شكر أخي Aalyaser على هذا القصة التي تشابه قصتي إلى حد بعيد ، و لقد أخذت منها عبر ، لعلها تخفف من آلامي و أحزاني.
أحيانا الإنسان عندما يكون قليل التجربة في الحياة، و ليس له من يوجهه إلى الطريق الصحيح تكثر عثراتها
فمثلا أنا الآن بعدما صقلتني الحياة و علمتني التجارب، لو رجعت إلى الوراء لما تقدمت لخطبة الخطيبة الأولى، رغم أنها ذات خصال حميدة و ملتزمة بدينها، لكن العائلتين مستحيل أن يتوافقا و هذا للفارق الاجتماعي و الثقافي و حتى قوة الشخصية.
أما الخطيبة الثانية، فأقدمت عليها و أنا في حالة نفسية غير سوية مملوءة بالثأر و عقلي مركز على الزواج و فقط و لا يهمني من تكون و هل أتوافق معها أم لا المهم والديا راضين عنها، لكن نفسي و روحي و قلبي ينفران منها نفرا و هذا لأنني أستعملت أسلوب المقارنة، فوجدتها حديثة الإلتزام أخلاقها منحطة، و اللامبارات و السخرية و تحقير الناس من الأسباب التي زادت الطين بل فلم أحتمل و فسخت الخطبة.
المهم أنا أشعر الآن بأنني مرتاح نوعا ما و حالتي تتحسن و خطيبتي الأولى أصبحت مجرد ذكريات جميلة أحتفظ بها لنفسي
و تفكيري منشغل بالبحث عن الخطيبة التالية التي إن شاء الله ستكون زوجتي.