الله يوفقك ... ويرزقك بالزوج الصالح ... ويسعدك دنيا وآخرة ...
التعدد لم يبحه الاسلام الا لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى ... ولعل الجميع يتفق على فوائد التعدد .. ولكن ؟؟؟
التعدد اذا لم يبنى على مسوغات حقيقية وتتوفر له الشروط اللازمة ... سوف يكون نقمة بدلاً من كونه نعمة ..
لذلك .. يجب على من يريد التعدد أن ينظر في نفسه أولاً ... هل لديه ما يسوغ له التعدد .؟؟؟ ثم هل تتوفر فيه الشروط للزواج من ثانية ؟؟
إذا أجاب على هذين السؤالين بالايجاب ... فأعتقد أنه من المفيد أن يتوكل على الله ويبدأ مشواره ...
أما فيما يتعلق بالمرأة فأعتقد أنه من حقها أن تعلم سبب التعدد (لماذا أراد هذا الرجل الزواج مرة أخرى) وإذا كان سبب التعدد أسباب شخصية لا يريد الزوج الافصاح عنها مثلاً ... فمن حقها أن تتأكد من هذا الخاطب هل هو كفء ليتزوجها كإمرأة ثانية ..
وما فعلتيه اختي العزيزة .. يبدو لي أنه عين الصواب ... فالرجل متى ما صار خاتم في اصبع زوجته الأولى فلن يكون للثانية منه نصيب .. ونفس الشئ الرجل الذي تكون تصرفاته محكومة برغبات أهله وإملاءاتهم عليه ، هو أيضاً لا ينبغي للمرأة أن توافق على الزواج منه .. لأنها تلقائياً ستكون في تصرف أهله (أو بعضهم) (والمتزوجات أبخص بذلك) لا بد أن يكون الرجل رجلاً بما تعنيه الكلمة .. لأنه هو الذي سيقود دفة الحياة الزوجية وقراراته ينبغي أن تكون نابعة من نفسه ومبنية على معطيات صحيحة ... وليست على رغبات الزوجة الأولى أو غيرها من الأهل أو حتى الأصدقاء ؟؟
مرة أخرى .. أسأل الله أن يوفقك اختي العزيزة .. وجميع بنات وأبناء المسلمين .. وتحياتي للجميع