ولا أتخيل أن يحدث شي وألجأ لأهلي
ولا أتخيل أن يتركني زوجي

لأن أشياء كثيرة حدثت تؤكذ ذلك
صحيح أهلي على راسي وعيني وأنا أطيعهم ولن أعصيهم ولكن ليس لأني سوف ألجأ إليهم لمشكلة بيني وبين زوجي
وإن شاء الله لا تحدث بيننا مشاكل
فنحن
أنا وروح قلبي متميزان عن جميع الأزواج
نحن شي مميز ومختلف وحياتنا وكل ما بيننا رائع

لا أنكر بأني رسخت بذهن زوجي أنني لا أقوى على إغضابه
وأن رضاه هو كل هدفي

ولكن مواقف كثيرة كثيرة جدا ضحى فيها لأجلي

أتمنى لو تفهمي معنى أن لا أستطيع أن أترك قلبه يتألم


وهناك معلومة خطأ لديكم أن زوجي لا يريد الإعتذار
بلى هو يريد وقد صارحني وقال أريد الإعتذار ولكن أحس بحاجز يمنعني وأريد أن يساعدني أحد لماذا أخوتك لا يساعدونا؟؟

لو كان لا يريد الإعتذار ولا يؤرقه هذا الأمر لما أصبح نحيلا شاحبا عليلا
لو كان لا يفكر كيف يعتذر وكيف يجمعني معه لما كان يجافيه النوم ويلازمه الأرق
لو كان لا يقلقه هذا الأمر لما كان شارد الذهن حائا وكل من حوله يلاحظون كل ما وصفت ن حالته
حتى أمي عندما رأته وسمعت من أمه كيف تردت حالته النفسية تأثرت وأخذت تحاول إقناع أبي أن يتم العرس ولكن أبي صوته الأقوى والأعلى دائما
فكيف يقوى قلبي على تعذيبه وأن أتخلى عنه وهو بأشد الحاجة إلي؟؟
أذكر أخر مرة كتبت له برسالة طويلة عن كل سلبيات عدم إعتذاره
قلت له أنت الأن تأتي فقط لأجلي وإذا فزت بي وتم العرس فأنت لن تزور أهلي وتجافيهم؟؟
ماذا سيكون حالنا وماذا سيقول الناس وكيف بإبنائك إذا سألوك لماذا لا تكلم جدي؟؟
وماذا سيكون حالنا عندما أرى أهلي غاضبين مني ؟؟
تخيل نفسك مكاني كيف سيكون موقفك؟؟ هل تقوى على إغضاب أهلك؟؟
ثم أن هذا عمك وليس بغريب وكل ما في الأمر أن تعتذر وتقبل رأسه
لماذا لا تحس بما أعاني وكيف أتألم وأفكر
لماذا تضعوني في موقف صعب كهذا
والكثير الكثير
وكم ندمت على كلماتي القاسية هذه فقد أحسست بأن كل ما بنيته من حب ووداد تهدم بهذه الكلمات
وليعلم كل رجل
أن دموع الرجل غالية ولا تنهمر إلا بأحلك وأشد الحالات
فكيف بي بروح قلبي يبكي
يردد لقد كنت الوحيدة التي تفهمني والأن ماذا؟؟ لم أجد أحدا أستند إليه وأفضي إليه بهمي لم أجد سوى هذا البحر

وكم تألمت وبكيت وأعتذرت حتى عاد الصفاء لقلوبنا

لماذا لا تفهمونه؟؟


وأخر مرة كنت خلفه في السيارة وكنت أهمس بأذنه بود ولطف إذا أعتذرت لأبي فسوف يوافق على عرسنا بسرعة فقط شي بسيط تقابله وتردد بضع كلمات وينتهي الأمر
عمري مالذي يمنعك من ذلك؟؟
قال متكبر
قلت لا لست متكبر ولكني أفهم شعورك وأحس بأمر نفسي بمنعك ولكن حاول فقط لحظات سريعة وتنتهي وأنت وأبي لا أحد معكم
روح قلبي لم يتكلم وغير الموضوع

وسألته الأن كيف ستعتذر؟؟ ولم يرد علي






لأن هذا الموضوع يحمل أصعب وأمر ذكرى حدثت بيننا







أتدرون لماذا بروح قلبي عقدة ومانع من هذا الأمر؟؟
لأن أبي كان يهينه ويذله كثيرا كثيرا كثيرا وليس من النوع الذي يتحمل الإهانة
ولن أذكر شيئا من ذلك ولكن لتعلموا أن زوجي لم يكن ما يمنعه عن الإعتذار إلا أمر جليل وليس لإستهانته بي وإستغلاله ضعفي وحبي







أخوتي أرسلت لهم رسائل عتاب قوية تنعى هذه الأخوة
فتعذر أحدهم بأن قد يكون له من الظروف ما لا أعلمه فلا أتسرع بتهمته

وردد الأخر تلميحات فقط ليستدرجني كي أحادثه وجها لوجهه وليس من طبعي هكذا خاصة أنه كثير السخرية والمزاح برغم أنه اكثر شخص يحاول الدفاع عن زوجي أمام أبي وأجرأهم

وأما أحبهم لقلبي والذي ردد هذا أمر خاص بينه وبين أبي ولا دخل لنا حتى أنت لا دخل لك!!!

والأخر يهتم لأمري ولا يدري كيف الحل!!


