[COLOR="Red"]أما فيما يتعلق بسفر الشباب خاصة بعد الزواج أو في الإجازات [/COLOR]فإليك أخي المسلم ما تفضّل به فضيلة الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان فيما يتعلق بالشباب الذين يسافرون بزوجاتهم وموقف أولياء أمور الفتيات من سفرهن مع أزواجهن فإليك- أخي القارئ- الأسئلة وأجوبتها:
فضيلة الشيخ/ صالح فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء- حفظه الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...وبعد:
مما ابتلي به بعض شباب المسلمين في هذه الأزمنة السفر للخارج بعد زواجهم أو في الإجازات للنزهة والسياحة كما يزعمون حتى بعض أبناء الأسر المحافظة، رغم قيام الحجة عليهم بانتشار فتاوى العلماء في بيان حكم ذلك وأنه لا يجوز لتلك الأسباب.. لذا نرجو التكرم بالإجابة على الأسئلة التالية ليعرف الآباء والأمهات واجبهم نحو أبنائهم وبناتهم.
أولاً: إذا علم الأب أن ابنه سيسافر للخارج بعد زواجه فهل يجب عليه وجوباً أن يمنعه؟ وما الدليل على ذلك؟
الجواب: يجب على الأب أن يمنع ابنه من السفر إلى الخارج إذا كان سفره لمجرد النزهة إذا كان يقدر على منعه لما في السفر من الضرر على دينه وعلى نفسه. وإن كان لا يستطيع منعه، فعليه بمناصحته وعدم إمداده بالمال لأن في ذلك إعانة له على الإثم والعدوان.
ثانياً: إذا علم والد الزوجة أن زوج ابنته سيسافر بها بعد الزواج مباشرة للخارج فهل يجب عليه أن يمنعها؟ وهل تجب عليها طاعة والدها بعدم السفر أم طاعة زوجها بالسفر للخارج للنزهة والترفيه؟!
الجواب: لأبي الزوجة أن يمنعها من السفر إلى الخارج مع زوجها إذا كان السفر لمجرد النزهة وعلى الزوجة أن لا تطيع زوجها في ذلك السفر لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ثالثاً: هل ترون أن على كل ولي الاشتراط عند عقد زواج ابنته ألا يسافر بها زوجها للخارج لكثرة انتشار هذه الفتنة والإعجاب بالدول الغربية الكافرة أو غيرها من الدول التي لا تحكّم الشريعة؟
الجواب: نعم لولي المرأة أن يشترط عند عقد نكاحها أن لا يسافر بها إلى الخارج لمجرد النزهة لأن هذا الشرط من مصلحتها.
رابعاً: ما نصيحتكم للشباب المهزومين نفسياً أمام حضارة الغرب والمبهورين بتقدمها الصناعي المادي والذين يعتبرون السفر للخارج مفخرة يفتخرون بها خاصة بعد الزواج؟
الجواب: ننصحهم بتقوى الله والامتناع من هذا السفر لما فيه من الأخطار والأضرار الدينية والدنيوية وأن لا يغرهم ما عند الكفار من زهرة الحياة الدنيا فما عند الله للمؤمنين خيراً وأبقى.
خامساً: هل يشرع للمسلم إجابة دعوة الوليمة التي تُقام للعائدين من الخارج بعد قضاء الإجازات أو أيام ما بعد الزواج حيث يُستقبلون بالولائم المتتالية أم لا تُجاب الدعوة لكونهم قادمين من سفر لا يجوز؟
الجواب: لا يستحسن إجابة الدعوة للوليمة التي تقام للقادم من سفر محرم لما في ذلك من تشجيعه والرضا بفعله، بل ينبغي هجره زجراً له ولأمثاله.
انتهى كلام فضيلة الشيخ
ختاماً عزيزي ولي الأمر: يا من يعتز بدينه ويفتخر برجولته وقوامته: إن إلغاء قرار السفر والندم الآن وعدم الاستجابة للزوجة والأولاد (أهون) من الندم يوم القيامة على غش الرعية وخيانة الأمانة وإضاعة المسئولية...
قارن أيها المسلم العاقل.. ثم فكر!! ثم قرر! فأنت وحدك المسئول غداً: { يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُون } [الشعراء:88] { يوم يفرُّ المَرْءُ مِنْ أَخِيهِ } [عبس: 34] اللهم هل بلّغت اللهم فاشهد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوول وجزاك الله خير ووفقك لتباع الحق
والسموووووحه منك
__________________
[SIZE="7"][FONT="Arial Black"]سبحان الله و بحمده سبحان الله عظيم
[SIZE="6"][COLOR="Red"] شيخ الإسلام ابن تيمية ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فان مذهب السلف لا يكون إلا حقا) . انظر مجموع الفتاوى (4/149).[/COLOR][/SIZE]
قال ابن مسعود رضي الله عنه ( لايزال الناس بخير ماكان العلم في اكابرهم فإذا صار العلم في اصاغرهم فقد هلكوا)
قال الأوزاعي رحمه الله ( عليك بمن سلف وإن رفضك الناس وإياك ورأي الرجال وإن زخرفوه لك )
قال الفضيل بن عياض رحمه الله (من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاسلام )رواه الالكائي[/FONT][/SIZE]
التعديل الأخير تم بواسطة mzoo7ee007 ; 04-04-2006 الساعة 07:12 PM