ألا يفهموا أني و........ شي واحد
نفس واحدة كما ذكر الله في القرآن الكريم؟؟

ألم يشعروا بمعاناة زوجي قبل أن يتزوجوا؟؟؟



وأمي الحبيبة أحاول معها وأفاتحها ولكنها بين شد وجذب






أما أبي الغالي فأني أتهرب من الحديث معه بهذا الأمر
أهابه وأخاف ردة فعله


حبيبتي أم جمانة

أنت أعلم الناس بحالي فافهمي روح قلبي ولا تسيء الظن فيه
ولن يحدث بيننا إلا الخير إن شاء الله
وسأخبرك بكل جديد بإذن الله











حبيبتي بسمة رصا

وأنا أحببتك في الله

ولكن


(فالحياة ليست ..خطا يرسمها لي الآخرون ..
وإنما أنا الفنان هنا .. وأنا المبدع ..
فهذه حياتي ..وهذه ذاتي ..) لم أعتد على خوض الحياة بمفردي وأخاف أن أرسمها بنفسي
ولا أنكر أني معتمدة على زوجي في كل شي



(عودي زوجك من الآن .. أن لك رأيا لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار)

زوجي كان يحاول جهده أن أبدي رأي ولا يزال يدربني أن أشاركه في كل قراراته


(لابد أن يمنحك بقدر ما تعطين .

ولا أقصد بالعطاء هنا العاطفة ..
فحتما أنها سيل مدرار..
ولكن ..
مواقف في الإكرام ..
ترسم لك صورا مشرقة لما هو آت بإذن الله )

لقد منحني ما يعجز القلم عن إيضاحه

لم يمنحني قلبه وصدره فقط

ولكنه منحني الكثير الكثير
لدرجة أنه في أمور كثيرة كان يقدرني فيها أكثر من أي شخص أخر في حياته
(في حياته) تأملي كل من هم في حياته!!!

ولا أجدني غير مقصرة في حقه




(ثم يا حبيبه ..
العطاء اللامحدود ..الذي أنسى فيه ذاتي .. ليس هو العطاء المحمود
حتى في تعامل الأم مع صغارها ..
فهذه نفس بشرية ..
إن لم تأخذ ..
فستأتيها لحظة .. تعلن فيها جفاف النبع ..وإضمحلال في العطاء!
فلاااااااااااااا تنسي ذاتك أبدا)


وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟؟

هل نسيت حبيبتي أن العطاء مهما كان مقداره فهو عند الله ولا يضيع؟؟؟

بسمة رضا
زوجي ليس بالمرء الذي يستنزف ولا يعطي!!!
ولكم يجاهد إلى الأن ويلوم نفسه بانه لم يوفني حقي !!!

وهل ألمه وحزنه وأرقه إلا بسبب حزنه كيف لا يعتذر لأجلي؟؟؟



(حبيبتي ..
ليس هناك من حل إلا الرضوخ للوالد .. ووالله إنه لأهل لأن يرضخ له .. أليس هو والدك؟؟؟؟؟؟)

هو والدي وعزي وكل محبتي فكيف لا أرضخ له وقد رضخت له طوال منذ كنت طفلة ذات سنة أمشي إليه كل ليلة وكل صباح لأقبله؟؟؟
كيف لا أرضخ له وأنا أحب وأعز بناته إليه؟؟

ولكن هل أرضخ له إذا كان في أمر فيه هلاكي؟؟ وفيه عذابي ومالا يسره ومالا تحمد عقباه؟؟
سيتوجع قلبه ألف مرة




أخي ديسق

يعلم الله لكم سررت بمشاركتك كم أنا بحاجة لشخص من جنس زوجي لأعلم كيف يفكر

كلماتك ونصائحك سأعمل بها وسأردد عليه بالحرف كما أخبرتني لأني أثق بذلك

وجزاك الله كل خير عني لدعائك ووقوفك لمساعدتي






أحبتي في الله


قد أدافع عن روح قلبي لأني أرى مالا ترون
وربما
وعين الرضا عن كل عيب ذليلة
وربما أعذره لعلمي بحاله وظروفه


ولكن

بعد تسعة أيام سيقام الأمر الجليل الذي طالما قلقت بشأنه
وعندي يقين وطمأنينة بان الله سيسهل الأمر وسيوافق والدي إن شاء الله


لا أريد أن أخسر أحدا أبدا

فروح قلبي يرى ابي ظالما بمنعه إيانا من هذا الحق
ويراه ظالما إذ عجل بزواج أبنائه ومنعنا برغم وجود نفس العذر الذي يمنعنا بسببه
ويراه ظالما إذ أساء الظن فيه وأتهمه مالا يرضاه أي رجل كان
ولذلك لا تسيؤا فهمه وتظلموه إذ فكر فالهرب كأخر حل إذا أستعصى الأمر
لأنه يعاني ما يعانيه أي شاب في 24 من عمره
ودائما ما يردد الفتن كثيرة من حولي

وطبعا لن أوافق ولن أهرب معه ولكن سأبكي لأبي وهذا أصعب شي سأقوم به ولن يظلمني أبي ساعتها


ولأبي عذر ولروح قلبي عذر
فهذا سوء فهم أسأل الله تعالى القادر على كل شي أن يؤلف بين قلوبهم
هو ولي ذلك والقادر عليه




وإن شاء الله تشاركوني أعظم فرحة في حياتي إن شاء الله تعالى

اللهم قدر لنا الخير حيث كان
اللهم وفقنا لما تحب وترضى

اللهم أحفظ زوجي وأغفرله وأجمعني به
اللهم أغفر لأمي ولأبي وأرحمهما كما ربياني صغيرا




اللهم أغفر لأخوتي الذين ساندوني في هذا الأمر ووفقهم وأرزقهم الفردوس الاعلى